استغرب تهجم الهيلم على صفر

أكد النائب السابق ومرشح الدائرة الاولى أحمد لاري ان مرسوم الضرورة فيما يتعلق بقانون الاستقرار المالي تقديري ويرجع فيه إلى مجلس الوزراء.
وقال لاري ان القانون يشمل حماية النظام المصرفي وتشجيع البنوك لمنح القروض للشركات الاستثمارية والعقارية والشركات المنتجة بحيث لا تتوقف عجلة الاقتصاد ولا يكون هناك تعطل في دوران النظام الاقتصادي ثم ندخل بعد ذلك في عملية الركود ومن ثم الكساد.
وأشار إلى ان الأزمة العالمية لا يستطيع احد تقدير مدى آثارها ولا يمكن لأحد تشخيص مثل تلك الأزمة وما ينطبق على الازمة العالمية ينطبق علينا في الكويت.
وقال ان زيارتنا الى سمو الأمير وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء استكمال لعدة زيارات سابقة لي وللأخ خالد السلطان والأخ عبدالله الرومي حيث مثلنا مجموعة اعضاء داخل المجلس وهدفنا ومازال تجنيب البلد التأزيم السياسي والانعكاسات السلبية لهذا الامر.
واوضح ان خطاب سمو الأمير الكل شخصه بأنه وضع النقاط على الحروف وتشخيص قوي جداً والعلاجات التي تم التطرق لها، داعياً إلى التركيز على الكلمات التي تضمنت في الخطاب من خلال توحيد الجهود من اجل مواجهة انعكاسات الأزمة المالية العالمية.
وقال لاري انه لم يعد سراًَ اليوم ان المعادلة السياسية في العالم بدأت تتغير بسرعة كبيرة جداً ولها انعكاسات كبيرة علينا، مبيناً أنه من غير المعقول ان ننشغل بأمور جزئية فيما بيننا ونشغل الوضع العام ونضيع مصلحة الناس والبلاد.
وقال ان ما اشيع عن عدم خوضي الانتخابات والسيد عدنان عبدالصمد غير صحيح فنحن مازلنا في طور المشاورات سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى التيارات.
واستغرب لاري من تهجم فهيد الهيلم ممثل الحركة السلفية على اختيار الوزير فاضل صفر من ضمن اعضاء الحكومة كونه ليس مدانا بأي شيء واتهامه له جزافاً نوع من التخبط وليس ما قامت به الحكومة.