المطرقة : سأحارب الفساد ولن أخشى في الحق لومة لائم
محليات وبرلمانمارس 28, 2009, منتصف الليل 736 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الرابعة فواز ملفي المطرقة ان المجتمع الكويتي حريص في الانتخابات المقبلة على اختيار ممثليهم من النواب المخلصين للوطن الحريصين على مصالحه وتحقيق اهدافه المتمسكين بالثوابت الاسلامية في طرحهم لاي قضية سواء كانت مزمنة او مستجدة مشيرا الى ان في تعاليم الاسلام اسلوب حياة شامل وكامل ويتسع لكل المجالات وان الالتزام بهذا الاسلوب يكفل لنا مجتمعا امنا من شتى الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
ووعد المطرقة جموع الناخبين والناخبات بالسعي الجاد من أجل التطوير والارتقاء بالوطن والعمل على تطوير الخدمات في نطاق الدائرة الرابعة وفي سائر البلاد وخاصة المناطق التي تعاني نقصا في الخدمات الصحية والتعليمية والاسكانية وغيرها.
وطالب المطرقة بضرورة ان تكون الحكومة المقبلة ذات برنامج محدد وواضح يحقق التنمية للوطن والمواطن وان تتعاون الحكومة بشكل ايجابي مع طرح النواب الذي جاءوا بارادة الشعب وهم بذلك خير من يحمل هموم المواطنين ويحسن التعبير عنها ، مشددا في ذلك ان تلتزم الحكومة الحيادية في العملية الانتخابية بداية من الترشيح وحتى الفرز وإعلان النتائح النهائية.
واضاف المطرقة ان سياسته في العمل النيابي ان شاء الله انه لن يخاف في الحق لومة لائم مشيرا الى حرصه الشديد على حماية المال العام من منطلق الامانة التي حثنا عليها ديننا الحنيف، ويجب على مجلس الامة وهو سلطة تشريعية رقابية مهمتها اليقظة التامة لأي تصرف مخالف لمصلحة الوطن والمواطن ومن ذلك محاسبة الحكومة عن اي تقصير يحدث من أي مسؤول في وزاراتها والعمل على ارجاع الحقوق الى اصحابها وهذا من واجبات النائب الحريص على ان يؤدي دوره بكل امانة واخلاص.
واشار الى ان العمل التشريعي يقتضي ان يشهد تطورا يواكب المستجدات على الساحة العالمية ولا يجب ان يبقى جامدا عند حدود معينة كما حدث في المجالس السابقة موضحا انه سيكون حريصا على المشاركة الفعالة والتصدي الى القضايا الكبري في البلاد مثل القضية التعليمية والتربوية التي تشكل النشء والاجيال الصاعدة ولذلك يجب ان تكون مناهجها محافظة على ثواببتنا الاسلامية من ناحية وآخذة بالمستجدات العلمية العالمية بما لا يخالف عاداتنا وتقاليدنا المحافظة من ناحية اخري.
وختم المطرقة بالتشديد على ضرورة ان يعمل المجلس القادم على ان تسود المجتمع القيم والمبادئ الاسلامية في كل شئون حياته مشيرا في ذلك الى ضرورة محاربة الفساد بكل اشكاله والوانه الصغير منها والكبير ومن ذلك محاربة الاماكن والسلوكيات المشبوهة الدخيلة على مجتمعنا الكويتي نتيجه احتكاكه بالكثير من الجنسيات التي لا تدين او تلتزم بالشريعة الاسلامية في حياتها.
تعليقات