الزمانان: قضية الاعتداء نحمل مسؤوليتها وزيرة التربية
محليات وبرلمانعشوان : لتتدخل القيادة السياسية لوقف مسلسل الاعتداء الجنسي
إبريل 6, 2009, منتصف الليل 1464 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الخامسة سعد مفرح الزمانان ان قضية الاعتداء على طالبة مدرسة خولة المتوسطة حلقة جديدة من مسلسل المآسي وزارة التربية على أبناءنا الطلبة فالقصور الأمني داخل أسوار مدارس الكويت أصبح قضية متكررة ونزيف مستمر ضحيتها أبناءنا فإلى متى تستمر هذه الإحداث التي أصبحت من المشاهد المتكررة والتي تطلعنا عليها الصحف اليومية مشيرا أن وزيرة التربية هي المسئول الأول والأخير حيث لم تفي بوعودها السابقة بتوفير التكنولوجيا الأمنية في كافة المدارس ولم تضع في حسابها أن هذا التجاهل يسئ للكويت ويؤثر على نفسية أبناءنا ويؤدي إلى تفكيك المجتمع على التركيبة الأسرية مما يضطرنا بالتالي إلى إعادة التأهيل النفسي للطلبة المتعدى عليهم.
وتابع الزمانان أن كانت وزيرة التربية لا تستطيع المحافظة على أبناءنا الطلبة الذين هم أمانة في عنقها وفق مسؤوليتها السياسية فهذه الظاهرة تكررت من رياض الأطفال إلى مدارس المتوسطة فهل تنتظر الحكومة المزيد من هذه القضايا حتى تأخذ مسؤولياتها بجدية ..؟
ومن جهته استغرب الناشط السياسي خليل عشوان العنزي ما حصل في مدرسة خولة المتوسطة للبنات من اعتداء على أحدى الطالبات في غياب الرقابة في مدارس الكويت متسائلا هل يعقل ان تكون أبواب وأسوار مدارس الكويت مشرعه لضعفاء النفوس للدخول إليها دون حسيب أو رقيب فأين حارس المدرسة عند دخول المعتدي وأين هي الوزارة والتكنولوجيا التي وعدت بها خلال مناقصات وصلت إلى 10 مليون في تصريح الوزارة الأخير
وأكد ان وزرة التربية أثرت الموروث التربوي بحلقات متتابعة من مسلسل الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها أبناءنا وبناتنا من طلبة وطالبات مدارس الكويت والتي لم نشهد هذه الظاهرة إلا في عهد وزيرة التربية التي لم تحرك ساكنا في معالجة هذه الظاهرة الخطيرة والتي يجب ان تعالج بجدية وبسرعة حيث أن الأمر لا يحتمل التأخير
وأشار العنزي أنه اسقط في أيدينا ونتوجهه للقيادة السياسية لحل هذه القضية حيث أن ثقتنا بها كبيرة في منع تكرار هذه الظاهرة متذكرا بقول الشاعر لقد أسمعت إذا ناديت حيا ولكن لا حياته لمن تنادي.
تعليقات