الحمدان يطالب بمزيد من الصلاحيات للوزراء حتى يكونوا مجرد موظفين كبار

أكد مرشح الدائرة الخامسة حمود محمد الحمدان أن الاستقرار بمختلف مجالاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية يدفع بالتنمية إلى الأمام ويجعل البلاد تصف مصاف الدول المتقدمة، مشيرا إلى أن على رئيس الحكومة المقبل أن يمنح وزراءه مزيدا من الثقة والصلاحيات، ولتكن حكومة تكنوقراط.
وأضاف أن على الشخص الذي يقبل أن يكون وزيرا في الوزارة المقبلة أن يعرف ما له من حقوق وما عليه من واجبات، ولا يكون مجرد موظف كبير!!، لافتا إلى أن على الوزير الجديد أن يعمل وفق إستراتيجية بعيدة المدى يقوم عليها خبراء ومتخصصون من وزارته أو من أصحاب التخصص نفسه من خارج الوزارة.
وطالب الحمدان الوزراء الجدد أن يعاملوا جميع مرؤوسيهم بالحيادية والعدل والمساواة التي هي قوام كل نجاح، مشيرا إلى ان اتخاذ نظام الشورى مبدأ أساسي في الوزارة قبل اتخاذ القرار يجعل السداد والصواب هو الأغلب في القرارات فما خاب من استشار.
ودعا الحمدان أعضاء مجلس الأمة المقبل أن يعطوا الوزارة الجديدة فرصة لتقديم خطتها والعمل على تنفيذها قبل المحاسبة إلا أن ذلك لا يعني التخلي عن المراقبة التي تعد دورا أساسيا للسلطة التشريعية.
وقال الحمدان إن الخطط والاستراتيجيات موجودة في أدراج مسئولي أغلب الوزارات ودفعت من أجلها الدولة مبالغ طائلة، ولكن الخوف من تبعات تطبيقها حدا بالمسئولين إلى وضعها في الأدراج، مشيرا إلى أن الوزراء يجب أن ينأوا بأنفسهم ووزاراتهم عن الصراعات والمناطحات التي قد تكون موجودة في أروقة الوزارات، بل عليهم محاربة ذلك والقضاء عليها حتى يعمل الموظف في جو صحي يمكنه من الاستقرار وبالتالي التنمية.
ورفض الحمدان أن تكون الوزارة قائمة على مبدأ المحاصصة ومراعاة الأحزاب والتكتلات على حساب الوطن والمواطن، مشيرا إلى أن النبي r كان يحرص دائما على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ويرفض تنصيب المسئول لمجرد قربه أو بعده عنه، بل كان يؤكد لأصحابه أنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة.