الحمدان أكد أن برنامجه الأنتخابي مبنى على القضايا الأخلاقية

محليات وبرلمان

776 مشاهدات 0


شدد مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان على ضرورة الحفاظ على ثوابتنا الإسلامية وقيمنا وعاداتنا الأصيلة المستمدة من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما جبل عليه أهل الكويت، مشيرا إلى أن ثمة ظواهر أخلاقية سلبية بدأت تطل برأسها البغيض على مجتمعنا الكويتي، في غياب ملفت لدور المؤسسات المدنية في مجتمعنا الكويتي، وضعف للدور الرقابي الذي تقوم به أجهزة الدولة في محاربة الظواهر السلبية.
وقال الحمدان إن مسؤولية محاربة الظواهر الأخلاقية السلبية الطارئة على مجتمعنا مسؤولية مشتركة بين الأسرة كحجر زاوية في موضوع التربية ووزارات الدولة وخصوصا التربية والإعلام والداخلية، لافتا إلى أن انتشار هذه الظواهر السلبية تعد خطرا يهدد الأمن الاجتماعي للكويت والسكوت عنها يمهد لظواهر أكثر سلبية وخطورة وأشد فتكا بالمجتمع.
ودعا الحمدان مؤسسات المجتمع المدني الرسمية والأهلية إلى التكاتف والتعاون من أجل صلاح البلاد والعباد، وقد قال الله تعالى (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون)، مشيدا في الوقت نفسه على المشاريع التوعوية القيمية مثل ركاز ودرر وغراس وغيرها، التي يجب أن تساند وتدعم بحيث ان تكون وفق رؤية وإستراتيجية واضحة يشرف عليها نخبة من المختصين في المجال التربوي والشرعي والنفسي.
وأضاف الحمدان أن السلطتين التشريعية والتنفيذية مطالبتان أن تكونا سدا منيعا ضد محاولات إفساد وتغريب الشباب، والوقوف في وجه من يقف وراء ذلك، لافتا إلى أن 'غايتنا بناء المواطن الكويتي وتنمية مهاراته حتى يكون أداة إنماء وعطاء للوطن في ظل تعاليم ديننا الحنيف'.
ودعا مرشح الدائرة الخامسة الجهات الحكومية لوضع إستراتيجية واضحة الملامح تعتني بالشباب وتراعي حاجاتهم الدينية والنفسية والاجتماعية والثقافية والرياضية، مشيراً إلى أن الكويت مجتمع شبابي، فنسبة 65 في المئة من المجتمع دون سن الثامنة عشرة.
وأكد أن برنامجه الانتخابي أساسه مبني على القضايا الأخلاقية والذود عنها انطلاقاً من الهدي النبوي (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، موضحاً أن الإصلاح بمفهومه الشامل من حيث الإصلاح التشريعي والسياسي والاقتصادي والتربوي والاجتماعي وعلى رأسها يأتي الإصلاح القيمي والأخلاقي من أهم المجالات التي ننشدها.
وأوضح أن أولى فئات المجتمع ببناء الرعاية والتوعية القيمية هم الشباب من الجنسين خاصة أننا نعيش عصر الانفتاح والانفلات الأخلاقي وضعف الرقابة الأسرية، وضعف الرقابة الحكومية في التصدي لمظاهر الانحلال القيمي، مشيرا إلى أن علماء التربية والاجتماع في بلدنا دقوا جرس الإنذار لتفشي بعض الأوبئة غير الأخلاقية في مجتمعنا مثل موجة التغريب والجنس الثالث، وغيرها من المظاهر المستجدة على مجتمعنا.
ودعا إلى استثمار فراغ الشباب وشغل أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم بالفائدة، مشيراً إلى أن حسن استثمار أوقات الشباب يجنبهم الوقوع في الانحرافات والقضايا غير الأخلاقية التي غالباً ما يكون الفراغ وضعف الوازع الديني وقلة التوجيه الأسري سبباً في ارتكابها.

الآن:محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك