من المستفيد من دوري بخمسة أندية؟.. يتسائل خليفة بهبهاني

النهار

كلام في المرمى- من المستفيد من دوري بخمسة أندية؟

د. خليفة بهبهاني

لا أخفي سرا من خلال المقالات التي سجلت فيها اعتراضي علي طريقة تنظيم مسابقات دوري كرة القدم للموسم القادم 18-2019 والتي جاءت بدوريين الاول: الممتاز بعشرة أندية والثاني: الدرجة الأولى بخمسة أندية فقط؟ حيث اعترض البعض على ما ذكرته وانني قصدت ان الاتحاد يعمل لمصلحة نادي الكويت فقط وانه لا يبالي ببقية الاندية الاخرى! فجاءت اجابتي بصراحة تامة وبصوت عال «ياريت كل الاندية في الكويت تعمل مثل ما يعمل نادي الكويت لكرة القدم». فللأسف دائما يكون النقد للمتفوق في هذا البلد من غير النظر لما ينجزه في اللعبة .

انني صريح جدا في نقدي ليس للوم من يخطئ ولكن لتوضيح ان المسار الذي يسلكه الاتحاد مخالف لاسس تطوير الدوري واللعبة... وانا متأكد من أن الموسم القادم سيكون الوضع نفسه او أسوأ ... فإلى الان لم يقر نادي برقان ضمن عضوية الجمعية العمومية للاتحاد وهو يلعب في دوري الدرجة الأولى وبطولات الكؤوس المختلفة؟ اذا كيف يمكن للاتحاد ان يطور اللعبة هل هو «بالكم» ام «بالكيف»؟ فنقدي على الدوري بأن الاتحاد يحارب الاندية الضعيفة بالدوري من خلال تكرار تنظيمه للدوري بطريقة خطأ لا تساعدهم على التفوق لاحراز النتائج المميزة... لان رؤية الاتحاد ليست بيده وانما بيد جمعيته العمومية التي تقرر ما تريد.... إلخ .. بمثل هذا التفكير في اتخاذ القرار اصبح مجلس ادارة اتحاد القدم ينفذ رغبات الاندية من غير النظر إلى مستقبل اللعبة او اللاعبين الكويتيين.

لذا فالنقد جاء لمصلحة نادي الكويت وليس نقدهم، فلكي يكون هناك دوري قوي يجب ان يتساوى الجميع بالامكانات المادية والتنظيمية والفنية وليس مساندة من يخفق باستمرار ونحن نعد التنظيم الذي يضمن بقاءهم بمكانه رغم اخفاقه سنويا حتى لا ينزل الى دوري المظاليم؟ انا ضد الدمج منذ بدء تنظيمه في السبعينيات الا انني ضد تنظيم دوري بخمسة اندية فكان الأفضل ان يكون الدمج إلى حين اقرار دخول الاندية الجديدة إلى منظومة بطولات الاتحاد الموسم القادم... ارجو ان أكون وضحت ما أقصد من انتقادي لدوري خمسة الأندية.... والله من وراء القصد.