الكويت تتبرع ب 10 ملايين
محليات وبرلمانلإنشاء مصرف للوقود النووي المتدني التخصيب
مارس 6, 2009, منتصف الليل 994 مشاهدات 0
اعلنت دولة الكويت اليوم عن تبرعها ب 10 ملايين دولار امريكي لمبادرة انشاء مصرف للوقود النووي المتدني التخصيب المقترح من منظمة مبادرة درء التهديد النووي وباشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال السفير الكويتي لدى النمسا وممثل بلاده الدائم لدى المنظمات الدولية هنا فوزي عبدالعزيز الجاسم امام اعمال مجلس محافظي الوكالة الذي اختتم اعماله هنا مساء اليوم ان بلاده قررت هذا التبرع دعما لهذه المبادرة واستكمالا للمبلغ الاجمالي المطلوب لانطلاقها وهو 150 مليون دولار.
واوضح الجاسم ان ذلك يأتي وفقا للمبادىء التي اعلن عنها المدير العام للوكالة محمد البرادعي في كلمة سابقة وخاصة ما يتصل بعدم التمييز او التسييس مشيرا الى ان هذا الامر ينسجم مع تعهد الكويت بالعمل بشكل مباشر مع الوكالة.
وشدد على أهمية انشاء مصرف للوقود النووي تحت اشراف الوكالة لضمان توفير ما تحتاجه الدول من الوقود النووي مؤكدا ضرورة الاخذ بالاعتبار وضع الاليات والضمانات غير السياسية التي تكفل وصول امدادات الوقود المطلوبة دون تفرقة او تمييز طالما التزمت هذه الدول بتعهداتها تجاه اتفاق الضمانات المنصوص عليها في معاهدة عدم الانتشار.
واعرب عن امله في ان يكون الدعم المالي والسياسي المقدم من الكويت حافزا للدول الاخرى كي تتخذ نهجا مماثلا.
وحول اهتمام بلاده وحرصها على تنويع مصادر الطاقة والدور الذي تلعبه الطاقة النووية في التنمية المستدامة بما فيها توليد الكهرباء وتحلية المياه قال الجاسم ان مجلس الوزراء الكويتي قرر تشكيل اللجنة الوطنية العليا للطاقة النووية برئاسة رئيس مجلس الوزراء ادراكا منه باهمية الطاقة النووية في التنمية المستدامة.
وقال ان هذه اللجنة خطوة اولى نحو تحقيق مزيد من التعاون والحصول على دعم فني من قبل الوكالة لبناء قدراتها الوطنية.
واشار الى وجود مجموعة اقتراحات بشان كيفية توفير خدمات الوقود النووي وضمانها لكافة الاطراف الراغبة في الاستفادة من الطاقة النووية للاستخدامات السلمية لافتا الى ان الكويت تؤيد جهود الوكالة في تطوير هذه المقترحات واخراجها الى حيز التنفيذ.
واكد اهتمام بلاده البالغ بكلمة البرادعي امام اعمال مجلس محافظي الوكالة بشان المقترحين الخاصين بضمان امدادات الوقود النووي والمعايير المطلوبة بهذا الخصوص وهما مبادرة التهديد النووي الامريكية بانشاء مصرف دولي للوقود النووي تحت اشراف الوكالة والمقترح الروسي بانشاء مخزون احتياطي للوقود النووي.
وختم الجاسم كلمته بالقول ان بلاده تؤيد ان يقوم مجلس محافظي الوكالة بمناقشة المقترحين المذكورين في اجتماعه المقبل في يونيو 2009 بما يساهم في اخراجهما الى حيز التنفيذ.
وقال السفير الكويتي لدى النمسا وممثل بلاده الدائم لدى المنظمات الدولية هنا فوزي عبدالعزيز الجاسم امام اعمال مجلس محافظي الوكالة الذي اختتم اعماله هنا مساء اليوم ان بلاده قررت هذا التبرع دعما لهذه المبادرة واستكمالا للمبلغ الاجمالي المطلوب لانطلاقها وهو 150 مليون دولار.
واوضح الجاسم ان ذلك يأتي وفقا للمبادىء التي اعلن عنها المدير العام للوكالة محمد البرادعي في كلمة سابقة وخاصة ما يتصل بعدم التمييز او التسييس مشيرا الى ان هذا الامر ينسجم مع تعهد الكويت بالعمل بشكل مباشر مع الوكالة.
وشدد على أهمية انشاء مصرف للوقود النووي تحت اشراف الوكالة لضمان توفير ما تحتاجه الدول من الوقود النووي مؤكدا ضرورة الاخذ بالاعتبار وضع الاليات والضمانات غير السياسية التي تكفل وصول امدادات الوقود المطلوبة دون تفرقة او تمييز طالما التزمت هذه الدول بتعهداتها تجاه اتفاق الضمانات المنصوص عليها في معاهدة عدم الانتشار.
واعرب عن امله في ان يكون الدعم المالي والسياسي المقدم من الكويت حافزا للدول الاخرى كي تتخذ نهجا مماثلا.
وحول اهتمام بلاده وحرصها على تنويع مصادر الطاقة والدور الذي تلعبه الطاقة النووية في التنمية المستدامة بما فيها توليد الكهرباء وتحلية المياه قال الجاسم ان مجلس الوزراء الكويتي قرر تشكيل اللجنة الوطنية العليا للطاقة النووية برئاسة رئيس مجلس الوزراء ادراكا منه باهمية الطاقة النووية في التنمية المستدامة.
وقال ان هذه اللجنة خطوة اولى نحو تحقيق مزيد من التعاون والحصول على دعم فني من قبل الوكالة لبناء قدراتها الوطنية.
واشار الى وجود مجموعة اقتراحات بشان كيفية توفير خدمات الوقود النووي وضمانها لكافة الاطراف الراغبة في الاستفادة من الطاقة النووية للاستخدامات السلمية لافتا الى ان الكويت تؤيد جهود الوكالة في تطوير هذه المقترحات واخراجها الى حيز التنفيذ.
واكد اهتمام بلاده البالغ بكلمة البرادعي امام اعمال مجلس محافظي الوكالة بشان المقترحين الخاصين بضمان امدادات الوقود النووي والمعايير المطلوبة بهذا الخصوص وهما مبادرة التهديد النووي الامريكية بانشاء مصرف دولي للوقود النووي تحت اشراف الوكالة والمقترح الروسي بانشاء مخزون احتياطي للوقود النووي.
وختم الجاسم كلمته بالقول ان بلاده تؤيد ان يقوم مجلس محافظي الوكالة بمناقشة المقترحين المذكورين في اجتماعه المقبل في يونيو 2009 بما يساهم في اخراجهما الى حيز التنفيذ.
الآن - كونا
تعليقات