نسبة الانجاز بمشروع الوقود البيئي وصلت 93.2 %

محليات وبرلمان

691 مشاهدات 0


أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول نزار العدساني أن القطاع النفطي يضم خيرة من الشباب الواعد، مشيرا الى أن الاستثمار بهذه الطاقات وصقل مواهبها أمر لا غنى عنه ولا يمكن تحقيق النجاحات المنشودة دونه، ولافتا من جهة ثانية الى أن الفترة المقبلة ستشهد إنجاز العديد من المشروعات الواعدة وفق استراتيجية الموارد البشرية حتى عام 2040.
وخلال افتتاح ملتقى الموارد البشرية للقطاع النفطي 2017-2018 والذي يعقد تحت رعايته، استهل العدساني كلمته بالقول إن الكلمات تقف عاجزة أمام ما استمعنا اليه من النطق السامي لصاحب السمو والذي طالما أكد في مناسبات عديدة على أن ثروة الوطن الحقيقية تكمن في شبابه، فهم عدته وعماده وأمله في بناء حاضره ومستقبله، لذا فإن الاستثمار بالطاقات البشرية والإبداعية الواعدة في شبابنا، وصقل مواهبهم، وتحفيزهم على العطاء والمشاركة في تنمية ثروات الوطن أمر لا غنى عنه ولا يمكن تحقيق النجاحات المنشودة دونه.
وأضاف: من هنا تأتي أهمية انعقاد الملتقيات السنوية بهذا الشأن كأحد أساليب التنمية والتطوير الفعالة، ولا سيمى هذا الملتقى الذي يجمعنا اليوم والذي أصبح علامة مميزة في مساعي مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة للاستثمار في كل ما يعود بالفائده على العنصر البشري بالقطاع النفطي حيث أن القطاع يضم خيرة من الشباب الواعد والذي نأمل أن يستفيد من فعاليات الملقى بنسخته الثامنة.
وقال: لقد حرصت اللجنة المنظمة لهذا الملتقى والذي يحمل عنوان «عوامل النجاح» على أن تستقطب صفوة المتخصصين بمجال الإدارة ومفكريها وأصحاب التجارب والخبرات الإدارية والقيادية المميزة من شتى أنحاء العالم، ليطرحوا من خلال فعالياته وورش العمل والمعارض المقامة على هامش الملتقى خلاصة تجاربهم وعوامل نجاحهم وتميزهم، لتعم الاستفادة منها لدعم قدرات وكفاءة أبنائنا العاملين الذين سيتحملون في الغد القريب مسؤولية إدارة دفة العمل في القطاع النفطي.
وتابع: لا يخفى على أبنائنا من العاملين في مجال الموارد البشرية بالقطاع النفطي أن هناك دورا مهما وحيويا ملقى على عاتقهم بشأن تعزيز وتطوير الوظائف التي تقوم بها جهات الموارد البشرية بالقطاع النفطي كونها الأداة الرئيسية للاستثمار في عنصر الموارد البشري بالقطاع لتمكينه من بلوغ أهدافه والتأكد من فاعلية السياسات والتوجهات والقرارات المتعلقة بالعاملين فيه والعلاقات فيما بينهم، فضلاً عن دورها الرئيسي في توفير وتهيئة بيئة عمل تستقطب أفضل العناصر من القوى العاملة الوطنية والأجنبية وكذلك تدعم العاملين الحاليين للوصول إلى أفضل استخدام لقدراتهم وإمكاناتهم بما يحقق مصالح المؤسسة وشركاتها التابعة.
وأكد العدساني أنه بالرغم مما تحقق من إنجازات فإنني أرى أن الطموحات مازالت أمامنا كبيرة، وسوف تشهد الفترة المقبلة إنجاز العديد من المشروعات الواعدة وفق مبادرات استراتيجية الموارد البشرية بالقطاع النفطي حتى عام 2040 حيث سنشهد خلال هذا الملتقى تدشين عدد منها وأخص بالذكر الموقع الإلكتروني الشامل للموارد البشرية «ألي» والمجتمعات المعرفية في مجال الموارد البشرية ( HR Communities)، كذلك أود أن أشيد أيضا بتجربتنا الرائدة في مجال تعزيز الرضى الوظيفي من خلال تطبيق مشروع الارتباط الوظيفي على مستوى القطاع النفطي بمراحلة الأولى والثانية والثالثة والذي يجب ان يكون أولوية لدى جميع القيادات لما له من انعكاسات إيجابية على الأداء والربحية والولاء وغيرها من الجوانب المحورية بالقطاع لتحيق النجاحات المنشودة.
وأعرب عن تقديره وإشادته بالجهود المميزة والكبيرة التي بذلها القائمون على تنظيم هذا الملتقى والدقة في اختيار محاوره وفعالياته والأنشطة المصاحبة له والتي تجسدت كمنظومة عمل جماعي متكاملة وسيكون لها أبلغ الأثر في إنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه وإظهاره بالمظهر الذي يليق بسمعة القطاع النفطي، متوجها بالشكر للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجة على دعمها لهذا الملتقى.
كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير للحضور على مشاركتهم في هذه المناسبة المحببة إلى نفوسنا والتي باتت تشهد في كل عام تميزاً وتألقاً كبيراً وتجتذب في الوقت ذاته الكثير من العقول والخبرات والكفاءات العالمية والإقليمية والعربية والوطنية في مختلف مجالات التنمية البشرية.
ومن جانبه،أكد نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع في شركة البترول الوطنية الكويتية عبدالله العجمي أن الطاقة التكريرية للكويت حاليا تبلغ 736 الف برميل يوميا في غياب مصفاة الشعيبة.
وقال العجمي في تصريحات للصحفيين ان الاعمال في مشروع الوقود البيئي مستمرة لافتا الى ان نسبة الانجاز بالمشروع وصلت الى 2ر93 في المئة بنهاية شهر فبراير الماضي وان عدد عمالة المقاول في المشروع وصلت الى اعلى مستوياتها في الوقت الحالي بمايقارب 51 الف عامل.
ولفت الى ان العمل يجرى على قدم وساق وان الوحدات الخاصة بالمشروع يتم تشغيلها تباعا مبينا ان تسليم الوحدات للتشغيل الفعلي سيكون في الصيف المقبل وتقريبا شهر اغسطس وان هناك خطط معينة لتشغيلها بالتعاون مع اقسام التدريب والمصافي.
وقال “حاليا حشد العمالة الوطنية مستمر وحملات التوظيف مستمرة لخريجي الدبلوم والجامعيين وجاري حاليا تدريبهم وتأهيلهم بالاضافة الى الاستفادة من موظفي مصفاة الشعيبة السابقين في مختلف الدوائر لتوزيعهم على مشاريع الشركة بجانب مشروع مصفاة الزور” موضحا ان حجم العمالة الوطنية المطلوبة في مشروع الوقود البيئي يبلغ مايقارب ألف عامل.
وعن التمويل الخارجي، قال “نحن مستمرون في صرف الدفعات وفق الخطة الموضوعة ولا توجد اي مشكلات بهذا الشأن” مشيرا الى ان ما تم الاتفاق عليه بالنسبة للتمويل يسير كما هو وما تم الحصول عليه من أموال كافية ولايتوقع اي مشاكل فيما يتعلق بعقود التمويل.
وبخصوص موعد الانتهاء من مشروع الوقود البيئي، افاد بأنه في نهاية هذا العام من المنتظر الانتهاء من الاعمال الميكانيكية وسيتم تشغيل اجزاء كبيرة جدا من المشروع وفي الربع الاول من العام المقبل تبدأ مرحلة الفحص والاختبار للوحدات.
وعن اعمال الصيانة في المصافي التابعة للبترول الوطنية افاد بأنها تسير حسب الجدول وان التأثير على الطاقة الانتاجية يكون محدودا بتوقف بعض الوحدات.

الآن

تعليقات

اكتب تعليقك