'الخالد': ترقية البورصة الى سوق ناشئة تمت بنجاح رغم صعوبتها

محليات وبرلمان

503 مشاهدات 0


أكد الرئيس التنفيذي في شركة البورصة خالد الخالد أن تلبية متطلبات ترقية البورصة من سوق مبتدئة الى ناشئة من جانب شركة (فوتسي راسل) كانت صعبة ولكنها تمت بنجاح.
وقال الخالد خلال لقاء في برنامج (مانشيت اقتصادي) على تلفزيون دولة الكويت اليوم الاثنين ان هدف البورصة كان تذليل اي عقبات امام بلوغ هذه الترقية 'وبالفعل انتهينا من تهيئة وتحديث انظمة العمل بدورة التسوية الجديدة وتعزيز مبدأ الشفافية'.
واشار الى ان ترقية البورصة الى مصاف الاسواق الناشئة كان نتاجا لجهود بدأت في العام 2015 بقيادة نائب رئيس هيئة مفوضي اسواق المال مشاري العصيمي والبورصة و(الشركة الكويتية للمقاصة).
وبين ان الجهات المرخص لها من الشركات المدرجة و شركات الوساطة وغيرهما يمكنها الاستفادة من تلك الترقية من خلال زيادة كفاءتها وعلاقتها مع العملاء والمستثمرين وتعزيز الثقة واجتذاب استثمار مؤسسى.
وذكر ان الترقية مهدت الطريق امام مديري المحافظ العالمية الذين كان لديهم بعض الاستفسارات عن الشركات المحلية واوضاعها وعدم وجود افصاحات كافية موضحا انه تمت معالجة هذه المخاوف وتبديدها مما ادى الى تغيير نظرة هذه المحافظ.
واضاف أن خطوة الارتقاء في حد ذاتها ستعزز من انتباه المستثمرين المحليين والعالميين الى الاستثمار في بورصة الكويت ما سينعكس ايجابا على زيادة السيولة مشيرا الى وجود 44 مليار دينار كويتي (نحو 88ر143 مليار دولار) ودائع في البنوك الكويتية تطمح البورصة ان يتحول جزء منها للاستثمار فيها.
وذكر ان 'الناس ترغب في عوائد الربح وما دامت الشفافية متوافرة في بورصة الكويت سيعزز هذا الامر من الثقة للدخول خاصة مع تطبيق قواعد الحكومة واعادة هيكلة السوق ومع وجود الشفافية هناك اعادة الثقة في السوق مرة اخرى'.
واوضح ان هذا العمل هدفه الارتقاء بالاقتصاد الوطني 'ونحن في البورصة جزء منه وكلمة سموالاميرأعطتنا الدعم' مشيرا الى وجود اطراف داعمة اخرى منها هيئة اسواق المال وهي الداعم الرئيسي بالاضافة الى دعم رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم ووزير التجارة والصناعة الذي كان له دور في تذليل المعوقات ووزير المالية 'صاحب مشروع وثيقة الاصلاح الاقتصادي'.
واكد الخالد ان ( بورصة الكويت) لديها طموحات أكبر في العام 2018 من خلال تطوير السوق لينقسم الى ثلاثة اسواق هي السوق الاولي والسوق الرئيسي والمزادات علاوة على تنظيم الصفقات خارج المنصة بطريقة تقنية اكبر من أجل جذب المزيد من المستثمرين المحليين والعالميين.
وبين ان شركة (بورصة الكويت) قامت بتطوير نظام الافصاحات عن أنشطة الشركات المدرجة من الطريقة التقليدية عبر (الفاكس) الى الارسال مباشرة عبر الموقع الالكتروني لافتا الى ان الشركة بصدد بث هذه الافصاحات باللغة الانكليزية ايضا.
واشار الى الدور الكبير الذي تلعبه الشركة الكويتية للمقاصة في تعديل آليات التقاص مشيرا الى اقتراب طرح منتجات جديدة كالصفقات الخاصة وتفعيل (نظام صانع السوق) حيث يتم التعاون حاليا مع شركات استشارية واستثمارية في هذا الصدد.
وقال الخالد 'نحن شريك مع الشركات المدرجة في (بورصة الكويت) لنتعلم معا كيفية تطبيق الافكار الجديدة لاسيما التي تطرح للمرة الاولى في جدولة الكويت كما نعكف على تطوير (سوق الجت) حيث يضم نحو 2000 شركة'.
واضاف ان هناك تعاونا مع وزارة التجارة للربط الالي للتسهيل على الشركات غير المدرجة والمنسحبة والمتوسطة والصغيرة للتجهيز للادراج.
وذكر ان (بورصة الكويت) قامت بتفعيل المعاملات الكترونيا حيث وقعت مع هيئة المعلومات المدنية مذكرة تفاهم لذلك وتم استخدامها بالفعل في افصاحات الشركات المدرجة التي تمت وغالبيتها بالتوقيع الاكتروني.
واضاف ان (بورصة الكويت) تعمل على تفعيل نظام (المارجن) علاوة على ان لديها مشروعا يتعلق بجامعة البورصة لتعليم من يرغب في معرفة اسس التداول لافتا الى ان العامين المقبلين سيشهدان 'ثورة حقيقية في بورصة الكويت'.
وتأسست شركة بورصة الكويت في ابريل 2014 وتولت رسميا مسؤولية تشغيل سوق الكويت للأوراق المالية في 25 أبريل 2016 بعد عملية تخطيط متكاملة تمت بالتعاون مع هيئة أسواق المال.
وتتبع شركة بورصة الكويت أفضل المعايير والممارسات العالمية الرائدة في تصميم اطار الحوكمة الخاص بها كما تحرص الشركة على الالتزام بالتعليمات والقواعد الرقابية المنظمة لأعمالها.
وتعتبر الحوكمة أحد اهم المبادئ الرئيسية للشركة التي تتجسد في اطار عملها التشغيلي حيث تحرص الشركة وبصورة دائمة لتطوير ذلك بما يتوافق مع توجهاتها الاستراتيجية.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك