مخلد العازمي: أجواء الاحتقان السياسي عطلت مشاريع تنصف المرأة الكويتية
محليات وبرلمانمارس 31, 2009, منتصف الليل 937 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الأولى مخلد العازمي ان أجواء الاحتقان السياسي التي سادت في المجلس السابق عطلت الكثير من المشاريع الحيوية والهادفة لاسيما المتعلق منها بالحقوق المدنية للمرأة.
ودعا العازمي في تصريح صحافي الحكومة الى إيجاد حل للمشكلات التي تعاني منها المرأة الكويتية في الجوانب الاجتماعية كافة في ظل وجود قوانين لا تزال تحول دون حصولها على حقوقها كاملة خصوصا على الصعيد الوظيفي والأسري مشددا على أهمية الاستفادة من مشاريع القوانين المقدمة في المجلس السابق والتي لم تر النور بسبب تلك الأجواء.
ورفض العازمي أن «تستغل قضايا المرأة لمجرد التكسب السياسي ودغدغة المشاعر من دون وضع اعتبار لحجم المعاناة التي تعاني منها المواطنة الكويتية خصوصا المتزوجات من غير الكويتي والمطلقات اللاتي يواجهن أسوأ الظروف بسبب الأبواب المقفلة إمامهن في شتى نواحي الحياة.
وقال العازمي ان «مشكلات لا حصر لها تواجه ابناء الكويتية المتزوجة من غير الكويتي الامر الذي يستدعي تضافر الجهود من اجل وضع حد لهذه المعاناة الصعبة التي تواجههن مؤكدا ان «هذا الملف الشائك يجب ان يكون اولوية على جدول اعمال مجلس الامة القادم لبحث سبل علاج هذه المشكلات الخطيرة التي وجدت شريحة كبيرة من النساء أنفسهن أسيرات لها غير قادرات على العيش بارتياح في ظل الأبواب الموصدة بوجوههن.
وفي السياق ذاته تحدث العازمي عن «المشكلة الخطيرة التي اعتبرها تهدد كيان المجتمع الكويتي والمتمثلة بظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق ووصولها الى أرقام مرعبة الأمر الذي يدعو الى دراسة هذه الظاهرة بعناية من اجل ايجاد الحلول الناجعة التي من شأنها ان تحد منها الى جانب أهمية البحث بالأسباب التي تؤدي الى الانفصال بين الأزواج.
وأكد العازمي ان «هذه الظاهرة تحتاج الى وقفة جادة خصوصا إن تأثيراتها خطيرة على المجتمع الكويتي لأنها تؤدي إلى التفكك الأسري وتعرض الابناء الى صعوبات جمة ناتجة عن عدم الرعاية الاسرية السليمة التي يحتاجها الابناء في مراحل عمرية معينة متحدثا عن عواقب هذا التفكك الذي يهز اركان المجتمع ويفرز اجيالا تعاني الحرمان الابوي وربما نعني الضياع ما لم نضع حذا لهذه المشكلة الحقيقية».
واكد على ضرورة تفعيل دور اللجان الاجتماعية والاسرية التي تقوم بدور فعال في عملية التوعية الاسرية وكيفية خلق الاجواء الاسرية السلمية «لافتا الى ان مثل هذه الجهود من الممكن ان تعالج المشكلات الاسرية بين الزوج وزوجته وتجنبهما اللجوء الى خيار الطلاق الذي يعد ابغض انواع الحلال.
تعليقات