'الناتو' يعتذر لتركيا إثر حادثة 'إهانة' أردوغان

عربي و دولي

679 مشاهدات 0


قدم الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم اعتذاراته لتركيا على خلفية تدريبات في النروج وسحب الرئيس رجب طيب إرودغان جنودا أتراك منها إثر حادثة اعتبرت مهينة.

وقال ستولتنبرغ «أعتذر على الإهانة التي حصلت. الحادثة كانت نتيجة عمل فردي ولا تعكس آراء الحلف الأطلسي»، مضيفا إن تركيا عضو مهم في الحلف.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن في وقت سابق اليوم إن أنقرة سحبت أربعين جنديا من قواتها كانوا يشاركون في تدريبات لحلف شمال الأطلسي في النروج، وذلك في توتر جديد مع حلفائها الغربيين.

وقال في خطاب متلفز أمام اجتماع لحزبه إنه أمر بسحب الجنود من التمارين في أعقاب حادثة الخميس، اعتبرت مهينة لشخصه ولمؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك.

ودون أن يقدم تفاصيل حول الحادثة قال إردوغان إن صورة له ولأتاتورك استخدمت «وتلك كانت الأهداف». وأضاف إن قائد الجيش الجنرال خلوصي أكار ووزير الشؤون الأوروبية عمر تشيليك -- اللذين كانا في طريقهما لحضور مؤتمر للحلف في هاليفاكس بكندا -- أبلغاه بالحادثة.

وتابع «قالا (هذا ما حصل... وسنسحب جنودنا الأربعين) وقلت (بالتأكيد، لا تترددا، أخرجوهم فورا)».

وقال في الخطاب وهو يقف أمام صور ضخمة له ولأتاتورك مؤسس تركيا الحديثة «غير ممكن أن يكون لدينا هذا النوع من التحالف».

وقال مسؤولون أتراك في تصريحات صحفية إنه ليس لديهم حتى الآن مزيدا من التفاصيل حول الحادثة. كما لم يرد تعليق فوري من الجيش النروجي.

وتكهنت عدد من وسائل الإعلام التركية إن تعليقاته تلمح الى أن صورا لأتاتورك وإردوغان استخدمت كأهداف في التمارين.

من جهة ثانية، قال الرئيس التركي إنه يشعر بخيبة أمل في الولايات المتحدة لأنها لم تف بمعظم وعودها ولا يريد تكرار التجربة في عفرين، مشيرا الى أنه ينبغي تطهير منطقة عفرين في سورية من وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال إردوغان اليوم أمام رؤساء الأقاليم بحزب العدالة والتنمية إن عدم التزام الولايات المتحدة بوعودها (المتعلقة بـ 'ب ي د' الإرهابي) سبب لنا خيبة أمل كبيرة، وإن الكثير من المشاكل التي يمكن حلها بالتحالف أقحمت في نفق.

وأضاف إردوغان إن عملية إدلب في سورية مستمرة كما هو مخطط لها، مشيرا الى تحقيق تقدم حقيقي في الموقف المشترك مع روسيا وإيران.

الآن - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك