تعادل مثير بين اليابان والسنغال في المونديال

رياضة

936 مشاهدات 0


تعادل منتخبا اليابان والسنغال بهدفين لكل منهما في مباراة مثيرة جمعت بينهما اليوم الأحد بختام المرحلة الثانية من دور المجموعات في كأس العالم ال21 بكرة القدم.

وأقيمت المباراة على ملعب مدينة (إيكاتيرينبرغ) بقيادة الحكم الإيطالي جيانلوكا روتشي فيما ستقام آخر مباراة من هذه المرحلة وفي نفس المجموعة بعد أقل من ساعة بين منتخبي بولندا وكولومبيا. وعلى مجمل اللقاء يمكن القول أن التعادل كان عادلا للفريقين ومفيدا لهما وأبقاهما في صدارة المجموعة حيث كان السنغاليون أفضل في الشوط الأول بينما سيطر اليابانيون على الشوط الثاني.

وبدأت المباراة بضغط كبير من المنتخب السنغالي سعيا لحسم اللقاء باكرا وسنحت للاعبيه فرص تكفل الدفاع الياباني بإبعادها وإبطال مفعولها. إلا انه وفي الدقيقة 11 جاء هدف التقدم للسنغال نتيجة خطأ مزدوج من لاعب الوسط جنكي هاراغوشي الذي حاول إبعاد الكرة من المنطقة لكن تشتيته كان ضعيفا فتهيأت الكرة أمام يوسف سابالي الذي سدد على المرمى فصدها الحارس إيجي كاواشيما لكنها ارتطمت بقدم المهاجم ساديو ماني المندفع أمامه والذي ارتدت منه الى قلب المرمى.

وبعد الهدف تواصل الضغط السنغالي على المرمى الياباني مقابل هجمات معاكسة من اليابان لم تقلق السنغاليين. وبقي الحال هكذا حتى سجل اليابان هدفا مفاجئا لم تسبقه أي مقدمات في ظل الضغط السنغالي وكان ذلك في الدقيقة 34 عندما وصلت الكرة عالية من بعيد الى يوتو ناغاتومو وهو على يسار المنطقة فاستقبلها بشكل رائع وحضرها لزميله تاكاشي إينوي الذي راوغ موسى واغيه وسدد أرضية على يسار الحارس خادم ندياي الذي ارتمى لصدها لكنها مرت من تحت يده واستقرت في المرمى.

وفي الدقيقة 39 سنحت فرصة خطرة جدا للسنغال عن طريق إمباي نيانغ الذي اقتحم المنطقة وانفرد بالحارس كاواشيما لكن الأخير صد كرته ببراعة وأنقذ مرماه معوضا الخطأ الذي ارتكبه بالهدف الأول. وبدأ الشوط الثاني كما الأول بضغط سنغالي لكن الدفاع الياباني كان أفضل هذه المرة ولم يمنح لاعبي الخصم الكثير من المساحات لا بل بعد نحو خمس دقائق تسلم زمام الأمور وسيطر على الوسط وشن هجمات كانت أخطرها رأسية من يويا أوساكو في الدقيقة 49.

وواصل اليابانيون التطور في مستواهم وتميزوا بالسرعة في التحرك وكادوا يسجلون هدف التقدم في الدقيقة 61 من خلال كرة عرضية مهيأة وصلت الى أوساكو أمام المرمى لكنها بشبه معجزة مرت من أمامه دون أن يتمكن من لمسها. وشهدت الدقيقة 64 كرة خطرة جديدة لليابان هذه المرة عن طريق مسجل الهدف إينوي الذي دخل بسرعة عن يسار المنطقة ووصلته الكرة فسددها قوية لوب من فوق الحارس اصطدمت بزاوية القائم البعيدة ثم الى خارج الملعب.

لكن مرة جديدة يأتي هدف بعكس مجربات اللعب وكان ذلك في الدقيقة 71 ولصالح السنغال هذه المرة حيث تألق سابالي بفنيات رائع داخل المنطقة راوغ من خلالها أحد المدافعين اليابانيين وأوصل كرة عرضية جميلة الى نيانغ الذي حولها بدوره الى واغيه المندفع من الخلف فسددها قذيفة لا ترد في سقف المرمى.

إلا أن الأمر لم تنته عند هذا الحد إذ عادل المنتخب الياباني مرة جديدة عن طريق نجمه المخضرم كيسوكي هوندا الذي كان دخل بديلا قبل ست دقائق فقط وذلك بعد خطأ من الحارس السنغالي الذي خرج من مرماه للتصدي لكرة عالية دون أن يصل اليها فوصلت الى إينوي على اليسار الذي أعادها عرضية تخطت الكل ووصلت الى هوندا غبر المراقب فأودعها المرمى.

وفيما تبقي من المباراة سعى الفريقان الى تغيير النتيجة من خلال إجراء تبديلات عديدة لكن اللعب تراجع قليلا وكأن كل فريق أراد عدم المخاطرة والاكتفاء بنقطة واحدة فكان يتم قطع الهجمات في وسط الملعب لتنتهي المباراة بهدفين لكل طرف.

وبهذه النتيجة لم يحسم التأهل لأي طرف وبقي المنتخبان في صدارة المجموعة الثامنة بأربع نقاط وبنفس فارق الأهداف أمام كل من منتخبي بولندا وكولومبيا دون نقاط واللذين يخوصان مباراة مصيرية بعد قليل.

تعليقات

اكتب تعليقك