فتح تقرر الاستجابة لدعوة القاهرة للقاء حماس 'الثلاثاء'

أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' أنها قررت الاستجابة للدعوة المصرية، للحوار مع حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، يوم الثلاثاء القادم، في القاهرة.

وقالت الحركة في بيان صحفي صدر عن مكتب عضو اللجنة المركزية، ناصر القدوة، وصل وكالة الأناضول، نسخة منه، إنها سترسل وفدا قياديا، للعاصمة المصرية، للتباحث مع حركة حماس، حول 'تفاصيل تطبيق تفاهمات المصالحة'.

وكانت حركة حماس، قد أعلنت كذلك على لسان رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، الثلاثاء الماضي، عن ترحيبها بالدعوة المصرية.

وأكد بيان حركة فتح، أنها 'ملتزمة بضرورة استعادة الوحدة بشكلها الكامل وإنجاز المصالحة'.

وأضاف 'البيان' إن اللجنة المركزية للحركة، اجتمعت اليوم الخميس برئاسة الرئيس محمود عباس، للنظر في التطورات الهامة الأخيرة المتعلقة بقطاع غزة، وتحضيراً لاجتماع المجلس الثوري للحركة مساء اليوم.

واستمعت 'اللجنة' بحسب البيان، لتقرير أولي حول زيارة حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة.

وقالت إن اللجنة المركزية ستقوم بـ'المتابعة الحثيثة للجهود والتطورات في هذا المجال من أجل ضمان النجاح لتحقيق هدف الوحدة الذي يتمسك به الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده'.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد قال في كلمة له خلال الاجتماع إنه يعلّق آمالا كبيرة وعريضة على تحقيق 'الوحدة الوطنية'، ونجاح جهود المصالحة الحالية.

وشهد ملف المصالحة الفلسطينية، تطورات مهمة خلال الآونة الأخيرة، فبعد قرار حركة حماس، حل اللجنة الإدارية الحكومية في غزة، في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، قرر الرئيس عباس، إرسال حكومته للقطاع لعقد اجتماعها الأسبوعي، وهو ما تم فعليا الثلاثاء الماضي.

كما زار العديد من وزراء الحكومة، مقرات وزاراتهم بغزة، والتقوا العاملين فيها.

لكن الحكومة، أجلت اتخاذ القرارات المهمة، الخاصة بالاستلام الكامل لمهام عملها، ورفع الإجراءات العقابية التي اتخذها الرئيس عباس ضد غزة، في أعقاب تشكيل حماس للجنة الإدارية، إلى ما بعد مباحثات حركتي فتح وحماس في القاهرة، المقرر عقدها الثلاثاء القادم.