واشنطن وبيونغ يانغ تتفقان على "الوضوح" بشأن اتفاق نزع السلاح النووي

اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، اليوم السبت، على حاجتهما إلى "الوضوح" فيما يتعلق باتفاق نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.

جاء ذلك في لقاء جمع كيم يونغ تشول، المسؤول البارز بحزب "العمال" الحاكم في كوريا الشمالية، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي يجري زيارته الثالثة إلى بيونغ يانغ منذ توليه منصبه في أبريل/نيسان الماضي، حسب وكالة "أسوشيتيد برس".

وقال بومبيو إن "إدارة ترامب ملتزمة بالوصول إلى صفقة تضمن نزع كوريا الشمالية سلاحها النووي، وأيضًا تحقيقها فوائد اقتصادية من وراء تلك الصفقة".

واستدرك قائلاً: "لكن هناك أمورا لابد من توضيحها أيضا"، وذلك ردًا على تعليق مماثل من "تشول"، قال فيه: "هناك أمورا عليّ توضيحها (لكم)".

ولم يعلن الطرفان عن طبيعة تلك الأمور أو فحواها، لكنهما سعيا خلال مفاوضاتهما من أجل تحديد ما سيتضمنه اتفاق "نزع السلاح النووي" وكيف يمكن التحقق منه بما يرضي الولايات المتحدة، وفق المصدر ذاته.

والتقى "بومبيو" و"كيم" لنحو 3 ساعات أمس (الجمعة) قبل أن يجتمعا مجددا اليوم.

واختتم اليوم وزير الخارجية الأمريكي زيارته إلى كوريا الشمالية، التي استمرت يومين على غير العادة، إذ لم تتعد زيارتيه السابقتين اليوم الواحد.

وفي تصريحات صحفية من على متن طائرته، أوضح "بومبيو" أن الطرفين (واشنطن وبيونغ يانغ) ملتزمين بمخرجات قمة سنغافورة والخاصة بنزع السلاح النوي بشكل كامل من كوريا الشمالية.

يشار أن الوزير الأمريكي يغادر كوريا الشمالية متجها إلى اليابان، ثم فيتنام والإمارات، قبل أن يصل إلى بلجيكا حيث مقررًا أن يرافق الرئيس دونالد ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" بالعاصمة بروكسل.

وفي 12 يونيو/ حزيران الماضي، عقد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون،، قمة تاريخية في سنغافورة، تلاها بيان مشترك وقعه الطرفان.

وتضمن البيان المشترك، التزامًا من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.