الكويت تعرب عن القلق ازاء استمرار ازمة مسلمي الروهينغيا
محليات وبرلمانديسمبر 5, 2017, 3:34 م 1041 مشاهدات 0
اعربت دولة الكويت أمام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان اليوم الثلاثاء عن القلق الشديد ازاء الازمة الإنسانية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا والأقليات الأخرى في ميانمار.
وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير جمال الغنيم في جلسة استثنائية خاصة للمجلس لمناقشة اوضاع مسلمي ميانمار ان الكويت تحركت على الفور في تقديم العون والمساعدة للمسلمين في ميانمار ولا تزال تقدم المساعدة لهؤلاء.
واشار الغنيم الى مشاركة الكويت في رئاسة المؤتمر الدولي للمانحين لدعم لاجئي الروهينغيا وتبرعها بمبلغ 15 مليون دولار لنجدة المحتاجين كما اشار الى الدعوة التي اطلقتها الكويت للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في معالجة ازمة مسلمي الروهينغيا ومنع تكرارها.
واعتبر الغنيم ان أهمية الدورة الاستثنائية لمجلس حقوق الانسان ترتكز على دعوة حكومة ميانمار للقيام بواجباتها المتمثلة في حماية سكان اقليم الراخين في ميانمار والتعاون الكامل مع بعثة تقصي الحقائق المنشأة بموجب قرار مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان.
واكد ضرورة الانخراط مع حكومة بنغلاديش لعودة الأشخاص الذين تم ارغامهم على مغادرة ديارهم ولمعالجة الأسباب المؤدية لأزمة الروهينغيا مع قيام مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان بمتابعة هذا الموضوع لحين إيجاد الحل الملائم له.
ودعا اعضاء مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الى تبنى مشروع القرار المعروض امام الجلسة معتبرا ان ذلك من شأنه ان يسهم بمعالجة الأزمة الإنسانية التي يعانيها مسلمو الروهينغيا والأقليات في ميانمار ويحفظ حقوقهم ويصونها ويضع حد للانتهاكات الوحشية المرتكبة بحقهم ويمنع من عودتها وتكرارها.
وقال الغنيم في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش الدورة الاستثنائية ان الكويت دعمت انعقاد هذه الجلسة انطلاقا من ثوابتها المتعلقة بضرورة التعامل مع ازمات حقوق الانسان عبر آليات الامم المتحدة ومن خلال المجلس ايضا.
واضاف ان مساعي الكويت تدعم الجهود الدولية لحل مشكلة مسلمي ميانمار ليس فقط من خلال التعامل مع الشق الانساني للازمة الحالية بل ايضا معالجة جذورها والبدء في صياغة حلول منصفة تضمن حقوق الاقليات في مينامار وفقا لمعايير القانون الانساني الدولي.
تعليقات