الفارس: نحرص على اختيار أفضل الجامعات عالميا عند ابتعاث الطلبة

اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس اليوم الثلاثاء سعي الوزارة الى التوسع في التخصصات العلمية المطروحة في البعثات الخارجية وفق متطلبات سوق العمل.
وقال الفارس في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه مع وفد جامعة (ترنتي) الايرلندية ان الوزارة تحرص على اختيار افضل الجامعات على مستوى العالم عند ابتعاث الطلبة وزيادة عدد المقاعد في التخصصات العلمية في تلك الجامعات.
من جهتها اوضحت الوكيلة المساعدة لشؤون البعثات والمعادلات والعلاقات الثقافية في وزارة التعليم العالي فاطمة السنان في تصريح مماثل ان الوزارة وقعت مذكرة تفاهم مع الجامعة الايرلندية حول فتح تخصصات علمية جديدة من اجل ابتعاث المزيد من الطلبة في السنوات المقبلة.
واضافت السنان ان المذكرة تهدف ايضا الى التبادل الأكاديمي والطلابي وتبادل الزيارات الأكاديمية ومشاركة الجانبين في المؤتمرات والندوات التي تنظمها الجامعتان وتكثيف مجالات التعاون الثقافي والبحث العلمي المشترك.
واكدت حرص الوزارة على جودة التعليم وتوافر المستوى العلمي والأكاديمي في الجامعات الى جانب توثيق العلاقات مع الجامعات المرموقة لابتعاث ابناءها الطلبة من اجل الاستفاده العلمية وتحقيق الاهداف المنشودة من الابتعاث.
من جانبه قال مدير جامعة الكويت الدكتور حسين الأنصاري ان توقيع مذكرة التفاهم بين الجامعتين من شأنها ان يدعم رؤى جامعة الكويت وتطلعاتها المستقبلية في توثيق علاقاتها مع الجامعات العالمية المرموقة.
واكد اهمية توطيد العلاقات والصداقات بين المؤسسات العلمية والبحثية المختلفة والذي من شأنه ان يعود بالفائدة العلمية التي تسعى الجامعات الى تحقيقها.
بدوره اعرب رئيس جامعة ترنتي الايرلندية الدكتور باترك بندرهاست عن سعادته لزيارة جامعة الكويت وتوقيع مذكرة التفاهم مشيرا الى انها تعد فرصة لتبادل وجهات النظر والالتقاء بالإدارة الجامعية.
وقال بندرهاست ان جامعة ترنتي عضو في اتحاد جامعات البحث الأوروبية وتشمل على تخصصات علمية عدة مبينا ان 30 طالبا كويتيا يتلقون تحصيلهم العملي بجامعة ترنتي في تخصصات الطب وهندسة الحاسوب وإدارة الأعمال.
وتأسست جامعة ترنتي عام 1592 ومقرها ايرلندا وتحتل المركز الرابع عشر على قمة أفضل 200 جامعة أوروبية فى ترتيب الكيو إس للجامعات لعام 2010. وتتميز الجامعة بجودة البحث والتدريس الى جانب تعزيز تجربة التعلم عند طلابها والمساواة في إتاحة الامكانيات العلمية والثقافية للجميع.