الكويت تؤكد اهمية الإعلان الذي صدر عن مؤتمر فرنسا الدولي حول ليبيا
محليات وبرلمانمايو 29, 2018, 8:06 م 1043 مشاهدات 0
أكد سفير دولة الكويت لدى فرنسا سامي السليمان اليوم الثلاثاء اهمية الإعلان الذي صدر عن المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي عقد تحت رعاية الامم المتحدة في باريس لإيجاد تسوية سياسية شاملة في البلاد.
وشدد السفير السليمان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بعد مشاركته في المؤتمر على ضرورة تنفيذ الإعلان الذي وافقت عليه الأطراف الليبية الأربعة التي حضرت المؤتمر الذي يمثل خريطة طريق سياسية شاملة للخروج من الأزمة الليبية.
وأشار إلى ان هذا المؤتمر الذي يعقد بعد سنوات من الصراع في ليبيا وحضره لأول مرة جميع الأطراف الليبية يفتح مرحلة جديدة من الاستقرار والتعاون وصولا الى وضع الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية قبل نهاية هذا العام.
وأكد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الليبية عبر الحوار الذي توفره مبادرات المصالحة الوطنية وبدعم من المجموعة الدولية للتوصل الى حل سياسي شامل للأزمة الليبية والالتزام بما يسفر عنه التوافق السياسي الليبي بصفته الإطار الوحيد لمعالجة الأزمة الليبية. وأعرب السفير السليمان عن تقديره للجهود الفرنسية التي قادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي أسفرت عن صدور اعلان اليوم مشيدا بالجهود التي يبذلها المبعوث الاممي غسان سلامة من اجل إيجاد حل سياسي للازمة الليبية.
وضم وفد دولة الكويت في المؤتمر المستشار طلال الغانم والسكرتير ثالث عبدالله الصالح .
وكانت الاطراف الأربعة الرئيسية في النزاع الليبي أعلنت التزامها بالعمل معا لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في العاشر من ديسمبر وذلك في ختام مؤتمر دولي استضافه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
واتفقت الأطراف الليبية على 'قبول نتائج الانتخابات والتأكد من توفر الموارد المالية اللازمة والترتيبات الأمنية الصارمة'.
وتضمن الاعلان الذي صدر في ختام المؤتمر التزام 'القادة الليبيين العمل بشكل بناء مع الامم المتحدة لتنظيم انتخابات سليمة وذات مصداقية'.
ووافق على الاعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية فائز السراج وقائد الجيش المشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان عقيلة عيسى ورئيس مجلس الدولة خالد المشري.
وقال الرئيس الفرنسي ان الاتفاق يمثل 'خطوة رئيسية نحو المصالحة في البلد الغارق في الفوضى منذ عام 2011'.
ووصف اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي الفرنسي (اليزيه) بانه 'تاريخي تواكبه الأسرة الدولية بمجملها'.
تعليقات