"فلسطينيو الخارج" يطالب برفع الحصار و"العقوبات" عن غزة
عربي و دولييوليو 1, 2018, 1:09 م 677 مشاهدات 0
طالبت "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، السبت، برفع الحصار الإسرائيلي والعقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة.
جاء ذلك في البيان الختامي لمؤتمر فلسطينيي الخارج، الذي بدأت فعالياته الجمعة، في مدينة إسطنبول، بمشاركة نحو 500 شخصية فلسطينية.
كما طالب بـ"رفع أشكال المعاناة والعقوبات الجماعية والفردية والتهجير كافة عن شعبنا الفلسطيني في أماكن اللجوء".
ودعا إلى توفير العيش الكريم والحماية له، وإعطائه كافة حقوقه الإنسانية والمدنية".
وفي 19 مارس/آذار الماضي، هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باتخاذ "مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية" (لم يعلن عن طبيعتها) ضد غزة "بهدف إجبار حركة حماس على إنهاء الانقسام".
وتبع تهديد عباس تأخر صرف رواتب الموظفين الذين يتبعون للسلطة في القطاع عن الشهر ذاته، لنحو شهر، قبل أن يتم صرف 50% منها فقط، بداية مايو/أيار الماضي.
ويُقدّر عدد موظفي السلطة في قطاع غزة، بنحو 58 ألف موظف، حسب مؤسسة "الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان" (غير حكومية مقرها رام الله).
وعبر "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" عن رفضه "مشروع تصفية القضية الفلسطينية، واستهداف (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيين) الأونروا".
وحذر من "مخاطر استهداف وكالة الأونروا وإضعافها، وما يتضمّنه من مساس بقضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأكد أيضا "رفض المشروع التصفوي الجديد للقضية الفلسطينية المسمى بصفقة القرن".
وحذر ممّا يحمله من "تهديدات ومخاطر" على الفلسطينيين.
ودعا البيان الختامي إلى إعادة بناء منظمة التحرير، باعتبارها الممثل الشرعي للفلسطينيين".
ونوه البيان إلى أن "مهمة تطوير دور فلسطينيي الخارج ومشاركتهم في القرار السياسي، يجب أن يستند إلى إعادة هيكلة المنظمة، عبر انتخابات ديمقراطية نزيهة وشفافة".
وجاء المؤتمر -الذي انتهت فعالياته اليوم- في ظل تطورات سياسية وأمنية إقليمية ودولية بالغة الخطورة، خاصة تلك التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وما بات يسمى "صفقة القرن".
وهدفت الاجتماعات إلى مناقشة استكمال هياكل المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، واعتماد النظام الأساسي والعضوية، والخطة الاستراتيجية له.
وفي فبراير/شباط 2017، انطلق مؤتمر فلسطينيي الخارج من إسطنبول، متخذا من العاصمة اللبنانية بيروت مقراً له.
ويهدف المؤتمر إلى إطلاق حراك شعبي، لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم، والتركيز على الثوابت الوطنية.
وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج 6 ملايين، حسب مصادر غير رسمية، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى.
تعليقات