"الدفاع والداخلية والحرس" يبحثون التعاون المشترك لمواجهة الظروف بالمنطقة

محليات وبرلمان

1050 مشاهدات 0


 بحثت كل من وزارة الدفاع وزارة الدخلية والحرس الوطني في دولة الكويت في اجتماع تنسيقي بهيئة العمليات والخطط التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة مختلف الأوضاع والظروف بالمنطقة.
وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الدفاع في بيان صحفي اليوم الاثنين إنه تم خلال الاجتماع الاستماع لإيجاز الى آخر ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات احترازية بهذا الشأن.
وأكد رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر بحسب البيان حرص الجميع في مختلف القطاعات العسكرية على عقد مثل هذه الإجتماعات التنسيقية التي تسهم بدورها في تسهيل آلية العمل والتعاون المشترك.
وأوضح الفريق الخضر أن مثل هذه الاجتماعات تسهم أيضا في الوقوف على آخر التطورات بالمنطقة والتعرف على استعدادات كل من (الدفاع) و(الداخلية) و(الحرس) وخطط الطوارئ التي يتم إعدادها بشكل دوري وتطبيقها عبر التمارين الدورية المشتركة بما يسهم في رفع مستوى الجاهزية لمنتسبيها لمواجهة مختلف الظروف.
وأضاف أن هذه الاجتماعات تعزز من عملية تبادل الخبرات والتعرف على واجبات مختلف القطاعات العسكرية ودور كل منها في العمل على حفظ أمن وإستقرار البلاد.
من جانبه أعرب وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام وفق البيان عن تقديره وإعتزازه بالتعاون والتنسيق الملحوظ بين القطاعات العسكرية بالدولة.
وبين الفريق النهام أن هذا التعاون يعكس حجم الجهد المبذول بين تلك القطاعات من خلال عقد العديد من الإجتماعات التنسيقية والتمارين الدورية المشتركة "وهو ما يعد إنجازا مميزا نجني من خلاله عملا موحدا يصب بالنهاية في خدمة الوطن الغالي وسلامة أراضيه".
بدوره أكد قائد العمليات والخطط بالحرس الوطني اللواء الركن فالح شجاع جاهزية (الحرس) في تسخير كل الإمكانيات المتاحة لخدمة كل ما من شأنه توحيد الجهود الأمنية بالبلاد والعمل وفق خطط مشتركة يتم وضعها بالتنسيق مع القطاعات العسكرية المختلفة بالدولة وهو ما نهدف إليه من مثل هذه الإجتماعات الدورية.
وحضر الإجتماع نائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالله نواف الصباح ومعاون رئيس الأركان العامة لهيئة العمليات والخطط اللواء الركن محمد الكندري ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ وعدد من كبار الضباط بالجيش والداخلية والحرس الوطني.

تعليقات

اكتب تعليقك