تحت شعار (لا تجعلها رحلتك الأخيرة)

عربي و دولي

طالبات جامعة زايد يدشن مشروع للتوعية المرورية

2318 مشاهدات 0


دشنت 4 طالبات من كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد في فرعها بأبوظبي فعاليات حملة للتوعية ضد مخاطر السرعة أثناء القيادة بالتزامن مع فعاليات أسبوع المرور لدول مجلس التعاون الخليجي وضمن مشروع تخرجهن تحت عنوان 'لا تجعلها رحلتك الأخيرة' وبالتعاون مع شركة العين الأهلية للتأمين وشركة الجابر وشركة جرافيك، وشملت الحملة التي أطلقتها الطالبات ندى المصعبي وحمدة القمزي وآمنة الجابر وميثاء الهرمودي واستمرت فعالياتها لمدة أسبوع نخبة من مؤسسات التعليم العالي بأبوظبي.
وشهد فعاليات الحملة الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وسعادة الان ازواو سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، والدكتور جيفري بلناب مساعد نائب مدير جامعة زايد فرع أبو ظبي، ونخبة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطالبات الجامعة. ووظفت الطالبات في فعاليات الحملة 'أسلوب الصدمة' من خلال عرض لسيارة مهشمة في إحدى الحوادث المرورية في كل من المؤسسات التعليمية المشاركة في الحملة واستخدمن مؤثرات واقعية تعبر عن الخسائر الناجمة عن الإفراط في السرعة مثل ألعاب أطفال وملابس ودماء صناعية وذلك لجذب انتباه المشاركين من طلاب وطالبات وتنمية الوعي المروري لدى مستخدمي الطرق حول مخاطر الإفراط في السرعة والإهمال في القيادة وما ينتج عن ذلك من حوادث مرورية قد تؤدي إلى الإصابات البليغة أو الإعاقة أو الوفاة في كثير من الأحيان.
وأكدت الطالبة حمدة القمزي بكلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد أن اختيارهن لقضية التوعية ضد مخاطر السرعة أثناء القيادة جاء بعد زيادة معدلات الحوادث الناجمة عن السرعة وارتفاع نسبة حوادث السيارات يتسبب فيها الإهمال لقواعد ومعايير الأمن والسلامة المرورية أثناء القيادة، وأضافت: اخترنا تنفيذ مشروع الحملة من خلال 'أسلوب الصدمة' في عرض السيارات المهشمة في الحوادث المرورية على الطبيعة لما له من دلالات أكثر تأثيراً في نفوس الجمهور الذين استهدفتهم الحملة من مختلف الفئات العمرية، ويعدل المفاهيم الخاطئة لديهم عن مخاطر السرعة والإهمال في القيادة ويعمل على إيصال المفهوم المروري للأمن والسلامة، مثمنة دور الشركات المجتمعية التي ساهمت في إنجاح فعاليات حملة 'لا تجعلها رحلتك الأخيرة' من خلال المشاركة في توفير مختلف احتياجات الطالبات من سيارات مهشمة  وتأثيرات إضافية وطباعة نشرات التوعية.
أما الطالبة ميثاء الهرمودي في كلية علوم الاتصال بفرع الجامعة بأبوظبي تقول: أردنا أن تترك الحملة أثراً كبيراً في نفوس المشاركين بها لا أن ينتهي تأثيرها بمجرد أن تنتهي فعاليات الحملة، لهذا توجهنا لمجموعة كبيرة من شركات التأمين على السيارات واخترنا 4 أنواع مختلفة من السيارات تنوعت بين سيارات عائلية وأخرى شبابية وغيرها وذلك لتتماشى مع ميول مختلف فئات جمهور الحملة، وأضافت: نأمل أن تترك الحملة أثرها المطلوب في نفوس الطلاب والطالبات من خلال رؤيتهم لشكل الحادث على أرض الواقع الأمر الذي لا ينتهي أثره بسهولة ويطبع في أذهانهم ويتذكرون الأضرار المادية والمعنوية التي تنتج عن الإفراط في استخدام السرعة كلما أراد أحدهم أن يسرع في القيادة.
وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد حرص الجامعة على تعزيز مشاركتها في مختلف الفعاليات ودعم نشاطات الطالبات التي تسهم في التوعية المجتمعية في مختلف القضايا بما يساعد على استقرار المجتمع وتعزيز ازدهاره، مشيراً إلى الوعي الأكاديمي والمجتمعي التي تتميز به طالبات الجامعة وسعة أفقهن فيما يتعلق برصد القضايا الاجتماعية والصحية والاقتصادية والتعليمية المهمة، وترجمة ذلك بصورة علمية من خلال ما يطرحنه من مشاريع تخرج تخدم المجتمع، وتواكب جهود الدولة والقيادة الرشيدة.
وأوضح الدكتور الجاسم أن اختيار الطالبات لموضوع الحملة ليشمل نخبة من مؤسسات التعليم العالي بالدولة يأتي بالتزامن مع ارتفاع حوادث المرور التي يتسبب بها التهور في استخدام السرعة والإهمال في القيادة وما يرافقها من خسائر تخلفها تلك الحوادث المأساوية.

الآن - أبوظبي

تعليقات

اكتب تعليقك