الشحومي : نحتاج الى وقفة من اهل الكويت لإصلاح الوطن

محليات وبرلمان

خلال الندوة التي نظمهتا جمعية القانون بجامعة الكويت ندوة بعنوان( ماذا تنتظر الكويت )

537 مشاهدات 0


نظمت جمعية القانون بجامعة الكويت ندوة بعنوان( ماذا تنتظر الكويت ) وشارك بها النائبان السابقان المحامي احمد الشحومي والنائب السابق د. سعد الشريع .
 
حيث تحدث في بداية الندوة قال النائب السابق المحامي احمد الشحومي نحن نعاني ما نعانيه في الكويت وان الازمات التي تمر بها البلاد تحدثنا بها  باكثر من ندوة ، مشيرا الى ان الوطن بحاجة الى ارادة ووقفة من اهل الكويت من أجل اصلاح الوطن .
 
واكد ان البعض يتطاول على الدستور مشددا بقوله ان  الدستور سيكون لأخر أعمارنا مهما تتطاول عليه البعض عن طريق الفضائيات او غيرها ، محاولا تشويه الكويت وأهلها ،
واكد ان الشعب الكويتي قد مل من الوعود التي يطلقها بعض النواب في المجلس وأن اغلب التعطيل  بسبب الحكومة التي تعطل التنمية ، ولا تضع يد التعاون مع مجلس الامة 
 
وانتقد الشحومي من يتطاول على اسرة الآ صباح قائلا  ان هذا بحد ذاته هجوما من اجل مصالح شخصانية مؤكد أن اسرة آل صباح على رؤوسنا من فوق وأنهم هم الحصن الحصين للشعب الكويتي 
 
وبين ان افضل مجلس هو عام 2006 الذي كان إصلاحيا بإنجازته وللأسف تم حله بسبب بعض التصعيدات التي كان شخصانية على حساب ناس وناس , مؤكد ان هناك حملة منظمة لتشويه الديمقراطية بدأت منذ اربع سنوات مشيراً الى انها تستخدم بعض وسائل الإعلام لترويج افكارها ولايصال الشارع الكويتي الى حد الكفر بالديمقراطية ومن ثم المطالبة بتعليق الدستور وحل مجلس الامة حلا غير الدستوري 
وانه في مجلس 2006 كشف الكثير من أسرار الممارسات غير المنطقية التي كان يقوم بها بعض اعضاء مجلس الامة وكذلك الحكومة وخاصة الذين يدغدغون مشاعر المواطنين بقضايا غير دستورية.
 
وقال ان : مجلس الامة الماضي «2008» يتحمل الكثير من التراجع الموجود في البلاد وفي مقارنة بسيطة بينه وبين مجلس 2006 نرى بانه لم يقدم ما قدمه مجلس 2006 ولم يصل حتى لنسبة 2 % من القوانين التي انجزها في مجلس الامة قبل السابق حيث اننا انجزنا ما يقارب 44 قانوناً في سنة وثمانية اشهر ومارسنا في نفس الفترة صلاحياتنا كنواب في تقديم الاستجوابات ومع ذلك لم يتعطل الانجاز ولا حتى تتأخر المراقبة.
وأضاف: ما يحسب لمجلس 2006 انه امسك العصا من المنتصف وساهم في الجانب التشريعي ولم يتغافل عن الجانب الرقابي وانا اتحدى اي عضو في الحكومة ان يثبت ان هناك قوانين عطلها مجلس 2006 بل اننا كنواب كنا احيانا كثيرة نذكر الحكومة بالتزاماتها وندعوها للقيام بادوارها
 
وذكر في الوقت نفسه هناك أسباب يتحملها النواب انفسهم خاصة ان هناك رموزاً للاصلاح كما يعتقد البعض وهم في الحقيقة غير ذلك وهناك نواب ايضا يقتاتون على خلافات الأسرة الحاكمة، خاصة وانه يوجد وزراء متعاونون مع هؤلاء لتحقيق اجندة معينة.
 
وأشار الى ان اللوم وحده لا يقع على النواب في مجلس 2008 مما ساهم في تعطيل الانجازات والتفرغ للصراعات بل يقع ايضا على الحكومة نفسها لافتا الى ان هناك وزراء لا يستحقون ان يكونوا رؤساء اقسام في وزارتهم ضارباً بذلك مثالا يتعلق بقانون هيئة سوق المال الذي اعدته الحكومة ودفعت للفريق الذي قام بصياغته 4 ملايين دينار وقدمته للمجلس وبعد اسبوع واحد سحبته لاجراء تعديلات عليه وحينما كان احد الوزراء يلومنا على اننا لم نقر هذا القانون فذكرناه به .
 
وشدد  في ختام الندوة على اهمية النقد البناء لتصحيح المسارات الخاطئة لأن ذلك حق من حقوق المواطنة التي كفلها الدستور متمنيا ان يكون المجلس المقبل مختلفا عن المجالس السابقة وألا يكون التعاونا مع الحكومة وأن يكون هدفه تصحيح مسارها باتجاه خطط التنمية
 
ومن جهته تحدث النائب السابق  د. سعد الشريع ، قائلا ان الوضع السياسي في الساحة الكويتية لا يبشر بالخير والكثير يحلل  الاسباب على مزاجه ، متسائلا هل بسبب مجلس الامة او الحكومة ، مؤكدا ان اسباب التأزيم كثيرة وتتحمل الحكومة العبئ الأكبر من التازيم وبنسبة 70 % و10 % مجلس الامة و10% وسائل الاعلام و10 % بعض المنتفذين واصحاب المصالح ، متسائلا لماذا تتحمل الحكومة عبئ التأزيم الأكبر ، ومن الأسباب عدم وجود برنامج حكومي او قضية  مهمة نتحدث بها في مجلس الامة ،
 
وتسائل الشريع فلماذا تتحمل الحكومة النصيب الاكبر هو لعدم وجود برنامج عمل للحكومة لسنوات متعددة حيث جلسنا في مجلس الامة 2006 سنة كاملة ولم تقدم الحكومة برنامجها وهذا الامر جعله هناك فراغ سياسي في الساحة الكويتية ولا يوجد ما يشغلنا من الوضع التنموي فاصبحنا كل يوم نبحث عن مشكلات ثانوية ونجعل منها قضية لنتحدث عنها ،
وقد تكرر هذا الامر في المجلس السابق ولم تقدم الحكومة برنامجها ، والمفاجاة ان الحكومة بعد حل المجلس 2006 تقدمت بمشروع المصافاة الرابعة  الذي لم يكن له أي صلة في المشاريع التي طرحتها في المجلس 
 
واضاف منذ عام 2006 الى الآن لم تنفذ الحكومة أي من البرامج التنموية التي طرحت بذاك الوقت ، ثم تفاجئنا بستقالة الحكومة ايضا بعد تقديمها مشروع الدواكيميكال ولم يكن هناك أي تطورات أي في الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها ،  ولا اريد ان ادخل بالتفاصيل بل معروف على المستوى الحكومي لا يوجد أي اصلاح صحي او تعليمي وغيرها من القضايا الكثيرة ،
 
وبين ان دور الصحافة مهما وهو من يرقى في الكويت عاليا ولكن هناك بعض المواضيع تستهدف من قبل الصحافة ففي بعض الاحيان نجد الصحافة تكابر في طرحها وتجعل من موضوع صغير قضية كبيرة وانا لا اتهك الكل ولكن بعض وسائل الاعلام تحاول خدمة مصالحها الخاصة وهناك بعض وسائل الاعلام من مصلحتها عدم وجود مجلس الامة وهيا تسعى الى ذلك  .
 
واكد ان التعليم في انحدار وانهيار وهاوي في الاسفل وكذلك الانهيار في التعليم العالي ، ولا استطيع ان احمل الوزيرة او مدير الجامعة تتدهور التعليم بشكل عام بل يتحملون نسب بسيطة على سبيل المثال مدير الجامعة يتحمل عبئ الوضع الجامعي والوزير تتحمل بشكل عام هذا التدهور ولكن لا تتحمل وحدها بل الحكمومة مشاركة في هذا الانحدار،
وطرح موضوع زيادة نسب القبول في الجامعة وادارة الجامعة تسعى الى ذلك فماسعناه من كلام وزيرة التربية غير صحيح عن عدم رفع نسب القبول الا اذا جاء عن طريق قرار سياسي من فوق وهذا الامر يتكرر دائما في جامعة الكويت .
 

الآن: محرر الدائرة الأولى

تعليقات

اكتب تعليقك