السيسي لولي العهد السعودي: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من أمن مصر
خليجيمارس 4, 2018, 9:55 م 860 مشاهدات 0
وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القاهرة، مساء اليوم الأحد في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام يجري خلالها مشاورات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وكبار المسؤولين المصريين.
وأكد السيسي ومحمد بن سلمان -وفق بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية- مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له، وأكد السيسي في هذا الإطار على ما يشكله أمن دول الخليج من جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكداً عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات.
وكان في مقدمة مستقبلي ولي العهد السعودي لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار، صحب الرئيس المصري ولي العهد السعودي في موكب رسمي إلى قصر الاتحادية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر بأن السيسي وولي عهد السعودية توجها عقب ذلك إلى قصر الاتحادية، حيث عقدا لقاءً ثنائياً تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
ورحب الرئيس السيسي بولي العهد السعودي بمناسبة قيامه بأول زيارة رسمية لمصر منذ توليه ولاية العهد في المملكة، معرباً عما تكنه مصر قيادةً وشعباً من تقدير ومودة للعاهل السعودي الملك_سلمان بن عبد العزيز وللمملكة العربية السعودية في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
كما أكد السيسي حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي مع السعودية في مختلف المجالات، انعكاساً لمستوى العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين الدولتين، مشيراً إلى التوقيت الهام والدقيق لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر علي ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يفرض التنسيق المتبادل بين مصر والسعودية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نقل إلى الرئيس السيسي تحيات العاهل السعودي #خادم_الحرمين الشريفين، مؤكداً حرصه على القيام بزيارته الخارجية الأولي منذ توليه ولاية العهد إلى مصر في ضوء عمق وقوة العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والسعودية وما يجمعهما من تاريخ مشترك ومصير واحد.
كما أكد ولي عهد المملكة تطلعه لأن تُضيف هذه الزيارة زخماً إلى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، وأن تدعم أواصر التعاون الثنائي في جميع المجالات بما يساهم في تعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف المخاطر التي تتعرض لها الأمة في الوقت الراهن.
وذكر السفير بسام راضي أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية منها، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر في البلدين من فرص استثمارية واعدة، وخاصةً في مجال الاستثمار السياحي بمنطقة البحر الأحمر لتعظيم الاستفادة من الامكانات والمقومات السياحية الكبيرة لتلك المنطقة.
كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية الراهنة، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء مختلف الملفات الإقليمية، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يُنهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.
كما أكد الجانبان مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له، وأكد السيسي في هذا الإطار على ما يشكله أمن دول الخليج من جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكداً عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات.
ويضم الوفد الرسمي لولي العهد السعودي، بحسب وكالة الأنباء السعودية، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعيد، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.
كما يضم الوفد السعودي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى ووزير الدولة لشؤون إفريقيا أحمد قطان ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ثامر نصيف.
وتحظى زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باهتمام مصري كبير، وتستمر الزيارة 3 أيام.
ويعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بولي العهد استمراراً للتنسيق والتعاون بين البلدين، ومن المقرر أن يتناول اللقاء أبرز القضايا الإقليمية الراهنة.
وتستبق الزيارة زيارتي وليِ العهد للندن وواشنطن، وتأتي قبل أسابيع من #القمة_العربية في الرياض نهاية الشهر الجاري.
وسيسهم التعاون المصري السعودي إزاء التحديات المشتركة من وجهة نظر كثيرين في بلورة تصور لمستقبل المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
وستركز الزيارة أيضاً على أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل التعاون الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب مراقبين، فإن العلاقة الاستراتيجية بين #الرياض والقاهرة كانت وستظل أساساً وضماناً للاستقرار في منطقة تموج بالاضطرابات.
وأكد السيسي ومحمد بن سلمان -وفق بيان المتحدث باسم الرئاسة المصرية- مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له، وأكد السيسي في هذا الإطار على ما يشكله أمن دول الخليج من جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكداً عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات.
وكان في مقدمة مستقبلي ولي العهد السعودي لدى وصوله مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات في المطار، صحب الرئيس المصري ولي العهد السعودي في موكب رسمي إلى قصر الاتحادية.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر بأن السيسي وولي عهد السعودية توجها عقب ذلك إلى قصر الاتحادية، حيث عقدا لقاءً ثنائياً تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
ورحب الرئيس السيسي بولي العهد السعودي بمناسبة قيامه بأول زيارة رسمية لمصر منذ توليه ولاية العهد في المملكة، معرباً عما تكنه مصر قيادةً وشعباً من تقدير ومودة للعاهل السعودي الملك_سلمان بن عبد العزيز وللمملكة العربية السعودية في ضوء العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.
كما أكد السيسي حرص مصر على الارتقاء بمستوى التعاون الثنائي مع السعودية في مختلف المجالات، انعكاساً لمستوى العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين الدولتين، مشيراً إلى التوقيت الهام والدقيق لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمصر علي ضوء التحديات الكبيرة التي تشهدها حالياً منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يفرض التنسيق المتبادل بين مصر والسعودية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نقل إلى الرئيس السيسي تحيات العاهل السعودي #خادم_الحرمين الشريفين، مؤكداً حرصه على القيام بزيارته الخارجية الأولي منذ توليه ولاية العهد إلى مصر في ضوء عمق وقوة العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والسعودية وما يجمعهما من تاريخ مشترك ومصير واحد.
كما أكد ولي عهد المملكة تطلعه لأن تُضيف هذه الزيارة زخماً إلى العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، وأن تدعم أواصر التعاون الثنائي في جميع المجالات بما يساهم في تعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف المخاطر التي تتعرض لها الأمة في الوقت الراهن.
وذكر السفير بسام راضي أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية منها، وتدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر في البلدين من فرص استثمارية واعدة، وخاصةً في مجال الاستثمار السياحي بمنطقة البحر الأحمر لتعظيم الاستفادة من الامكانات والمقومات السياحية الكبيرة لتلك المنطقة.
كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية الراهنة، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء مختلف الملفات الإقليمية، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة بما يُنهي المعاناة الإنسانية الناتجة عنها ويحفظ سيادتها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.
كما أكد الجانبان مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له، وأكد السيسي في هذا الإطار على ما يشكله أمن دول الخليج من جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكداً عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات.
ويضم الوفد الرسمي لولي العهد السعودي، بحسب وكالة الأنباء السعودية، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعيد، ووزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.
كما يضم الوفد السعودي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى ووزير الدولة لشؤون إفريقيا أحمد قطان ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، ورئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ثامر نصيف.
وتحظى زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان باهتمام مصري كبير، وتستمر الزيارة 3 أيام.
ويعد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بولي العهد استمراراً للتنسيق والتعاون بين البلدين، ومن المقرر أن يتناول اللقاء أبرز القضايا الإقليمية الراهنة.
وتستبق الزيارة زيارتي وليِ العهد للندن وواشنطن، وتأتي قبل أسابيع من #القمة_العربية في الرياض نهاية الشهر الجاري.
وسيسهم التعاون المصري السعودي إزاء التحديات المشتركة من وجهة نظر كثيرين في بلورة تصور لمستقبل المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
وستركز الزيارة أيضاً على أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل التعاون الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب مراقبين، فإن العلاقة الاستراتيجية بين #الرياض والقاهرة كانت وستظل أساساً وضماناً للاستقرار في منطقة تموج بالاضطرابات.
الآن - وكالات
تعليقات