المطيري : على رئيس مجلس الورزاء الابتعاد عن وزراء التكتلات والتيارات السياسية

عقد مرشح الدائرة الخامسة مشعان جدعان المطيري أولى ندواته الانتخابية تحت عنوان ( الكويت مسؤولية وامانة )  مساء امس بحضور عدد من اهالي المنطقة وناخبين الدائرة الخامسة بمنطقة هدية .
 
بدأ المطيري  قائلا أن المسئولية  تقع على المواطن خلال انتخابه للمرشحين  فالشهادة   التي يدلي بها خلال صوته هي  عميقة والامانة تأتي خلال من يمثله  لا من يمثل عليه  حيث سوف يكون هذا الاختيار ان حالفه الحظ مشرع للقوانين التي تهتم بابنائكم فالمرشح لم يأتي من السماء  فنحن  متواجدون ولنا سلوك  مشيرا  أن خطاب صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه احتوى على العديد من الحكم والمواعظ لم تعمل بها الحكومة ولا يلتزم بها المجلس  مما زاد الوضع تأزيما  وإن اتجهنا إلى خطاب سموه  من ناحية الاختيار فهو أوصى المواطنين بحسن الاختيار أوصاهم لمن هو الأصلح لكن للاسف كان هناك المطاحنون في مزايدات على الوطنية وخدمات الوطن وفق أعمال انحرفت كثيرا عن الهدف المرجو منها
 
وقال المطيري أن على رئيس مجلس الوزراء المقبل مراعاة الله في حسن اختيار الوزراء  ويتجنب التكتلات والاحزاب ويتجهه إلى الكفاءات ممن هم حريصين على خدمة المواطن خلال أجندة اعمالهم وسيرهم الذاتيه  فالحكومة إن  لم تكن يرجى خلالها التنمية والتطوير لهذا البلد فمالفائدة منها اننا نريد حكومة قوية في قراراتها الاصلاحية حكومة قرار لصالح المواطن حكومة تضع نصب أعينها القضايا العالقة للمواطن الكويتي .
 
وأضاف المطيري محادثا  الحضور أعاهدكم امام الله وامامكم بأنني لن أخذلكم حتى وان عرضت علي ( الشيكـات والمنقاصات ) فالكل يعرفني ويعرف مواقفي سواء عندما كنت في بلدية الكويت أو عندما اوصلتموني  لإدارة جمعية الصباحية والاحمدي لذا نرجو التجرد من المجاملة والعمل لصالح الوطن وإن كانت لدينا عصبية فلتكن عصبيتنا للكويت
 
وأشار  المطيري أن المرشح أن لم يكن مستغل يعمل بما يمليه عليه ضميره ووطن سوف يعمل من اجل والكويت وشعبها أما ان كان تابع إلى الاحزاب والتكتلات فسوف يعمل لما يملأ عليه من المصلحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الاحزاب والتكتلات فسوف يكون مسير لأهدافها السياسية بشكل خاص وقد يكون عنصر تأزيم ليس على الحكومة فقط بل حتى في خذلناه ناخبيه وهذا لا يقف على المرشح فقط حتى الوزراء التابعين للتكتلات والاحزاب ان لم يكن مستغلين فسوف تكن هناك محاصصة لحزبة أو تياره السياسي فالوزارة هي التي لديها الميزانيات والمناقصات والأموال الطائلة  مستنكرا بالوقت ذاته أن مراسيم الضرورة في الاقتصاد  لم تأتي إلى الآن فأين كان رجالات الاقتصاد والمفكرون والمستشارون عندما كان سعر برميل النفط 120 دولار واين هي الخدمات المقدمة من خلالها طالما أن المثلث الخدماتي لكافة المواطنين لم يتحرك ساكننا منذ عقود أننا نحتاج الصادقين الواضعين مصلحة الكويت فوق كل اعتبار
 
وعبر  المطيري عن اسفه قائلا  للاسف الشديد  أن نرى دائرة مثل الدائرة الخامسة والتي تعتبر أكبر الدوائر عددا  لا يوجد بها فروع للجامعات فما الذي يمنع انشاء جامعات توفر العناء والوقت طالما أن الاراضي موجودة والخير موجود  ولا حرام على ابناء الدائرة الخامسة مؤكدا أنه ما يحزننا كذلك اننا نجد بالدائرة الخامسة على امتدادها وعلى كثرة عدد المواطنين بها لا يوجد بها غير مستشفى حكومي واعد وهو مكتض بالوعود المتراكمة في المراجعات والمراجعين من اخواننا الوافدين لذا نعدكم بان يكن من اولوياتنا بناء مستشفى خاص للوافدين والعمالة لتخفيف العبأ على الضغط على المستشفيات الحكومية
 
 
وضرب المطيري مثالا  للتأزيم من قبل الحكومة في تعاملها مع الفرعيات قائلا  بالامس القريب كانت المعركة بين الأخ العسكري لأخيه المدني في مداهمات الفرعيات متسائلين أين انتم يا اعضاء مجلس الامة السابقين يا من شرعتوا قانون الفرعيات ووعدتوا  بالانتخابات السابقة في إلغاءه فهذه القوانين عملت على الخلل خلال الشأن العائلي خلال ان يوجه الاخ لاخيه السلاح ويشهره بوجهه رغم انها  لجان تشاورية عائلية لاختيار الافضل فالمفروض أن يصدر مرسوم ضرورة لإلغاء قانون الفرعيات
 
وفي إجابته على سؤال ( حملة كويتي أولى ) هل يقبل التوقيع وثيقة امام الحضور للدفاع عن الكويتيين القاطنين في السجون الكويتية بسبب الشيكات والازمات المالية متبنيا قضيتهم للدفاع عنها في حالة وصوله المجلس فقبل المطيري التوقيع وعاهدهم امام الحضور بالالتزام والقسم
 
وختم  المطيري داعيا  الحضور لحفل العشاء المقام على شرفهم  مناشدا قبيلة  مطير في الدائرة الخامسة  أن يمنحوه الثقة مؤكدا بالوقت ذاته انه لن يخذلهم  سابقا لا في البلدية أثناء عمله أو خلال الجمعية.