الملا: هناك من يروج لأن نعيش دون دستور

محليات وبرلمان

الدلال: هناك من يسعى لوأد الديمقراطية منذ عام 1962

728 مشاهدات 0


 المحامي محمد الدلال أن حالة الـتأزيم هي ليست وليدة المجلس الاخير بل وضع متأزم مستمر من مجلس إلى  مجلس وما حصل في الفترة الاخيرة نموذج واضح من عدم الاستقرار فاذا استمرت حالة التأزيم على الرغم من الحالة الإيجابية فهناك من يسعى ويتحرك لوأد الديمقراطية منذ عام 1962 لاتؤمن بالديمقراطية لا اتكلم عن الاسرة الحاكمة لكن هناك ناس من الاسرة الحاكمة وغير الاسرة الحاكمة هناك من يريد ايقاف المادة
جاء ذلك خلال الندوة التي اقامتها رابطة طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بعنوان ' مستقبل الكويت ' حاضر فيها كل من المرشح صالح الملا والمحامي محمد الدلال صباح اليوم في المسرح  الجنوبي للجامعة بحضور عدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة .
 
بدوره قال المحامي محمد الدلال نتظلع لعمل مشترك لصالح البلد رغم اختلاف انتماءتنا الفكرية والسياسية والعمل من اجل مصلحة البلد مشيرا ان الشباب هم اساس التغيير على حسب الإحصائيات ان الشباب هو اساس المجتمع فالنسبة الأعلى في المجتمع الكويتي هم الشباب فالشخصيات ورجالات الكويت عندما بدؤو بانشاء مجلس شوؤى كانو في حقبتهم الزمنية من الشباب اخذهم الدوافع والنشاط في عهد 1938 حتى في اجتماعات المجلس التأسيسي والاسرة الحاكمة والتجار والقوميات وكل من سجل لهم التاريخ دور في اصدار دستور 1962
 
واضاف الدلال ان الشباب غيروا من خلال نبيها خمسه أو شباب ضد الفساد أو من خلال حملاتهم في الشارع الكويتي مهما كانت الظروف التي نعيشها سواء كانت سلبية او ايجابية سواء الرغبة بالمشاركة من عدمه في الانتخابات الكويتية فالكويت بها خير من خلال شبابها ليس فقط الكبار هم من سوف يغير ويعمل على التغيير بل الشباب هو القلب النابض لهم ورأس الحربة وهم من يستطيع تحسين الظروف للمرحلة القادمة
صواب اننا نعود إلى الوراء في مختلف قضايانا العالقة كالتوظيف والصحة والإسكان ومختلف الخدمات ومرينا في أيام أحلك من هذه الأيام والذاكرة تعود للوراء خلال الحلول الغير دستورية لكن الكويتيين اتفقوا ان الكويت هي المصلحة الأهم خلال اجتماعنا لكن عند الذهاب لإنجاز المصالح الخاصة عدنا إلى الوراء لكن هناك من القضايا التي يجب الاتفاق عليها كالتنمية والتطوير والإزدهار لهذا البلد والذي لا تسير عجلة التنمية الا من خلال تعاونا
 
6 وهناك من حاولة تنقيح الدستور وتقليص صلاحيات المجتمع الكويتي والمحاولة الجادة لايقاف الاصلاح لكن المجتمع الكويتي والتيارات السياسية واتحادات الطلبة فالغزو مثال صارخ فالشرعية هي الشرعية الدستورية ومؤتمر جدة خير دليل ولا ننسى عبارة المغفور له الشيخ سعد العبدالله حين قال الاحتكام هو دستور 62
 
أما النائب السابق صالح الملا فبدأ قائلا : إلى أين الكويت ذاهبه إلى اين اهل الكويت ذاهبين بهذا البلد الجميل لدينا مشكلة يجب تشخصيها بدقة الكلام العام عن البرامج الانتخابية لم يحدد مشكلتنا فالدواوين ملت عن الحديث فيما يخص القضايا الخدماتية العالقة
وأشار الملا  ان الحكومات السابقة برئاسة ناصر المحمد لكن التعطيل منذ زمن وخير دليل ان آخر مستشفى بنى منذ بداية الثمانينات مشيرا ان المشكلة ليست في الشعب الكويتي والشعب الكويتي ليس قاصر في اختياره بل واعي ويعرف من يختار وهم مجموعة من البشر وليس  ملائكة يختارون وفق اجندة وطنية وهناك فئة تنتخب وفق الانتماء العاطفي او الطائفي او القبلية فالمشكلة ليست في اختيار الناس للنواب فلا يمكن أن نأتي بمجلس ملائكي ومخطأ من يقول أن المجلس السابق او المجالس السابقة كانت خالية من العناصر الوطنية التي تخدم البلد مؤكدا ان علت الكويت هي  في تشكيل الحكومات فهذه الفئة من المتنفذين أو من ابناء الاسرة لا تفقه شي فلو تعلم ما قيمة الدستور لتمسكوا فيه فهذه رسالة متبنيها في حملتي الانتخابية وقبل عام فقط طرحت برنامجي الانتخابي فمن يطرح البرنامج الانتخابي هو يسوق لقضايا لا يمكن تطبيقها وفق مفهوم البرنامج الانتخابي فهو يحتاج إلى احزاب تتبنى  البرنامج وتملك عدة اصوات في البرلمان ومن شأنها تقلب الحكومة  فانا  لدي رؤى وتطلعات لاني حريص على تطبيق ما تحتويه الرؤى والتطلعات التي تشغل ذهني وذهن اي شاب كويتي من كافة همومة وشجونة لكن رسالتي الواضحه هي اكثر من حسن الاختيار فالمطلوب من التيارات السياسية والذي يكتب له النجاح ويصل إلى مجلس الامة أن يقدر هذه المؤسسة المهمة في حياة كل كويتي ولا يعبث بالخطة المرسومة من قبل البعض الذين يحاولون بقدر المستطاع إلى الكفر بالديمقراطية والمؤسسة التشريعية فهناك من يروج لأن نعيش دون دستور لكن المشكلة الحقيقية ان معظمكم ما عاش في فترات الحل غير الدستوري خلال القمع والاعتقالات وسجناء الراي وان تكرر الوضع لكن مأساوي لم نتوقع الكويت ان تصل إلى هذه المرحلة خلال اعتقال رموز سياسية أمام اعيننا وتهد علينا ( الكلاب ) ونضرب امام الجميع.
 
 

الآن: محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك