السعودية: توقيف 22 شخصًا بينهم 'قطري' حاولوا تأليب الرأي العام

خليجي

487 مشاهدات 0


وضبط 24 روّجوا شائعات في 'حائل'

صرح مصدر مسؤول برئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية أن الجهة المختصة بالرئاسة ضبطت 22 شخصاً بسبب التأليب على الشأن العام.

وقال المصدر، في بيان، إنه 'من خلال متابعتها تداول مقاطع مرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذات مواضيع مختلفة تؤلب على الشأن العام وتؤجج المشاعر تجاه قضايا لا تزال محل النظر أو تجاه مصلحة اقتضتها حاجة الناس ومتطلباتهم لتعطيلها والحيلولة دون الانتفاع بها والتحريض بشكل مباشر وغير مباشر لارتكاب أفعال مجرمة شرعاً ونظاماً (..) تمكنت الرئاسة من تحديد أصحاب تلك المقاطع والقبض عليهم وعددهم 22 شخصاً أحدهم قطري الجنسية والبقية من الجنسية السعودية'.

وذكر المصدر أنه 'يجري حالياً التثبت من حقيقة دوافعهم وارتباطاتهم'.

وأكّد المصدر أن ذلك يأتي 'استناداً لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية الصادر بالأمر الملكي رقم م/17 وتاريخ 8/3/1428هـ، والذي نص في مادته السادسة على السجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات وبغرامة لا تزيد عن 3 ملايين ريال أو بإحدى هاتين العقوبتين لعدد من الجرائم ومنها (إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام أو القيم الدينية أو الآداب العامة أو حرمة الحياة الخاصة أو إعداده أو إرساله أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية أو أحد أجهزة الحاسب الآلي)'.

وحذرت رئاسة أمن الدولة من 'مغبة الوقوع في مثل تلك الممارسات وتؤكد في الوقت ذاته أنها لن تتعاون مع كل من يقدم نفسه على ارتكابها كائناً، من كان وسوف تتصدى بقوى وحزم لمن تسول نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره'.

وفي شأن آخر، صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية أن الجهات المختصة وهي تباشر الإجراءات النظامية في قضية اجتماعية بمنطقة حائل لاحظت قيام بعض من لهم علاقة بأطرافها باستغلال مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للأكاذيب والمبالغات حول ملابساتها بهدف إثارة الفتنة والنعرات القبلية. هذا الأمر دفع ببعضهم للتواجد بشكل مخالف أمام مقر إمارة المنطقة.

وقد تمكنت الجهات الأمنية من تحديد الأشخاص المتورطين في التحريض والإثارة وترويج الإشاعات، بما فيهم الشخص الذي قام بإنشاء 'وسم' (هاشتاغ) على أحد مواقع التواصل الاجتماعي لذلك الغرض، وبلغ عددهم حتى الآن 24 شخصا.

وقد تم القبض عليهم، كما يجري العمل على استجلاء كافة الحقائق عن أدوارهم وأهدافهم، فيما تستمر المتابعة لقبض كل من يتبين تورطه في أنشطتهم بأي شكل من الأشكال.

الآن - العربية

تعليقات

اكتب تعليقك