الكلباني:الكويت بلد العلم والعلماء وبلد الخير والعطاء منذ القدم

صرح الشيخ وليد الكندري مدير مشروع رياض الجنة بان الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي قد اختتم زيارته المباركة للبلاد وقد أشاد فضيلته بحسن الاستقبال وحفاوة اللقاء والتوديع مقدما شكره وثناءه لكل العاملين في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وعلى رأسهم وزيرها الموقر المستشار حسين الحريتي ووكلائه المساعدين كما توجه بخالص الشكر للعاملين في مبرة طريق الإيمان وعلى رأسهم الشيخ نبيل العوضي مثمنا لهم جهودهم الطيبة المباركة وحرصهم المتواصل على استضافة أهل العلم والمشايخ والدعاة .
  كما توجه فضيلته بالشكر والعرفان أيضا لمحافظ العاصمة معالي الشيخ علي جابر الاحمد الصباح ولمعالي الشيخ سلمان الحمود الصباح ولمعالي الشيخ داود الصباح على ما اولوه له من كرم الضيافة وطيب اللقاء مؤكدا على أن هذا الأمر ليس بغريب على بلد عرفناه منذ القدم بلد العلم والعلماء وبلد الخير والعطاء .
  كما اثنى الشيخ عادل الكلباني على جهود الأخوة القائمين على مشروع رياض الجنة في كلمة له ألقاها على هامش حفل العشاء والذي اقيم على شرفه في مقر مبرة طريق الإيمان والذي حضره عدد كبير من المشايخ والدعاة ومنتسبي مشاريع المبرة وقد ثمن فضيلته للمحسنين في هذا البلد المبارك جهودهم وعطائهم والذي اثمر خيرا وبركة على اهل هذا البلد حتى انتشرت حلقات العلم وحلقات تحفيظ القرآن وأقيمت الحملات والملتقيات الإيمانية وقد وجه فضيلته خلال اللقاء توجيهات وإرشادات للدعاة و طلبة العلم في ظل ما يحيط بمجتمعاتنا من الفتن والمغريات والمتغيرات المتسارعة .
  وأضاف الكندري بأن فعاليات مشروع رياض الجنة مستمرة وأن المفاجآت الإيمانية قادمة والتي سيتم من خلالها استضافة كوكبة من العلماء والمشايخ والدعاة والذين عرفوا بجهودهم المباركة في التوجيه والنصح والإرشاد وفق منهج وسطي معتدل .
  كما أعلن الكندري بأن المحاضرة القادمة ضمن محاضرات مشروع رياض الجنة ستكون بعنوان (وقفات وعبر ) والتي سيحاضر فيها فضيلة الشيخ الداعية نبيل العوضي والشيخ حسن الحسيني مشيرا إلى أن هذه المحاضرة سيجمع فيها الشيخين بين الفائدة والتشويق بأسلوبهم الرائع عبر إيرادهم للعديد من المواقف بطريقة إيمانية فيها .
  واختتم الكندري تصريحه بدعوة الجمهور الكريم بالحرص على حضور مثل هذه المجالس الايمانية والتي تحفها الملائكة ويباهي الله بها ملائكته مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة وتغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده.