المواطنون اليوم يئسوا من صراخ النواب كما يئسوا من وصول نواب لا يستحقون حقائبهم الوزارية.. برأي وليد الأحمد
زاوية الكتابكتب نوفمبر 6, 2017, 12:56 ص 500 مشاهدات 0
الراي
أوضاع مقلوبة! - قبل حل الحكومة والمجلس!
وليد الأحمد
نأمل من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، بعد نيل ثقة سمو أمير البلاد لترؤس الحكومة المقبلة، اعادة تقييم كل وزير في الحكومة السابقة ووضع جدول يحتوي حسناته وسيئاته، وما له وما عليه، وما المكاسب والإنجازات الفعلية التي حققها قبل ان تتم إعادة توزيره!
هذا أبسط شيء يمكننا القيام به، اذا اردنا اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، بعيداً عن المجاملات او الترضيات السياسية. وما ادراك ما الترضيات الطائفية والعائلية والقبلية، وشعار هذا ولدنا!
لا نريد ان نعيش في ازمات جديدة، والتخصص المهني مطلوب قبل التوزير. فليس من المنطق او المعقول وضع دكتور شهادته في الطب على وزارة الكهرباء والماء وخريج هندسة بترول على البلدية!
اقول لرئيس الحكومة متمنياً ان يوفق في الاختيار، بان نواب مجلس الامة يبحثون اليوم الزلة على الحكومة، وهو ما ظهر مع الحكومة السابقة وكثرة التهديد بالاستجوابات، منها المعقول ومنها المجنون!
مقابل ذلك، المطلوب من نوابنا (الركادة والعقل) بعيداً عن الاهواء ومحاسبة الوزير الذي لا يمرر المعاملات وخوف الله في السر والعلن، بعيداً عن الاستعراضات السياسية التي باتت مكشوفة للجميع!
المواطنون اليوم يئسوا من صراخ النواب، كما يئسوا من وصول نواب لا يستحقون حقائبهم الوزارية، ووجودهم من عدمه سيان!
الاوضاع السياسية - الاقليمية المحيطة بنا ملتهبة والبعض من السياسيين غير مستوعب ما يحدث حوله! ويعتقد بأن الاوضاع المحيطة ليست مهمة او لا علاقة لها بالشأن المحلي، رغم ان الحسبة واحدة والتفاعل الايجابي مع الاحداث يجب ان يكون متناسقا ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
باختصار، عدم الانسجام والتكافؤ واختلال ميزان التشريع مع التنفيذ في المرحلة المقبلة، يعني حل السلطتين ولا عزاء لأحد!
على الطاير:
- اوقفوا يا قادة دول الخليج، لصوص آلة الاعلام الالكتروني المدمرة لكيان منظومتنا والتي تسعى اليوم لبث الفرقة والتشاحن بالمال الرخيص والتطاول على انظمتنا وقادتنا وشعوبنا... والجميع يتفرج!
الى متى يا قوم؟
لقد بلغ السيل الزبى وما ينشره البعض من سب وقذف وتلفيق واشاعة وحسابات وهمية تطبل وترقص لما يحدث من تشرذم، هو سقوط سياسي في الوحل!
إلى متى نحن الصمت؟
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!
تعليقات