رغم وجود المقومات التي تمكنها من إنهائها

أكد مرشح الدائرة الرابعة جمال عبد الله العلاطي العنزي انه يتوجب على الحكومة وضع إستراتيجية واضحة لحل القضية الإسكانية التي أصبحت هاجس كل الشباب الكويتي سواء المتزوجين أو المقبلين على الزواج مستغربا تجاهلها المتعمد من عدم النظر لهذه القضية التي سبق لها وان وعدت بتنفيذ خطة لإنشاء نحو مئة ألف وحدة سكنية متكاملة الخدمات لتخفيف معاناة الشباب الكويتي الذي طال انتظاره .
وطالب العلاطي بضرورة أن تبادر الحكومة إلى زيادة الأراضي المخصصة للمشاريع الإسكانية التي ما زالت معضلة بالنسبة لمعظم الأسر الكويتية متسائلا هل يعقل أن يعاني بلد نفطي ويمتلك إمكانيات بشرية ومالية مثل الكويت من هذه المشكلة التي يعاني آلاف المواطنين منها علما ان المساحات المسكونة لا تتعدى السبعة بالمئة من مساحة الكويت ؟
وأشار العلاطي إلى أن الحلول موجودة لكن تقاعس الحكومة هو ما يزيد في تفاقم هذه المشكلة الأزلية رغم وجود المقومات التي تمكنها فعلا من إنهائها .
وأضاف انه من الأجدر بالحكومة أن تفي بوعودها السابقة بتوفير المدن التي لطالما سمعنا عنها ولم نر منها شيئا على ارض الواقع موضحا انه عليها إشراك القطاع الخاص ومنحه الفرصة للقيام بدوره في إيجاد حلول جذرية للمشكلة الإسكانية على أن تكون وفقا للشروط والقوانين التي تضمن عدم ارتفاع أسعار العقار والمواد اللازمة للإنشاء بحيث تخفف الأعباء عن كاهل المواطن ولاسيما في ظل الأزمة المالية العالمية .
وقال انه يتوجب الاهتمام أيضا بالمرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي وتوفير الرعاية السكنية لها ولأطفالها مطالبا برفع القرض الإسكاني الخاص بها إلى الـ 70 ألف دينار وعدم تناسي أنها كويتية الجنسية ولها حقوقها التي كفلها الدستور .