بدء عملية إجلاء مسلحي فيلق الرحمن من أربع بلدات بغوطة دمشق

عربي و دولي

419 مشاهدات 0


بدأت اليوم السبت عملية اجلاء نحو سبعة الاف من مسلحي (فيلق الرحمن) و(جبهة النصرة) واسرهم من بلدات عربين وزملكا وعين ترما وجوبر بغوطة دمشق باتجاه ادلب شمال غربي سوريا تنفيذا لاتفاق بين قيادات الفيلق وروسيا والنظام السوري.
وقال التلفزيون الرسمي السوري ان الحافلات التي ستقل الدفعة الاولى من الخارجين من هذه البلدات من مسلحين ومدنيين دخلت الى عربين منطقة التجمع.
وأضاف ان تأخير دخول الحافلات وسيارات الاسعاف الذي كان مقررا في الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي يعود الى ازالة وحدات الجيش السوري الحواجز الترابية وتفكيك العبوات الناسفة والالغام على الطريق المؤدي الى بلدة عربين لتامين الممر الجديد لاخراج المسلحين.
على صعيد متصل ذكر مصدر عسكري سوري ان اكثر من 105 آلاف مدني خرجوا من الغوطة الشرقية حتى الان.
وشهدت العاصمة السورية الليلة الماضية احتفالات بعد اعلان حرستا خالية من المسلحين بعد نحو سبع سنوات من سيطرة الفصائل المسلحة على مدن وبلدات الغوطة. وكان فيلق الرحمن أحد الفصائل الرئيسية السورية المسلحة العاملة في غوطة دمشق الشرقية قد توصل امس الجمعة لاتفاق مع الجانب الروسي يتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار في القطاع الاوسط من الغوطة الخاضع لسيطرة الفيلق. والتزم الطرفان بوقف إطلاق النار بضمانات روسية والبدء فورا بإخراج الجرحى والمرضى الى مستشفيات دمشق او المستشفيات الميدانية الروسية عن طريق الهلال الأحمر السوري حسب رغبتهم وضمان سلامتهم وعدم ملاحقتهم من قبل قوات النظام السوري على ان يسمح لهم بالعودة للغوطة الشرقية بعد شفائهم.
ونص الاتفاق على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحسين الحالة الانسانية فورا والتسهيل الفوري لدخول قوافل الاغاثة الانسانية مع ضمان الخروج الامن باشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصرا لمن يرغب من المسلحين مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة اضافة إلى من يرغب من المدنيين الى الشمال السوري.
وبخروج المسلحين والمدنيين من هذه البلدات وبعد اعلان مدينة حرستا خالية من المسلحين امس الجمعة تكون قوات النظام السوري باتت تسيطر على 90 بالمئة من غوطة دمشق الشرقية وتبقى مدينة دوما معقل جيش الاسلام الذي يجري حاليا مفاوضات مع الجانب الروسي للتوصل الى اتفاق يقضي بخروج المسلحين منها.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك