محمد الملا يكتب عن الوزير (الهاموري) المتهم بتسريب مستندات حول بعض النواب القبليين مزدوجي الجنسية.

نواب الجنسية المزدوجة‮ »‬الكشخة‮«‬

محمد الملا

النائب الذي‮ ‬حاول ممارسة الضغوط السياسية على النائب القبلي‮ ‬والذي‮ ‬ينتمي‮ ‬إلى ثاني‮ ‬أكبر قبيلة في‮ ‬الكويت قدم أسئلته النيابية بهدف تحقيق مكتسبات شعبية‮ »‬داخل السور‮«‬،‮ ‬لكن كان‮  ‬الأفضل له أن‮ ‬يفصح عن المصادر التي‮ ‬زودته بهذه البيانات،‮ ‬والفضيحة الكبري‮ ‬التي‮ ‬أود أن أكشفها هي‮ ‬قيام وزير هاموري‮ ‬من دعاة الحل‮ ‬غير الدستوري‮ ‬بتسريب المستندات والمعلومات له حول بعض النواب القبليين الذين‮ ‬يمتلكون جنسية خليجية أخرى حتى‮ ‬يتم قطع‮  ‬ألسنتهم وتخزيمهم إلى الأبد‮.‬
ويجري‮ ‬حاليا نشر إشاعة أن النائب الذي‮ ‬قدم استجوابه لرئيس الحكومة حول قيام البدر بهدم مسجد الفنيطيس سببه أنه ضمن الأسماء الحاصلين على‮  ‬الجنسية المزدوجة فلهذا تقدم بالاستجواب،‮ ‬وطبعا‮ ‬يستطيع هذا النائب الشرس الدفاع عن نفسه لكن الأهم أن هذا الباب سوف‮ ‬يفتح‮  ‬ملف‮  ‬الجنسية المزدوجة في‮ ‬الإدارة العامة للجنسية وخاصة النواب الذين‮ ‬يمتلكون جوازات الكشخة من أميركا وأووربا خاصة وأن معظم النواب الهوامير‮  ‬لديهم الجنسية البريطانية مع أولادهم وأحدهم قريب من كرسي‮ ‬هذا النائب بمجلس الأمة أما الإخوة من النواب الشيعة فأحدهم‮ ‬يمتلك الجواز الإيراني‮ ‬وكلنا في‮ ‬الكويت نعرف بموضة‮  ‬الولادة بأميركا للحصول على الجنسية الأميركية‮.‬
هذا الملف لو فتح سوف‮ ‬يسبب أزمة سياسية داخلية تؤثر على الوحدة الوطنية وأتمنى من صاحب السمو أمير البلاد‮ -‬حفظه الله ورعاه‮- ‬إطلاق رصاصة الرحمة على السلطتين‮  ‬التنفيذية والتشريعية لأنهما أ دخلتانا‮  ‬في‮ ‬مرحلة لعب الأطفال وأظهرتانا بصورة شعب مفكك لا‮ ‬يحمدالله على نعمة الديمقراطية وتلاحم أسرة الخير مع الشعب الكويتي‮ ‬وأقول لدعاة الحل‮ ‬غير الدستوري‮ ‬و الفتنة‮: ‬إنكم سارقون لهذا الوطن ونكرات على أرضه ورصاصة الرحمة على الأبواب فلا تستعجلوا‮.‬
والحافظ الله‮ ‬ياكويت‮.‬