لا تجعلوا «الشق» يكبر!..يناشد وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- لا تجعلوا «الشق» يكبر!

وليد الأحمد

 

غير مقبول ولا معقول ما يحدث بين الاشقاء في الأزمة الخليجية، فكلما نقول «هانت»، واقترب الحل، زاد «الشق»، ليكبر ويكبر ويكبر حتى يصبح «الشق عود»!

لا أعرف لكن أرى ان هناك اطرافاً خارجية متخصصة في وأد اي فكرة تقارب خليجي او اقتراح لجلوس الاطراف الخليجية على طاولة مفاوضات واحدة!

هذه الاطراف مستفيدة من بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه، واي تقارب خليجي هو بمثابة هلاك لها وضرر على مصالحها!

لذا تسعى اليوم إلى «تخريب» اي بذرة حسنة تزرع هنا او هناك، فتسعى لاقتطافها قبل ان تكبر!

منظومة الخليج، او بمعنى آخر كيان مجلس التعاون الخليجي، يجب ان يبقى مهما بلغت الخلافات، فهو بمثابة البيت الذي يؤوي الاسرة عند اندلاع أي خلاف او خطر، ولا بد من الجلوس معاً، لحله بعيداً عن تدخلات الاطراف الخارجية التي ظهرت مصالحها بوضوح في هذه الازمة!

- يقول احدهم: لا تحاول الانتصار في كل الخلافات، فأحياناً كسب القلوب اولى من كسب المواقف. ولا تحرق الجسور التي قمت بعبورها فربما تحتاجها للعودة يوماً ما!

اكره الخطأ ولكن لا تكره المخطئ!

أبغض بكل قلبك المعصية ولكن ارحم العاصي وضع يدك بيده لعل الله يهديه لتنجوان معا!

انتقد القول ولكن احترم القائل!

فإن مهمتك أن تقضي على المرض لا على المريض!

لا تفقد الأمل في أحد فالكل يتغير ولعله يتغير للأفضل على يديك فكن قدوة بأخلاقك... واسعى لوأد بوادر أي خلاف قد يظهر!

تذكر بأن القارب الذي أنت وزملاؤك تبحرون به اذا غرق غرقت واذا نجا بفضل الله نجوت!

على الطاير:

- بعد التراشق الاعلامي «الهزيل» حول الأزمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والـ «سوشيال ميديا»، نقول لأصحابه، ان التخصص الوحيد الذي لن تجده ‏يدرس في جامعات الدنيا هو «الأخلاق»... قد يحمل شهادته عامل النظافة، ويرسب به الدكتور!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!