وأخيرا طلع شيخ يتحدى مسلم البراك !..ولكن هل فعلا هناك مناظرة؟ ام ستكون مسجات بين الطرفين بعد الانتخابات؟ ..زيد مطلق الهاملي

 
وأخيرا طلع شيخ يتحدى مسلم البراك ! 
 
كتب زيد مطلق الهاملي
 
التحدي الذي أطلقه وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح تجاه من يطعنون بقانون الاستقرار الاقتصادي الذي أقرته الحكومة المستقيلة !!! بمرسوم ضرورة قائلا: من يرد مناظرة حول قانون الاستقرار الاقتصادي فعليه أن يقارع الحجة بالحجة بدلا من الصراخ والكلام عن ذمم الناس»، رافضا الإساءة للأفراد والطعن بهم وانه مستعد لمناقشة النائب السابق مسلم البراك رأيا برأي، ونقول أخيرا سمعنا احد الشيوخ يتكلم بلغة التحدي وضد من؟ ضد مسلم البراك الذي وضع له بصمة في تخويف الوزراء بشتى انتماءاتهم«شيخ، ولد عائلة، ينتمي لحزب» ولكن هذا التحدي للأسف تحول إلى ما بعد الانتخابات والسؤال هل هذا التحدي مثل ما نسمع أفلام انتخابية؟ لأن الشيخ محمد الصباح ذكرني برده على البراك في الانتخابات السابقة وفي نفس التوقيت قائلا له يامسلم ولعها ولعها شعللها شعللها أم هذا التحدي بداية الرد من الشيوخ على البراك وغيره من أصحاب الاستجوابات والصوت العالي؟ الأمر الذي يعكس بداية عهد جديد من مناطحة الشيوخ مع هؤلاء النواب لانه للأسف بدأت تقل هيبة الشيخ الوزير لدى النواب حتى وهو بعيد عن المساءلة أو الرقابة يتم التحرش به وبعدما ينتهي التصوير التلفزيوني نراهم أي النواب«طايحين له» ضحك مع الشيوخ أو الوزراء وبخصوص المناظرة المؤجلة بين البراك الضامن نجاحه ومحمد الصباح العائد لوزارته في الحكومة الجديدة ستكون يا لها من متعة أن تجد مناظرة بين الشيخ محمد الصباح الذي إن سمحوا له الكبار أن يتكلم لصال وجال وأمام مسلم البراك صاحب اكبر رصيد من الاستجوابات سيجعلنا نتسمر أمام الشاشة ونضع«مطارة شاي بالزعفران» حتى تحلو المشاهدة ونتساءل هل فعلا هناك مناظرة؟ ام ستكون مسجات بين الطرفين بعد الانتخابات لأن توجيه النقد والرد عليه أصبحت عن طريق sms  هي الموضة الدارجة .

المرشح المطرقة يدعو الناخبين لزيارته ...موضة جديدة

يبدو ان قدرنا ان نعيش في ديمقراطية غير شكل فبعد ان كان النائب في السابق يتوسل الناخبين للحصول على أصواتهم وبعد ذلك «مايشوفون رقعة وجهه» إلا بعد أربع سنوات لكن الآن أصبحت مدة المجلس كل سنة ويمكن كل 6 شهور بسبب مصالح النواب الضيقة فهنا يأتي دور الناخبين في شوفة النفس على المرشح  لكن اللي راح يتوهق هو المرشح الجديد فهو ليس كالنائب الذي نجح في أكثر من ثلاث دورات لمجلس الأمة فهذا المرشح ليس لديه علاقات مع وزراء حتى يخلص معاملات ولا ينتمي لكتلة أو حزب حتى يضمن أصوات المؤيدين للكتلة أو الحزب لكن مرشح الدائرة الرابعة فواز المطرقة ظهر بحركة جديدة وهو قيامه بتوجيه رسالة sms يطلب فيها الناخبين لزيارته في ديوانه وهذه والله أولى عجائب انتخابات 2009 فالذي نعرفه أن المرشح هو من يزور الناس في دواوينهم ويتواصل معهم ويعرفهم بنفسه وببرنامجه الانتخابي لكن أن يطلب من الناس زيارته هذه جديدة علينا .

تصريحات النواب السابقين حول إزالة المساجد... مضحكة

التصريحات التي  أطلقها النواب السابقون والمرشحون الجدد حول قرار لجنة التعديات في إزالة المساجد المخالفة أضحكتني كثيرا لأن كثيرا منهم يعرف أن بعض هذه المساجد وضعت لفترة مؤقتة لحين بناء مساجد دائمة وللأسف أصبحت هذه المساجد تقام فيها صلاة التراويح والجمعة وبجانبها أو قريب منها لمسافة أمتار مساجد دائمة أو مبنية والذي لا يشعر به هؤلاء النواب أو غيرهم من المرشحين أو حتى الناس أن صفوف المساجد تفرقت فبعد أن كانت أكثر من أربعة أو خمسة صفوف تقام في المسجد الدائم أصبحت صفا ونصف الصف والسبب بناء مساجد«كيربي» على الساحات الترابية الصغيرة والحجج في ذلك عدم قدرة كبار السن للذهاب للصلاة في المسجد الدائم أو المساجد بعيدة كلام مبالغ فيه فكل قطعة في المنطقة السكنية فيها على الأقل ثلاثة مساجد وتذكرني هذه الأحداث والتصريحات عند إزالة الدواوين حيث كان هناك تصريحات وصراخ وبعد هذا هدمت الدواوين غصبن عليهم !!! ومن قال لن أشرب فنجال قهوة إلا بعد إقرار قانون الدواوين .. كلام فاضي... ولم يتحرك نائب سابق ولا جديد في بحث موضوع الدواوين فأنصح المرشحين بتقديم برنامج عمل انتخابي بدلا من كلام لا طائل منه .