'الداخلية': خطة شاملة للتغطية الأمنية في مناطق التخييم شمال وجنوب البلاد

محليات وبرلمان

1118 مشاهدات 0


ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن القطاعات الأمنية أتمت استعداداتها لموسم البر، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لحفظ الأمن وتعزيز التواجد والاستقرار الأمني ومواجهة كافة الظواهر السلبية في موسم التخييم.
وأكدت على التنسيق الكامل والمستمر وعلى مدار الساعة بين كافة أجهزة وزارة الداخلية، لافتة إلى وضع خطة شاملة للتغطية المرورية لجميع الطرق السريعة والقريبة من مناطق التخييم.
وأشارت إلى أن الإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بصدد إطلاق حملة توعوية تواكب خطتها، منوهة إلى أن الحملة يتم تنفيذها على ثلاث مراحل تستهدف المرحلة الأولى المناطق الشمالية في محافظة الجهراء والمرحلة الثانية تنطلق في المناطق الجنوبية بمحافظة الأحمدي في حين تستهدف المرحلة الثالثة المنطقة الوسطى ويشارك في الحملات عدد من الضباط وضباط الصف والمتطوعين.
وكشفت الإدارة عن إعداد خطة شاملة للتغطية الأمنية في مناطق التخييم شمال وجنوب البلاد، مشيرة إلى أن الجهات المشاركة في النقاط الأمنية هي مديريات الأمن والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة للدفاع المدني والإدارة العامة للمباحث الجنائية والإدارة العامة لشرطة النجدة من وزارة الداخلية وبلدية الكويت والإطفاء والطوارئ الطبية.
وأكدت الإدارة أن الهدف من الخطة الموضوعة هو حفظ الأمن وبث روح الطمأنينة في مناطق البر ونفوس مرتاديها ومراقبة المخيمات.
وأوضحت أن الإجراءات الأمنية تتمثل في إقامة وتجهيز النقطتين الأمنيتين في الجليعة والمطلاع لحفظ الأمن والنظام وإبراز التواجد الأمني وتقديم المساعدات الإنسانية والأمنية والمرورية.
ونوهت إلى أن وزارة الداخلية ستعمل على ردع كافة المخالفات الأمنية والسلوكيات الخاطئة من قبل رواد المخيمات، والتصدي للعابثين بالأمن وتحقيق اقصى درجات الأمن والسلامة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ومحاضرات لرواد المخيمـــات لزيـــادة الوعي الأمني على كافة المستويات، فضلاً عن تفعيل قانون بلدية الكويت من خلال الضبطية القضائية لمواجهة المخالفات البيئية، وكذلك وضع لوحات إرشادية تحمل شعار وزارة الداخلية وتتضمن بعض النصائح العامة والأمنية لرواد المخيم مع وجود مقر ثابت يشمل دورية أمنية على واجهة المخيم للتدخل السريع ومواجهة أي حالات طارئة.
وتطرقت الإدارة إلى نشر الوعي البيئي عن طريق تخصيص مركز للهيئة العامة للبيئة داخل المخيم شاليه متنقل يكون نقطة الانطلاق لكافة الحملات التوعوية البيئية لرواد المخيمات ، والوقاية من الحرائق وحوادث الاختناق والسلامة ، والمحافظة على النظافة العامة والاشتراطات العامة لضوابط التخييم من خلال مشاركة بلدية الكويت بالمخيم ، علاوة على التوعية الصحية الشاملة من خلال مشاركة إدارة الطوارئ الطبية وكذلك مشاركة عدة فرق من وزارة الصحة للوقاية من عدة أمراض مؤكدة أن جميع الجهات المشاركة تهدف جميعها إلى تحقيق أمن وسلامة جميع المواطنين والمقيمين.
في هذا السياق أكدت أن هناك تعاونا وتنسيقا متواصلا بين وزارة الداخلية وبلدية الكويت في إطلاق الحملة التوعوية عبر الرسائل النصية القصيرة على الهواتف النقالة لأصحاب المخيمات الربيعية المرخصة من قبل البلدية.
وأوضحت أن الرسائل التوعوية ستوجه إلى أصحاب المخيمات الربيعية المرخصة من قبل بلدية الكويت، مشيراً إلى أن هذه الرسائل ستتزايد تباعاً مع زيادة إعداد التراخيص الممنوحة لأصحاب المخيمات، وذكر ت أن الحملة التوعوية تستهدف الوصول إلى أصحاب المخيمات ورواد البر وتوعيتهم باشتراطات الأمن والسلامة وغيرها من الضوابط المتبعة خلال موسم التخييم لحمايتهم والحفاظ على سلامتهم والعمل على تهيئة الظروف لاستمتاعهم بموسم الربيع.
وشــددت على ضرورة الابتعاد عن المحظورات التالية:
الإقامة والتواجد بالقرب من:
1. الأماكن العسكرية
2.المنشآت النفطية
3.أعمدة كهرباء الضغط العالي
4.القرب من الطريق العام
وتهيب الإدارة بالمواطنين والوافدين ضرورة الاحتفاظ بأوراقهم الثبوتية وتقديمها لرجال الأمن عند الطلب للتأكد من شخصيتهم، معربة عن تطلعها إلى تعاون الجميع مع مختلف الدوريات التي تتواجد بالقرب من مناطق مخيمات البر من اجل توفير الحماية والرعاية لهم.
وأشارت إلى أن النقاط الأمنية المتواجدة بالقرب من مخيمات البر يسعدها دائماً تقديم كافة الخدمات الأمنية والمرورية، إضافة إلى قيام دوريات الشرطة المزودة بكافة أدوات النجدة والرعاية الإنسانية بتقديم خدماتها لرواد المخيمات ومنها الإسعافات الأولية وإطفاء الحرائق البسيطة وغيرها من أوجه الرعاية الإنسانية في أماكن التخييم.
وأوضحت الإدارة أن جميع أجهزة الأمن على استعداد تام لتلقي اتصالات المواطنين وبلاغاتهم على هاتف الطوارئ 112.
وحذرت الإدارة من بعض الظواهر السلبية وترك مخيماتهم من دون حراسة والاحتفاظ بمقتنيات ثمينة بداخلها مما يعرضها للسرقة، وكذلك قيادة المركبات برعونة واستهتار وترك المدفأة أو الفحم مشتعلاً أثناء النوم لافته إلى ارتفاع معدلات الوفيات خاصة بين حراس المخيم بسبب الغازات الناتجة عن احتراق الفحم وعدم تجهيز المخيم بأدوات الإسعافات الأولية واستخدام أسلحة صيد الطيور وإطلاق الألعاب النارية، بالإضافة إلى السماح للأبناء صغار السن بقيادة المركبة بقصد التعليم والتدريب.
وشددت على عدم استخدام الباجيات في الطرق الرئيسية والعامة والسريعة مما يؤدي إلى الحــوادث المروريــة الجسيمــة وإلى الوفيــات وأن أصحاب شركات التأجير للباجيات يمنع منعاً باتاً التأجير والتواجد في مواقع المخيمات.
وأكدت على عدم السماح ببيع الألعاب النارية محذرة من تسببها في إلحاق الأذى برواد المخيمات ونشوب الحرائق في بعض المخيمات وتعريض حياة المواطنين للخطر مؤكدة على مصادرتها من قبل البلدية.
واختتمت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني متمنيةً للمواطنين قضــاء موسـم تخييــم سعيد والاستمتاع بالبر مؤكدة على حرص وزارة الداخلية تأمين رواد البر من المواطنين والمخيمين مناشدة بضرورة التعاون مع رجال الشرطة والالتزام بالسلوكيات والعادات الأصيلة والقيم النبيلة المتأصلة في نفوس الكويتيين منذ القدم.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك