أبرز عناوين صحف الجمعة:- خط غاز عراقي إلى الكويت مع مصنع للبتروكيماويات.. الحربي: لم نوقع عقد الضمان الصحي للوافدين.. سلّة قوانين «شعبية» تلاقي الحكومة الجديدة
محليات وبرلماننوفمبر 23, 2017, 11:44 م 953 مشاهدات 0
الجريدة
خط غاز عراقي إلى الكويت مع مصنع للبتروكيماويات
في خطوة تساعده على استكمال دفع التعويضات المتبقية عليه جراء الغزو الغاشم، والبالغة 4.6 مليارات دولار، مع سعيه إلى خفض حرق الغاز، عين العراق شركة «تويو» اليابانية لمساعدته في بناء خط أنابيب يمتد إلى الكويت، مع إقامة مصنع للبتروكيماويات مرتبط به، وهو مشروع من شأنه تنويع مصادر استيراد الغاز للكويت.وقال مصدر كبير في قطاع النفط والغاز، يعمل على هذا المشروع الذي لم تعلن تفاصيله بعد، لكنه ليس مخولاً التحدث عنه علانية، إن «العراق يحتاج إلى خفض عاجل لحرق الغاز، وهو يسعى إلى تحقيق الأهداف التي التزم بها أمام البنك الدولي»، مبيناً أن ذلك المشروع يعد «حلاً سريعاً ووسيلة سهلة لتحقيق ربح من موارد الغاز».بدوره، صرح كينسوكي واكي، المدير المالي لـ «تويو» للأعمال الهندسية، بأن المحادثات بشأن خط الأنابيب ومصنع البتروكيماويات مستمرة، لكن القرار النهائي للاستثمار فيه لم يتخذ بعد.وقالت مصادر في القطاع لـ«رويترز» إن هذا المشروع الذي اقترحته «تويو» والمنتظر بدء تسليمه بعد عام 2019، يجد رغبة شديدة من الكويت، وبناء عليه عرضت ضمانات سيادية لما يصل إلى 80 في المئة من تكلفته التي لم يعلن إجماليها.وأضافت المصادر أن «الكويت تريد سعراً أقل من ثلاثة دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو سعر متوافق مع أسعار مؤشر هنري هاب في الولايات المتحدة، لكنه أقل من نصف ما يدفعه العراق في الشمال عندما يستورد الغاز من جارته إيران»، مبينة أن السعر لا يزال نقطة خلاف رئيسية حتى الآن، فضلاً عن أن كلا البلدين يريد إقامة مصنع البتروكيماويات على أرضه لتعظيم الاستفادة من التسليمات.ومع أن وزارة النفط الكويتية لم تستجب لطلب الإدلاء بتعليق فوري على المشروع، فإن عاصم جهاد المتحدث باسم نظيرتها العراقية قال إن محادثات جرت بين الجانبين «ركزت على السعر»، موضحاً أن الإمدادات ربما تستخدم في المساعدة على سداد التعويضات.
الحربي: لم نوقع عقد الضمان الصحي للوافدين
كشف وزير الصحة د. جمال الحربي عن عدم ترسية أو توقيع عقد الضمان الصحي على الوافدين إلى الآن، موضحاً أن النية تتجه لأن تذهب مزايدته إلى شركة حكومية.وصرح الحربي، أمس، على هامش افتتاحه مركز الدخان للعيون في الشامية، بأن إدارة نظم المشتريات بوزارة المالية وافقت على المزايدة، مؤكداً أن مشروع العقد لم يعرض إلى الآن على ديوان المحاسبة، غير أنه تم التباحث بشأنه بين الإدارة القانونية في وزارة الصحة، و«الفتوى والتشريع» التي وجهت بعض الملاحظات عليه، وغيرت فيه.وشدد على أن الوزارة لا تزال تدرس المشروع حتى الآن، لافتاً إلى أن المزايدة فيها مصلحة للدولة، وسترسو على الشركة التي تقدم أفضل العروض.
الروضان: 10 آلاف رخصة تجارية العام الحالي
كشف وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان عن إصدار أكثر من 10 آلاف رخصة تجارية، خلال العام الحالي، مقارنة بنحو 2800 خلال 2016، بزيادة أربعة أضعاف تقريباً.وقال الروضان، لـ«كونا»، على هامش لقائه أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المشاركين في ملتقى «التبادل التجاري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة»، المقام حالياً في حديقة الشهيد، إن هذه الزيادة مردها إلى تنوع الرخص وتخفيض سقف رأس المال المطلوب لتأسيس الشركات.وأوضح أن الرخص تنوعت، فأصبح منها لشركات قابضة، وأخرى للشركات غير الهادفة للربح، في حين ساهم تخفيض سقف رأس المال بدفع فئة كبيرة من المجتمع الكويتي لدخول ميدان المال والأعمال.وبيّن أن إصدار رخص العربات المتنقلة والأسواق الموسمية، سيبدأ مطلع يناير المقبل، لافتاً إلى عكوف الحكومة على خلق برامج تمويلية لهذه الرخص.
الانباء
الأمير: ليوفق الله الجميع ويسدد الخطى لكل ما فيه خير ورفعة الوطن العزيز
صرح وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد بما يلي:بفضل الله وعنايته، غادر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد المستشفى صباح امس بعد إتمام الفحوصات الطبية المعتادة والتي تكللت نتائجها بتوفيق الله تعالى بالنجاح.حفظ الله تعالى سموه وأدام عليه موفور الصحة وتمام العافية.وتلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد التالي نصها:صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،يسرني أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني وأعز التبريكات لما تكللت به الفحوصات الطبية بفضل من الله بالنجاح والتي كان لها أبلغ الأثر الطيب في نفوسنا.كما يسعدني أن أغتنم هذه المناسبة الطيبة التي أثلجت صدورنا وأهل الكويت الأوفياء لنتوجه جميعا إلى الله العلي القدير، رافعين أكف الضراعة أن يحيطكم بكريم عنايته وعظيم رعايته وأن يديم على سموكم رداء الصحة والعافية والسعادة لاستكمال مسيرة الخير والبناء والتنمية سائلين المولى في عليائه أن يحفظكم ذخرا للكويت وأهلها وراعيا لمسيرتنا ونهضتنا وقائدا للعمل الإنساني.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.هذا وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر جوابية لاخيه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد اعرب فيها سموه عن خالص شكره لأخيه سمو ولي العهد على ما عبر عنه سموه من مشاعر جياشة ودعوات صادقة وتهنئة بنجاح الفحوصات الطبية التي اجراها سموه، سائلا سموه المولى جل وعلا ان يديم على اخيه سمو ولي العهد موفور الصحة والعافية وان يوفق الجميع ويسدد الخطى لكل ما فيه خير ورفعة الوطن العزيز.كما تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد اتصالا هاتفيا من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة اطمأن خلاله على صحة أخيه صاحب السمو الأمير وذلك بعد اجراء الفحوصات الطبية المعتادة اثر نزلة البرد التي تعرض لها سموه متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.هذا وعبر صاحب السمو عن بالغ شكره وتقديره على ما ابداه أخوه خادم الحرمين الشريفين من طيب المشاعر، معبرا سموه عن اعتزازه بهذه المبادرة الأخوية التي تجسد عمق أواصر العلاقات الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين متمنيا لخادم الحرمين الشريفين أن ينعم بموفور الصحة ودوام العافية وللشعب السعودي الشقيق كل الرفعة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.كما تلقى سموه اتصالا هاتفيا من أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة اطمأن خلاله على صحة أخيه صاحب السمو الأمير وذلك بعد اجراء الفحوصات الطبية المعتادة اثر نزلة البرد التي تعرض لها سموه متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.هذا وعبر صاحب السمو عن خالص شكره وتقديره لأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي على ما ابداه من طيب المشاعر، متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية وللشعب المصري الشقيق مزيدا من التقدم والازدهار.وتلقى سموه اتصالا هاتفيا من أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة اطمأن خلاله على صحة أخيه صاحب السمو وذلك بعد اجراء الفحوصات الطبية المعتادة اثر نزلة البرد التي تعرض لها سموه، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.هذا وعبر صاحب السمو عن بالغ شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني على ما ابداه سموه من طيب المشاعر، مثمنا سموه هذه المبادرة الأخوية التي تعبر عن عمق العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا لسموه موفور الصحة ودوام العافية وللشعب القطري الشقيق كل الرفعة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة.كما تلقى سموه اتصالا هاتفيا من أخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة اطمأن خلاله على صحة أخيه صاحب السمو وذلك بعد اجراء الفحوصات الطبية المعتادة اثر نزلة البرد التي تعرض لها سموه، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.هذا، وعبر صاحب السمو عن خالص شكره وتقديره لاخيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على ما ابداه سموه من طيب المشاعر والتي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الحميمة، متمنيا لسموه موفور الصحة ودوام العافية ولمملكة البحرين الشقيقة وشعبها الكريم كل الرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.كما تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد اتصالا هاتفيا من دولة د.حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق الشقيق اطمأن خلاله على صحة صاحب السمو الأمير وذلك بعد اجراء الفحوصات الطبية المعتادة اثر نزلة البرد التي تعرض لها سموه، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.هذا، وعبر صاحب السمو عن خالص شكره وتقديره على ما ابداه دولة د.حيدر العبادي من طيب المشاعر معبرا سموه عن اعتزازه بهذه المبادرة الطيبة التي تجسد عمق العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا لدولة د.حيدر العبادي وللشعب العراقي الشقيق كل الرفعة والازدهار.كما تلقى سموه اتصالا هاتفيا من دولة الرئيس سعد الدين الحريري رئيس الحكومة في جمهورية لبنان الشقيقة اطمأن خلاله على صحة صاحب السمو وذلك بعد اجراء الفحوصات الطبية المعتادة اثر نزلة البرد التي تعرض لها سموه، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية. هذا، وعبر صاحب السمو الأمير عن بالغ شكره وامتنانه لدولة الرئيس سعد الدين الحريري على ما ابداه من طيب المشاعر، متمنيا له موفور الصحة ودوام العافية وللشعب اللبناني الشقيق مزيدا من التقدم والنماء.وتلقى سموه اتصالا هاتفيا من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة أمير منطقة مكة المكرمة اطمأن خلاله على صحة صاحب السمو وذلك بعد اجراء الفحوصات الطبية المعتادة اثر نزلة البرد التي تعرض لها سموه، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.هذا، وعبر صاحب السمو الأمير عن بالغ شكره وتقديره على ما ابداه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود من طيب المشاعر الأخوية، مثمنا سموه هذه المبادرة الطيبة التي تعبر عن عمق العلاقات الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، متمنيا لسموه موفور الصحة ودوام العافية وللشعب السعودي الشقيق كل الرفعة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة.كما تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اتصالا هاتفيا من أخيه الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اطمأن خلاله على صحة سموه وذلك بعد إجراء الفحوصات الطبية المعتادة، هذا وأعرب صاحب السمو عن خالص شكره لأخيه الرئيس محمود عباس على ما أبداه من طيب المشاعر وصادق الدعاء، متمنيا له موفور الصحة والعافية.
عبدالوهاب البابطين لـ'الأنباء': الحكومة البرلمانية خطوة أولى للانفراج السياسي
قال النائب عبدالوهاب البابطين إنه لا يوجد شيء في الدستور الكويتي اسمه «حكومة منتخبة»، فالحكومة يُعيِّن رئيسها صاحب السمو الأمير، ثم يقوم الرئيس بترشيح الوزراء الذين يعينهم الأمير، لذلك فإن الحديث عن حكومة منتخبة يتطلب تعديلا دستوريا وتغيير النص بموافقة الأمير و44 نائبا، فالدستور نص على إمكانية تعديله بعد 5 سنوات، لكنه يحتاج إلى توافق وأرضية، لكن المتاح حاليا والذي يمكن أن يحدث انفراجا في العمل السياسي هو سلسلة خطوات، أولها الاتجاه إلى حكومة برلمانية تضم 9 نواب متجانسين في برنامجهم الانتخابي، والانتقال بالنظام الانتخابي مستقبلا إلى القوائم النسبية التي تحل مشكلة وجود 50 نائبا مع 50 برنامجا انتخابيا ورؤية مختلفة لكل منهم في مواجهة برنامج الحكومة الذي يختلف عن كل تلك البرامج أيضا.وأضاف البابطين، في حديث لـ «الأنباء» على هامش مشاركته في المؤتمر 34 لاتحاد طلبة الكويت في الولايات المتحدة الأميركية، أن نظام القوائم النسبية لا يفترض وجود أحزاب بالضرورة، فمن الممكن جدا أن تجتمع مجموعة مستقلين على برنامج انتخابي موحد دون أن يجتمعوا على خلفية أيديولوجية، واجتماعهم هذا يعطي لعملهم فعالية وتأثيرا أكبر مما يستطيع أن يحققه كل منهم بمفرده، وهذا يسهِّل قدرة الناس على المتابعة والمحاسبة واختيار البرنامج الأفضل.وتابع: أنا ممن نجحوا في نظام الصوت الواحد وبرقم كبير، لكنني أقول رغم ذلك إن نظام الصوت الواحد، كما كل ما سبقه من أنظمة انتخابية منذ 1963 إلى اليوم، لم يؤدِ أي منها إلى وصول مجاميع قادرة على تغيير المشهد.واتساقا مع تركيزه على القضايا الاقتصادية التي لا تغيب عن نقاشاته وطروحاته في المجلس، تحدث البابطين عن أسباب تحذيره من فرض ضريبة القيمة المضافة ومبررات اقتراحه للإفصاح عن الصندوق السيادي، إلى جانب الضوابط التي دعا لاعتمادها في تعيين وصرف القياديين في الدولة.فعلى مستوى القيمة المضافة، جدد تأكيده على أن إقرارها يعني نهاية العلاقة بين السلطتين، مضيفا: لست أطرح شعارات سياسية وإنما ملاحظات فنية، فهذه الضريبة أو غيرها تحتاج إلى قاعدة رئيسية هي تحديد أهدافها وآثارها، وفي كل دول العالم هناك جهاز متكامل لدى الدولة يقيس المؤشرات الاقتصادية المختلفة المتعلقة بالاحتكار والمنافسة والتضخم والأسعار ورواتب الموظفين بالتزامن مع إجراءات لضبط الأسعار، ومع الأسف في الكويت لدينا إدارة واحدة في وزارة المالية اسمها إدارة الضريبة وفيها 15 موظفا فقط.
الراي
سلّة قوانين «شعبية» تلاقي الحكومة الجديدة
لاقت اللجنة المالية البرلمانية إطلالة الحكومة الجديدة المرتقبة، بـ «سلة» من القوانين الشعبية، التي «تصب في صالح المواطنين وتساعدهم على مواجهة الغلاء»، تبدأ بمنح العسكريين المتقاعدين معاشات استثنائية، ولا تنتهي بزيادة علاوة الأولاد وبدل الإيجار وتخفيض سن المتقاعدين ومعالجة الخلل في التركيبة السكانية.وطالب رئيس اللجنة المالية النائب صلاح خورشيد الحكومة بـ «ايقاف الهدر المتفشي في وزارات ومؤسسات الدولة، الذي وثقته تقارير ديوان المحاسبة، بدلاً من رد القوانين التي تساعد المواطنين على مواجهة الغلاء، مثل منح معاشات استثنائية للعسكريين المتقاعدين، وعدم التفاعل مع القوانين التي تصب في صالح المواطنين مثل زيادة البديل الاستراتيجي، الذي لا يقترب من المراكز المالية والقانونية التي يتمتع بها المواطنون، وعلاوة الأولاد».وقال خورشيد لـ «الراي» إن الحكومة قدمت في دور الانعقاد الماضي مذكرة تتعلق بالبديل الاستراتيجي ولم تحظَ بقبول النواب، مؤكداً «لقد طلبنا من الجهات المعنية اعداد دراسة تحقق العدالة بالنسبة للموظفين الذين يحملون الشهادات الدراسية نفسها، إذ من غير المعقول التفاوت الكبير في المرتبات لمواطنين يتمتعون بالشهادة العلمية نفسها»، داعياً الحكومة إلى «الاسراع في اعداد الردود المتعلقة بالاقتراحات ذات الأولوية في اللجنة، مثل البديل الاستراتيجي الذي نطالب أن يراعي توحيد الرواتب وعدم المساس بالامتيازات المالية والقانونية للمواطنين، خصوصاً في القطاعين التربوي والنفطي، بالإضافة إلى زيادة علاوة الأولاد وبدل الإيجار الذي أحيل إلينا من اللجنة الإسكانية البرلمانية ويتضمن رفع البدل من 150 إلى 275 ديناراً».وطالب خورشيد الحكومة بارسال توضيح بخصوص رفض منح معاشات استثنائية للعسكريين المتقاعدين، «إذ ذكرت الحكومة أن القانون الذي تمت الموافقة عليه في مجلس الأمة في دور الانعقاد الماضي يحمل شبهة دستورية»، داعياً إلى «توضيح الشبهة من خلال رأي قانوني، وبدورنا سنقوم بدعوة وزارة العدل لاستجلاء الحقيقة، لأن هناك متقاعدين حصلوا على أحكام قضائية تؤيد حصولهم على معاشات استثنائية».وأشار خورشيد إلى أن «هناك أولويات للجنة المالية، من ضمنها اقتراح الوظائف القيادية، وحماية المنافسة، ومعالجة الخلل في التركيبة السكانية، وإلغاء فوائد القروض على المتقاعدين، وتخفيض سن المتقاعدين، المدرج على جدول الأعمال، وتأسيس شركات مساهمة لبناء محطات القوى الكهربائية وتحلية المياه، وقواعد الحوكمة في المؤسسات الحكومية».وأوضح مقرر اللجنة المالية النائب صالح عاشور لـ «الراي» أن «هناك تصوراً جديداً للبديل الاستراتيجي قدمته الحكومة وسنتناوله في اللجنة»، متمنياً أن «يكون أكثر عمقاً من التصور الذي قدم في دور الانعقاد الماضي».وكشف عاشور عن أن اللجنة أعدت مجموعة من الأولويات التشريعية، من ضمنها البديل الاستراتيجي والوظائف القيادية ومعالجة الخلل في التركيبة السكانية وإلغاء فوائد القروض على المتقاعدين، وتخفيض سن المتقاعدين، ورد الحكومة لقانون منح معاشات استثنائية للعسكريين المتقاعدين.وأعلن عضو اللجنة المالية النائب أسامة الشاهين لـ «الراي» أن هناك قوانين مالية عدة مدرجة على جدول أعمال مجلس الأمة، ودوّنت فيها تقارير من قبل اللجنة في دور الانعقاد الاول، ولذلك ما زالت موجودة على جدول الأعمال، وقد توجهنا في اللجنة إلى عدم سحبها لضمان دورها على جدول الأعمال، خصوصاً أنها تحظى بما يشبه الاجماع النيابي على أولويتها، ومنها قانون التقاعد المبكر الاختياري، والتعديلات على قانون المساعدات العامة، والغاء فوائد قروض التأمينات، وقانون أسعار الخدمات العامة الذي يتعلق بالبنزين والمشتقات النفطية والكهرباء والماء، «وعموماً فإن المسؤولية تقع على عاتق المجلس وليس اللجنة وحسب، لأن الأخيرة قامت بدورها بشأن تجهيز القوانين».وأوضح الشاهين: «إن ما سنناقشه داخل اللجنة المالية خلال الفترة المقبلة لا يقل أهمية، مثل مشروع قانون غرفة التجارة والصناعة لتنظيم هذه المؤسسة الاقتصادية، وهناك مشروع القيمة المضافة، المرفوض من قطاع كبير من النواب وأنا من ضمنهم، خصوصاً في ظل استمرار سياسات الهدر الحكومية».ولفت الشاهين إلى قانون تقاعد ضباط الصف الافراد الكويتيين من الجيش «الذي فوجئنا برده من الحكومة، على الرغم من أنه يعالج حالات انسانية تتعلق بفترة زمنية معينة»، معلناً عن التوجه لإعادة اقراره بغالبية كبيرة «حتى نتمكن من تمريره حسب نصوص الدستور في حالات رد القوانين من قبل الحكومة».
خواتيم الحرب على «داعش» بين الجراح ووفد أمني أميركي
علمت «الراي» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ناقش عدداً من المواضيع الأمنية مع الوفد الأمني الأميركي الزائر للبلاد، برئاسة رئيس الاستخبارات الأميركية وضباط رفيعي المستوى من جهازي CIA و FBI، يأتي على رأسها مكافحة الإرهاب.وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن البحث تركز على الجهود المستقبلية المطلوبة من الكويت حيال قيادات «داعش» في العراق وسورية الهاربة والمطلوبة للولايات المتحدة، والتي من المقرر ان تحاول الفرار إلى الخارج عن طريق الدول المحيطة بالعراق وسورية، الأمر الذي يحتاج إلى تضافر الجهود من أجل ضبط هؤلاء منعاً لتسربهم إلى الخارج، مع ما يشكله ذلك من أخطار على دول العالم، لا سيما من تلك القيادات الداعشية المتورطة بقتل أجانب خلال السنوات الخمس الماضية من عمر «داعش» وتمكنه في جزء كبير من أراضي العراق وسورية.وقالت المصادر إن الاجتماع تطرق أيضاً إلى تبادل المعلومات حول أبرز تلك القيادات وجنسياتها وأشكالها وأحدث صورها، وآلية الهروب التي من الممكن ان تتبعها، وضرورة التعاون لضبط تلك الشخصيات ومنع تسربها للخارج، إلى اوروبا واميركا وتشكيل أخطار أمنية على العالم.وزادت المصادر ان الوفد الأميركي قدّم الشكر للكويت وجهازها الأمني، لدعمها جهود الولايات المتحدة في محاربة الارهاب خلال تلك الفترة، وحجم التسهيلات المقدمة والتعاون، وكذلك الاشادة بالجهاز الأمني الكويتي ومدى كفاءته وسرعة تحركه، متطلعين إلى تعزيز التعاون لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد السلم والأمن العالميين.وغادر الوفد الأميركي إلى العراق بعد زيارته الكويت، في جولة تنقله إلى عدد من الدول الحليفة للولايات المتحدة، منها الاردن وتركيا، وهو يحمل رسائل للدول التي سيزورها تؤكد عزم الولايات المتحدة ودول اوروبا على ملاحقة قيادات داعش، ومنعهم من مغادرة أراضي سورية والعراق».
خالد المذكور لـ «الراي»: لن أعيد النظر في عضويتي بـ «اتحاد علماء المسلمين»
قال العضو الكويتي الوحيد في «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الدكتور خالد المذكور، إن قرار الدول الأربع المقاطعة لقطر (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) إدراج «الاتحاد» ضمن قائمة الكيانات الإرهابية، «لن يجعلني أعيد النظر في عضويتي بالاتحاد».وأضاف المذكور، في تصريح لـ «الراي» تعليقاً على القرار: «هذه وجهة نظر أربع دول فقط، وإدراج أي منظمة أو اتحاد على قوائم الإرهاب يتم ضمن هيئات عالمية كالأمم المتحدة مثلاً».وكانت الدول الأربع أعلنت، في بيان مشترك ليل أول من أمس، عن إضافة كيانين، هما «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، الذي يرأسه يوسف القرضاوي الموصوف بأنه الزعيم الروحي لجماعة «الإخوان المسلمين»، و«المجلس الإسلامي العالمي» (مساع)، بالإضافة إلى 11 فرداً على قوائم الإرهاب، وذلك ضمن ما وصفته بـ «الالتزام بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه».في موازاة ذلك، جدد رئيس الوزراء القطري الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني موقف بلاده من الأزمة، مؤكداً أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتوصل إلى حل.وإذ أثنى على الوساطة الكويتية بقيادة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وشدد على أن حل الأزمة لن يأتي إلا من داخل البيت الخليجي، أوضح الشيخ عبد الله أن اتفاق الرياض التكميلي العام 2014، الذي تم التوصل إليه بعد أزمة سحب السفراء، لم يمس سيادة أي من دول مجلس التعاون الخليجي.وفي مقابلة مع تلفزيون قطر ليل أول من أمس، أعلن رئيس الوزراء عن حزمة إجراءات وتشريعات تقوم بها الحكومة القطرية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، موضحاً أنها تعتزم إصدار قانون الإقامة الدائمة (لغير القطريين) الذي يسمح لحاملها مزاولة الأنشطة التجارية، وتملك العقار السكني والاستثماري.وكشف أنه سيتم الإعلان قريباً عن مشاريع استراتيجية للدولة، مثل المناطق الحرة الجديدة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتوطين بعض الصناعات في البلاد، وحماية المنتج الوطني، لافتاً إلى أن «الحكومة تركز حالياً على مشاريع الأمن الغذائي والمائي والدوائي ورفع الاكتفاء الذاتي منه».
الآن- صحف محلية
تعليقات