ما الحل إزاء ابتزاز صريح من رئيس دولة عظمى لدول الخليج ؟.. يتسائل محمد الجلامة

زاوية الكتاب

كتب محمد الجلاهمة 1368 مشاهدات 0

محمد الجلاهمة

الانباء

القادم أصعب

محمد الجلاهمة


للأسف كانت ولا تزال الكويت ومعظم دول التعاون الخليجي مطمعا، والكل يريد أن ينهش من خيراتها سواء بالكلام المعسول والذي لا ينطلي على أحد أو تحت الإكراه والابتزاز واستمرت هذه المعادلة منذ ظهور النفط وحتى وقتنا هذا والذي ظهرت في إستراتيجية الاستغلال بأبشع صورها فلا يمر يوم حتى يصرح الرئيس الأميركي ملوحا تارة، وتارة أخرى مبتزا، إذ يلوح بأنه لو ترك دول الخليج بلا حماية منه لحدث كذا وكذا ونجده في نفس التصريح يطلب مقابل الحماية رغم انه أخذ كثيرا جدا وما زال يأخذ صفقات استيراد سواء كانت صفقات سلاح أو أشياء لسنا بحاجة إليها كشعوب خليجية ومع ذلك سايرنا الجشع، وبصراحة فنحن أمام شخصية معقدة لا يمكن التنبؤ بفكر رجل أعمال يريد أن يحصل على المال منا بشكل مشروع وبغير مشروع، وأتوقع أن تزيد شرارة هذا التاجر بالابتزاز الخليجي مع اقتراب فترة ولايته وخوضه الانتخابات المقبلة رغم تقدم عمره ولكن لا نعرف إجابة عن خوضه الانتخابات، ولكن يقينا سيواصل ابتزازه وسيزيد حده، وفي مقابل هذا الرئيس وجدنا تصريحات خطيرة تصدر عن إيران وتعلق بوقف شريان حياة والمجاهرة بالقول نحن جاهزون لشل صادرات النفط الخليجي.

إذن، ما هو الحل إزاء ابتزاز صريح من رئيس دولة عظمى وأخرى لها فرصتها الجغرافيا؟.

شخصيا، أجد أن الحل الوحيد للدول الخليجية ان تقعد اتفاقيات عسكرية مع دول أوروبية ولا بأس من عقد مثلها مع روسيا إلى جانب تعزيز التعاون العسكري الخليجي والعمل على طي صفحة الخلاف القطري ـ الخليجي بأسرع وقت ممكن لان القادم اصعب، ومن المهم لنا ان نعي ما يخطط لنا سواء من قبل أميركا او من قبل إيران، أسأل الله العلي القدير ان يحمينا من شرهم ومكرهم.

تعليقات

اكتب تعليقك