البراك: الشعب الكويتي لا يقبل بديلا عن دستور 1962
محليات وبرلماننتمنى أن يكون وزير المالية المقبل رجلا حتى يطور مستوى الأداء
إبريل 7, 2009, منتصف الليل 2868 مشاهدات 0
شن النائب السابق مسلم البراك هجوما عنيفا على الحكومة مشيرا إلى أن 'الحيتان' الذين صنعت لهم الحكومة قانون الاستقرار سوف يبصمون له .
وقال البراك خلال الندوة التي أقامها مرشح الدائرة الخامسة خالد الطاحوس أمس أن الشعب الكويتي لا يقبل بديلا عن دستور 1962 معتبرا الحكومة الحالية غير دستورية ..
وأوضح أن مجلس الأسرة لا صفة له في مناقشة بقاء مجلس الأمة من عدمه وضعف الحكومة هو من منحه هذا الحق منتقد رد وزير الداخلية عندما قيل له ما استعداداتك لحفظ الأمن في حال 'الإنقلاب على الدستور' لمدة سنتين حيث أجاب : أنا جاهز لهذا الأمر ، مطالبا الوزير بحل مشكلة المرور أولا قبل أي شيء.
وأشار البراك :إلى أن مجلس الأمة ليس بقالة تفتح وتغلق متى ما شاء المنادن بوأد الديمقراطية منوها أن هناك 38 ألف طالب مشردين بالجامعات العربية وعندما ينهوا دراستهم يقولون لهم جامعاتكم غير معترف بها.
واستغرب أن يكون رئيس الوزراء خط أحمر مؤكدا أن الدستور يقول أن أي وزير عرضة للمساءلة لكن الحكومة مارست الهروب الكبير في 25 نوفمبر الماضي والآن يخرج لنا وزير المالية يصرح بأنه يتمنى أن تصل المرأة للبرلمان حتى تهذب لغة الحوار، ومن جهتنا نقول له 'نتمنى أن يكون وزير المالية المقبل رجلا حتى يطور مستوى الأداء' .
وتابع البراك إن جلوسنا في المنزل أكرم من أن نكون نواب بصامين للحكومة مبينا أننا نتعامل في الانتخابات الحالية مع حكومة غير دستورية يمكن أن تفعل كل شيء وبالنسبة لهم المجلس المقبل هو مجلس مصيري .
بدوره تحدث مرشح الدائرة الخامسة خالد الطاحوس معلنا انضمامه لكتلة العمل الشعبي من أجل حماية الدستور .
وأضاف : النظام في الكويت بدأ يشعر بأن هيبته تتقلص وهذا الأمر بسبب الحكومات السابقة التي تشكل في كل مرة لتكن أسوأ من سابقتها.
وأكد الطاحوس أن التجار اليوم لا يريدون الدستور لأنه عطل مصالحهم وحاولت الحكومة إنقاذهم من خلال ما يسمى بخطة الإنقاذ الاقتصادي لافتا إلى أن البلاد مرت بنكبات بسبب فشل الحكومة في إدراة البلد .
وأردف : خطة الانقاذ المليارية جاءت لإنقاذ التجار علي حساب الشعب الذي طالب في فترة سابقة بإسقاط فروضه فرفضت الحكومة ، مطالبا رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد بالخروج وتبرئة ساحته من سلب المال العام وأن يتم شرح كيف تحالفت الحكومة مع المتنفذين.
تعليقات