اضراب في كشمير احتجاجًا على قتل مدنييَن برصاص الأمن الهندي

عربي و دولي

351 مشاهدات 0


أغلقت المحال والشركات التجارية في إقليم جامو وكشمير، أبوابها، اليوم الأحد، بعد دعوة المقاومة الكشميرية لتنظيم إضراب احتجاجًا على قتل مدنيين اثنين برصاص الأمن الهندي، أمس السبت.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس أن قوات الشرطة والجنود المزودين بمعدات لمكافحة الشغب انتشروا في أنحاء الإقليم، اليوم، وقاموا بدوريات في الشوارع تحسبًا لاندلاع أي احتجاجات مناهضة للهند.

وأضافت الوكالة أن السلطات الهندية فرضت حظرًا للتجول في الأحياء القديمة بمدينة سريناغار الرئيسية بالإقليم، ومركز اندلاع الاحتجاجات والتظاهرات ضد الحكم الهندي.

وأمس السبت، قتل مدنيين اثنين على الأقل وأصيب 9 آخرون، برصاص الجيش الهندي بعد أن فتح النار على متظاهرين في منطقة 'شوبيان' الجنوبية التابعة لكشمير، بحسب وزارة الدفاع الهندية.

ويطلق اسم 'جامو وكشمير'، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من 'كشمير'، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره 'احتلالًا هنديًا' لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا، عام 1947، واقتسامهما إقليم كشمير، ذو الغالبية المسلمة.

وفي إطار الصراع على كشمير، خاضت باكستان والهند 3 حروب أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.

ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك