مكرمة أميرية بمليون دينار لمعهد الأبحاث
محليات وبرلمانالمطيري : تعكس بوضوح اهتمام صاحب السمو بنشاط البحث العلمي وتعزيز دوره في التنمية
إبريل 1, 2009, منتصف الليل 754 مشاهدات 0
بتوجيهات سامية ومكرمة أميرية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «حفظه الله ورعاه» رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، قرر مجلس إدارة المؤسسة في اجتماعه المنعقد شهر فبراير الماضي تقديم دعما ماليا قدره مليون دينار كويتي لدعم مشاريع بحثية بمعهد الكويت للأبحاث العلمية .
وحول هذه المكرمة الأميرية وأهميتها قال مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري أنها تعكس بوضوح اهتمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بنشاط البحث العلمي وحرصه على وضع معهد الكويت للأبحاث العلمية على أعتاب مرحلة جديدة تتيح له المساهمة بفاعلية في خدمة برامج التنمية .
وقال المطيري أن سموه خلال الفترة القصيرة الماضية ومنذ توليه سدة الإمارة يوجه المجتمع نحو تبني عوامل التقدم العلمي والتكنولوجي لمعالجة المشكلات واستثمار العلوم الحديثة لخدمة برامج التنمية، وأن هناك العديد من الشواهد التي تؤكد ذلك ومن بينها حضور مجال البحث العلمي والبيئة والطاقة والتكنولوجيات الواعدة في «إعلان الكويت» الذي صدر عن القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي دعا سموه إليها في شهر يناير الماضي، فضلا عن تفضل سموه بتقديم 150 مليون دولار لدعم برنامج يمول البحوث العلمية المتصلة بالطاقة والبيئة والتغيير المناخي والتي أعلن عنها سموه حفظه الله في القمة الثالثة لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، بالإضافة إلى تبرع الكويت بمبلغ 10 ملايين دولار للمساهمة في إنشاء مصرف للوقود النووي بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتوجيهاته السامية بتصميم برنامجا للاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وهي شواهد تؤكد اهتمام سموه بنشاط البحث العلمي والتطوير التكنولوجي وتوجيهه نحو دور محوري في بناء نهضة الكويت الحديثة .
كما أشار المطيري إلى الاهتمام الخاص الذي يحظى به معهد الأبحاث من قبل سموه، مشيرا إلى أن مجموعة من قيادي المعهد والمتخصصين فيه تشرفوا بلقاء سموه حفظه الله مؤخرا، حيث تم تقديم عرض أمام سموه عن دور المعهد ونشاطه وخططه الحالية والمستقبلية، وكانت توجيهاته السامية تحمل بشرى ساره بأن البحث العلمي والتطوير التكنولوجي سيحتل موقع متقدم في أولويات الدولة، وهو ما يوفر فرصا أفضل لتوجيه نتائج أبحاث المعهد نحو التطبيق الفعلي لتساهم بالدرجة التي تستحقها في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، لافتا إلى أن سموه حفظه الله أكد على أهمية إيجاد نوع من التكامل والتعاون بين المعهد والمؤسسات الأخرى بما يتيح الاستفادة من نتائج أبحاثه والاعتماد عليها في تطوير القطاعات الوطنية، وهو ما يؤدي إلى أن يكون لنتائج أبحاث المعهد ثمار على الأرض .
وختم المطيري تصريحه بتقديم أسمى آيات الشكر و التقدير لسموه حفظه الله لافتا إلى أن دعم سموه للمعهد يشكل مصدر اعتزاز كبير لعلمائه وباحثيه وجميع العاملين فيه، ودافعا لهم لمزيد من الجد والمثابرة في العمل حتى يحققوا الطموحات المأمولة من نتائج عملهم، وليكونوا دوما شركاء كاملين في تجديد نهضة وحضارة الكويت، كما لفت إلى أن المعهد سيتقدم بالمقترحات الخاصة بالمشاريع البحثية لدراستها مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للاستفادة من المكرمة الأميرية، كما عبر مدير عام المعهد عن تقديره الكبير لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومديرها العام الأستاذ الدكتور علي الشملان، وأعضاء مجلس الإدارة، مشيرا إلى أن المؤسسة تحتل موقع مميز في الفكر العلمي الوطني، وأن دعمها للأعمال البحثية والأنشطة العلمية له ثمار واضحة في التنمية الوطنية، وقال أن العلاقة بين المعهد والمؤسسة تعد نموذجا فريدا للعمل التعاوني من أجل التنمية والتطوير.
تعليقات