أبرز عناوين صحف السبت:- العمالة الهندية بالكويت مازالت معلقة.. أربيل تستبق «العزلة»: لن نسلم أي منفذ لبغداد.. 11628 شخصاً... من «بدون» إلى جنسياتهم الأصلية
محليات وبرلمانسبتمبر 29, 2017, 11:41 م 1375 مشاهدات 0
الجريدة
العمالة الهندية بالكويت مازالت معلقة
كشف سفير الهند لدى الكويت سونيل جين أن إلغاء الكفالة البنكية التي اشترطتها بلاده قبل استقدام عمالتها المنزلية إلى الكويت لم يحسم بعد، مبيناً أن المشاورات مستمرة بين الجانبين للوقوف على آلية بديلة تكفل حقوق هذه العمالة.وقال جين لـ«الجريدة» إن لدى السفارة تصوراً آخر لتلك الكفالة ستناقشه قريباً مع الجانب الكويتي من خلال آلية مختلفة، من شأنها حفظ حقوق جاليتها وحمايتها من سلب بعض الكفلاء رواتبها الشهرية أو ضربها واستخدام العنف ضدها، مؤكداً أن ذلك سلوك من بعض الكفلاء لا جميع المواطنين الكويتيين.وأكد أن عمق العلاقات مع الكويت من شأنه تيسير اتخاذ قرار يصب في مصلحة البلدين، مبيناً أن هناك اجتماعاً قريباً مع شركة «الدرة» الحكومية الكويتية لاستقدام العمالة المنزلية لبحث استقدام العمالة الهندية وفق ضوابط غير معقدة.وكانت وزارة الداخلية كشفت مؤخراً أن الإدارة العامة لشؤون الإقامة عملت على رفع منع استقدام العاملات الهنديات بعد الاتفاق على إلغاء الضمان البنكي الذي اشترطته سفارة بلادهن، ليعود استقدامهن كما كان معمولاً به في السابق.يذكر أن حكومة الهند اشترطت مطلع 2015 دفع 2500 دولار كفالة بنكية على كل عامل منزلي قبل استقدامه إلى دول مجلس التعاون الخليجي، غير أن ذلك قوبل برفض كويتي حكومي وشعبي، ما ترتب عليه إيقاف استقدام هذه العمالة حتى التوصل إلى تصور نهائي يرضي الطرفين.
الجارالله: نأمل حماية مواطنينا من القرصنة والملاحقة الأميركية
كشف نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن تطلع الكويت لعقد شراكة استراتيجية مع الصين تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.وأضاف الجارالله، في تصريح على هامش احتفالية أقامتها السفارة الصينية في الكويت بمناسبة الذكرى الـ68 على تأسيس جمهورية الصين الشعبية، أن العلاقة الكويتية- الصينية 'تاريخية' و'قديمة جدا'، اذ كانت الكويت من أولى الدول التي بدأت العلاقة الدبلوماسية في منطقة الخليج مع الصين، وتطورت هذه العلاقة منذ ذلك الوقت.وقال إن سفير الصين لدى الكويت وانغ دي أشار إلى مرور 68 عاما على هذه العلاقة 'وهذا تاريخ طويل جدا وحافل بالإنجازات على مستوى المصالح المشتركة بين البلدين'، معربا عن سعادته وفخره بمشاركته في احتفال الصين بهذه المناسبة الوطنية.وثمن دور الصين في دعم الكويت وقضاياها 'لاسيما عندما تعرضت الكويت للغزو والاحتلال'، مبينا ان الموقف الصيني كان داعما لدولة الكويت، حيث استمرت في نصرة ودعم قضايا الكويت في مجلس الأمن والعديد من المحافل الدولية.وأفاد بأن الشركات الصينية الكبرى تشارك في إعمار الكويت عبر مشاريعها العملاقة سواء فيما يتعلق بمجال الطاقة أو الإسكان، معربا عن الاعتزاز والارتياح لدور الصين الداعم للتنمية بالكويت واستمرار المصالح المشتركة بين البلدين.وتابع 'هذا ليس بغريب على الصين، فنحن نعرف حجم دورها وتفاعلها في العالم، وعلى سبيل المثال هناك استثمارات بقيمة 400 مليار دولار في افريقيا'.وأشار إلى أن 'هناك مبالغ خصصت من الصين بنحو 400 مليار دولار للاستثمار في منطقة جنوب آسيا ومنطقة الخليج'، مبينا ان كل هذه مؤشرات تدل على اهتمام الصين ودورها في دعم العمل التنموي في العالم.وفي رده على سؤال بشأن سورية، قال 'يبدو ان هذا الملف يتحرك بشكل إيجابي'، معربا عن أمله أن تؤدي التحركات الروسية لحسم الموقف في هذه القضية لوضع حد لمأساة الشعب السوري.وأوضح 'ان هناك اتصالات، ونشعر بأن الدور الروسي فاعل فيما يتعلق بالاتصالات والتحركات الخاصة بحسم الموقف'، معربا عن أمله مواصلة هذا الدور الإيجابي واستمرار هذه الاتصالات وبلورتها لمصلحة القضية السورية والشعب السوري بما يسهم بوضع حد لمعاناته التي استمرت سنوات طويلة.وردا على سؤال حول بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، قال الجارالله: 'نحن لا نتحدث عن بقاء الرئيس السوري، بل نتحدث عن جهود ومرحلة انتقالية وخريطة طريق فيما يتعلق بالوضع في سورية'.وتابع 'هذه الجهود نرجو لها النجاح ومتفائلون بأن يكون هناك تطور إيجابي فيما يتعلق بهذه الجهود الهادفة إلى احتواء الأزمة السورية'.وعن الكويتيين الذين تعرضوا لقرصنة إلكترونية، قال الجارالله، ان الخارجية الكويتية تعمل بالتنسيق مع السلطات الأميركية لإعادة حقوق المواطنين الذين تعرضوا لهذه العملية وحمايتهم من الملاحقة.وذكر انه التقى المواطنين بوزارة الخارجية واستمع منهم الى تفاصيل ما تعرضوا له من قرصنة واستيلاء على أموال العديد منهم.وأضاف 'نأمل أن نتمكن عبر التنسيق مع السلطات الأميركية وسفارة أميركا لدى الكويت من التوصل إلى شيء يعيد لهم حقوقهم ويحفظهم من أي ملاحقة يمكن أن تحصل لهم مستقبلا من السلطات الأميركية باعتبار ان هناك أملاكا وهمية سجلت بأسمائهم ولم تدفع عليها ضرائب'.وأوضح ان المواطنين 'بوضع حرج، ولا بد من مساعدتهم والاهتمام بهم، وهذا ما حصل لدى التقائنا بهم'.وبشأن آخر التطورات المتعلقة باختفاء المواطن محمد البغلي في رومانيا، أكد الجارالله مواصلة وزارة الخارجية جهودها مع السلطات الرومانية من أجل العثور على المواطن البغلي المختفي هناك منذ عام 2015.وقال إنه التقى خلال الأيام القليلة الماضية بأفراد عائلة البغلي، وتحدث معهم، مبينا أنهم يبذلون جهودا متواصلة بالتنسيق مع سفارة الكويت في رومانيا.وأوضح أن عائلة البغلي عقدوا في الاونة الأخيرة مؤتمرا صحافيا في رومانيا أعلنوا فيه زيادة مبلغ المكافأة إلى 500 ألف يورو لمن يدلي بمعلومات عنه، مضيفا 'نحن وعائلة البغلي نواصل جهودنا مع السلطات الرومانية للعثور عليه، ونشيد بتعاونها معنا، ومازال لدينا أمل كبير في العثور على البغلي في القريب العاجل'.
أربيل تستبق «العزلة»: لن نسلم أي منفذ لبغداد
استبقت سلطات كردستان انطلاق قوافل عسكرية تضم ضباطاً وشخصيات سياسية من العراق لتسلم منافذ الإقليم، بإعلانها التمرد على هذه الخطوة من الحكومة المركزية في بغداد.وقبل أن تدخل أربيل في عزلة تامة مع بدء سريان قرار الحظر الجوي كأول خطوة عقابية رداً على استفتاء الاستقلال، أكد مصدر في حكومة الإقليم أن السلطات المحلية لن تسلم «أي منفذ حدودي» للحكومة العراقية، وفقاً لشبكة «رووداو» الكردية.وأكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أن سيطرة بغداد على المنافذ الحدودية «إجراء دستوري، لا يهدف للتجويع والحصار كما يروج مسؤولو الإقليم»، مشيراً إلى أن الحكومة تحافظ على حقوق ومكتسبات جميع أبناء شعبها، ومن بينهم الأكراد وأي إجراء يتخذ يراعى فيه عدم المساس بهم.واعتبر مكتب العبادي أن فرض السيطرة في مطاري كردستان يتمثل بنقل السلطة إلى الحكومة الاتحادية حسب الدستور، كما هو الحال في كل المطارات العراقية في المحافظات الأخرى، «ووفقا لما هو معمول به في جميع دول العالم»، مشدداً على أن الرحلات الجوية الداخلية مستمرة «وبمجرد نقل سلطة مطاري الإقليم إلى المركز فإن الرحلات الدولية ستستأنف».وأكدت مديرة مطار أربيل تالار فائق صالح تعليق جميع الرحلات من مطاري الإقليم وإليهما، موضحة أن الحظر لا يشمل الرحلات الإنسانية والعسكرية والدبلوماسية.إلى ذلك، قررت وزارة النقل الإيرانية منع الشركات من نقل المنتجات النفطية من إقليم كردستان وإليه. وقالت في تعميم: «نتيجة للتطورات الأخيرة وبقرار من وزارة الداخلية والجهات المعنية يمنع منعاً باتاً نقل أي مواد نفطية من إقليم كردستان وإليه حتى إشعار آخر»، محذرة «أصحاب شركات النقل من التساهل بهذا القرار».بدوره، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الخطوات المتخذة رداً على استفتاء كردستان ستتم بالتنسيق مع بغداد، كاشفاً أن الحكومة العراقية طلبت من تركيا ومن دول أخرى ذلك «وقد بدأوا بتطبيق بعضها».وحذرت المرجعية الدينية بزعامة علي السيستاني من أن تقسيم العراق سيؤدي إلى تدخل إقليمي ودولي، مطالبة الأكراد بالالتزام بالدستور العراقي نصاً وروحاً لحل المشاكل والاحتكام فيما يستعصي إلى المحكمة الاتحادية العليا.
الانباء
تشريعات لتنظيم مشاركة السجناء في الانتخابات
أصدرت لجنة حقوق الإنسان البرلمانية تقريرها الأول النهائي بشأن تكليف مجلس الأمة لها بالتحقيق في مدى تطبيق الاتفاقيات الدولية والقوانين والإجراءات المتعلقة بوضع نزلاء السجون.وكانت اللجنة قد طلبت أجلا في ابريل الماضي الى بداية دور الانعقاد المقبل بعد ان أصدرت تقريرها الأول حول زياراتها الى السجون، وتضمن التقرير الذي حصلت «الأنباء» على نسخة منه عرض عمل اللجنة ونتائج التحقيق مع وزارات الداخلية والصحة والعدل والشؤون والتوصيات.وقال مدير عام المؤسسات الاصلاحية ان معظم حالات الابعاد هي بسبب مخالفة قانون الاقامة، بالاضافة الى حالات التغيب ومخالفة قانون المرور لعدم حيازة رخصة قيادة، واشار الى عدم تعاون بعض السفارات في تأمين الاوراق الثبوتية لعدد من رعاياهم.وقد زود نزلاء السجون اللجنة بقائمة من (46) ملاحظة لتحسين بيئة الحياة في السجن وردت وزارة الداخلية عليها بالتفصيل ومنها:1- تزويد النزيل فور دخوله السجن بدليل يبين حقوقه وواجباته والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.2- تزويد نزلاء السجون بالاجهزة الكهربائية وغيرها من الكتب والملابس والعطور بشرط ان يكون ذلك عن طريق الشرطة الاستهلاكية ووفق الاجراءات الامنية المتبعة بالمنشأة.3- جار العمل على انشاء مبنى مجمع السجون الحديث بطاقة استيعابية عالية من شأنها منع أي اكتظاظ.4- تخصيص عنبر لكبار السن ولكافة فئات المسجونين.5- توجد في السجن مكتبة فيها حوالي 5 آلاف كتاب.6- كما انه جار العمل على توفير باصات اضافية لنقل النزلاء الى المحاكم، اما بالنسبة لممارسة السجين لحقه في الانتخاب فاعتبرت الوزارة ان الامر يحتاج الى نصوص تشريعية تحدد آلية ذلك.7- عزل النزلاء المحكوم عليهم في قضايا المخدرات عن باقي النزلاء.8- تطبيق الفحص الدوري المفاجئ لنزلاء العنابر عن المخدرات بصفة دائمة ومستمرة.وأوردت وزارة الداخلية بعض الصعوبات فيما يتعلق بالسماح للنزيل بزيارة منزله حيث ان استخدام السوار الالكتروني يخالف الانظمة الامنية المطبقة حاليا في السجون، ويضاف اليه صعوبة توفير اجهزة لياقة بدنية داخل العنابر بسبب الاكتظاظ ولكن في المقابل يتم العمل على اقامة دورات رياضية بين النزلاء في مختلف الانشطة الرياضية.وقد عارضت وزارة الداخلية اي تعديل تشريعي على قانون الجزاء يسمح بالافراج عن المسجونين الذين حصلوا على تنازلات نهائية كون هذا التنازل لا يفيد المحكوم عليه اذا كان جرمه يتعلق بحق عام، وافادت بانه لا مانع لدى الوزارة من السماح للسجين باستكمال دراسته الجامعية شرط الحصول على موافقة من الجامعة الملتحق بها، اما فيما يتعلق بالرعاية الصحية فإنه يوجد مستشفى السجن وعيادات تخصصية مجهزة بالأدوات والكادر الطبي اللازم ويتم توفير جميع الادوية بمختلف انواعها وتقدم مجانا للنزلاء.
العزب لـ «الأنباء»: 70 خدمة إلكترونية في وقت قياسي
أعلن وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. فالح العزب الحرب على التدخين في جميع المحاكم ومرافق وزارة العدل.وقال الوزير العزب في تصريحات لـ«الأنباء» انه سيبدأ خلال هذا الاسبوع حملة «لا للتدخين» في جميع المحاكم ومرافق وزارة العدل.وعلى صعيد متصل يدشن الوزير العزب غدا الاحد البوابة الالكترونية المطورة لوزارة العدل.وأكد الوزير العزب ان انطلاق البوابة الالكترونية الجديدة سيسهل تقديم الخدمات على المراجعين حيث يستطيع اي مراجع انجاز ما يقارب ٧٠ خدمة الكترونية في وقت قياسي اضافة الى إطلاق تطبيق الكتروني (ابليكيشن) عبر اجهزة الهواتف الذكية لإنجاز المعاملات الكترونيا في أسرع وقت.وشدد وزير العدل على انه يهدف الى إنهاء اي طوابير للمراجعين داخل اروقة الوزارة.
الراي
11628 شخصاً... من «بدون» إلى جنسياتهم الأصلية
كشفت آخر إحصائية صادرة عن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، عن توصل الجهاز الى الجنسيات الأصلية لـ11 ألفاً و628 من المقيدين لديه ضمن فئة «البدون» منذ بداية عمله عام 2011 وحتى عام 2017، حيث عدّل 8421 أوضاعهم بالفعل فيما جارٍ تعديل أوضاع 3207 أشخاص.وأوضحت الإحصائية أن الجهاز توصل الى جنسية 6025 شخصاً ممن يحملون الجنسية السعودية، 5710 منهم عدلوا بالفعل أوضاعهم إلى سعوديين، و315 جارٍ تعديل أوضاعهم، كما توصل الجهاز الى جنسية 3272 عراقياً من المقيدين لديه ضمن فئة «البدون» تم تعديل أوضاع 957 شخصا، وجار تعديل أوضاع 2315، فيما كشف الجهاز عن وجود 828 شخصاً ممن يحملون الجنسية السورية، 150 منهم عدلوا أوضاعهم بالفعل، وجار تعديل وضع 773.كما بينت الإحصائية وجود 201 شخص يحملون الجنسية الإيرانية، 98 منهم تم تعديل أوضاعهم، وجار تعديل وضع 103، فيما تم تحديد جنسية 67 أردنياً، 49 منهم عدّلوا أوضاعهم، وجار تعديل أوضاع الآخرين، فيما هناك جنسيات أخرى متفرقة تم كشف حقيقة 1085 شخصاً، 779 منهم عدّلوا أوضاعهم الى جنسياتهم الأصلية، و306 جار تعديل أوضاعهم.وأكدت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن إدارات الجهاز المركزي تعمل جاهدة على معالجة أوضاع المقيمين بصورة غيرقانونية، وترصد أصحاب الجنسيات المخفية من «البدون» المسجلين لديها، حيث أصدر رئيس الجهاز صالح الفضالة توجيهاته بضرورة استنفاد كل السبل في البحث والمتابعة واستخدام كل ما هو متوافر من معلومات في أجهزة الدولة المختلقة من أجل جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات.وأشارت المصادر الى أن الجهاز المركزي بحث عن البيانات في وزارات الدولة ونقّب في الوثائق الحكومية القديمة بدءا من الشهادات الدراسية، وهويات العمل، وبصمات الادلة الجنائية، وحركة السفر عبر كل المنافذ الجوية والبرية والبحرية، وربط ذلك بما هو متوافر لديه من بيانات لدى الجهاز.ولفتت المصادر الى أن فريق البحث الشامل برئاسة عبدالله الحساوي، وهو أحد الفرق النشطة التي تتولى فحص وتحليل البيانات، ومن ثم التنسيق مع مؤسسات الدولة المدنية والامنية، توصل من خلال الجهود التي بذلها إلى كشف وتحديد جنسيات الالاف من هذه الفئة، كانوا يخفون وثائقهم الدالة على جنسياتهم الاصلية.ولاحظ فريق الحساوي، وفقا للمصادر أن العديد من الذين حصلوا على جوازات افريقية واسيوية عرفت اصطلاحا لـ(أصحاب الجوازات المزورة) لديهم مؤشرات جنسية وأقارب مثبتو الجنسية من جنسيات دول الجوار، الامر الذي طرح احتمالية ان السعي للحصول على جواز لا يدل على الاصل هو من ضمن المحاولات التي يقوم بعض هؤلاء بها للتمويه على حقيقة جنسياتهم الاصلية، ومن بين تلك الحالات شخص حاز جوازا اريتريا عام 2010، انتهت صلاحيته اواخر 2015 وتقدم إلى الجهاز طالبا اعادته لوضعه السابق كـ«بدون»، وكان الخيط الاول للبحث هو وجود شخص كان مقيدا كـ(عم) للمذكورفي سجلات الدولة وفي لجنة «البدون» السابقة قام بتعديل وضعه الى الجنسية السورية باسم آخر مختلف عن ما هو مدون في أجهزة الدولة، وبعد تبادل المعلومات والمراسلات مع الاجهزة الامنية حول تفرعات صاحب الاسم السوري الجديد، تم اكتشاف شقيق سوري للعم وفق الاسم الجديد يحمل جوازا سوريا صادرا عام 1998، وبالتوسع في دائرة البحث تم التعرف على اسم زوجته في الوثائق السورية حيث تبين مطابقة اسم الزوجة الرباعي في الوثائق السورية لاسم والدة صاحب الجواز الاريتري، كما هو مدون في السجلات الكويتية، وقد تمت مواجهة المعني بالوثائق والادلة وجار التعامل معه وفق الاجراءات المتبعة.وأشارت المصادر الى حالة أخرى وقع عليها فريق الحساوي، وهي تخص حالة ايراني الجنسية يدعى انه من فئة «البدون» ومن حملة إحصاء 1965 قام في عام 1998 باستخراج جواز سفر بوليفي (احدى دول أميركا الجنوبية) وبمراجعة نظام المعلومات المدنية، تبين ان والده ووالدته وجميع اشقائه قد غادروا البلاد اثناء الغزو العراقي الغاشم الى جهة غير معلومة وهم مسجلون جميعا (هجرة) بنظام المعلومات المدنية، وبعد البحث في شجرة العائلة تم الكشف عن أن أحد أبناء عمه قام بتعديل وضعه من «بدون» الى ايراني من أجل الحصول على ميزة إقامة كفيل نفسه التي يقدمها الجهاز لمن يبادر بتعديل وضعه، كما تبين وجود ابن عم له يقيم في الكويت كوافد إيراني ويحمل جواز سفر إيرانيا هو وزوجته مع اثنين من أبنائه ولديهم إقامات سارية المفعول.وفي نموذج آخر لكشف الجنسيات، توصل فريق الحساوي، وفقا للمصادر الى وثائق دالة على جنسية عائلة عراقية مكونة من 34 فردا (جد – ابناء – احفاد) كانت لسنوات تدعي أنها «بدون» بعد التوصل الى جنسية الجد المولود عام 1939 والذي ورد اسمه في سلسلة سجل رؤساء الجالية العراقية في الكويت (منذ 1957 وحتى 1990)، وبعد تكثيف البحث تم العثورعلى دفتر نفوس عراقي صادر عام 1979 إضافة الى موافقة رسمية عراقية على منحه بطاقة شخصية عراقية.
زيادة الرسوم الصحية على الوافدين لن تحل مشكلة المواعيد والازدحام
فيما ينتظر الجميع، مواطنين ووافدين، دخول قرار وزارة الصحة رفع رسوم الخدمات الصحية على المقيمين حيز التنفيذ غدا، وسط ترقبات بانفراجة الزحام الذي تشهده العيادات الخارجية والمستوصفات، جاءت أرقام في إحصائية أصدرتها الإدارة العامة للإحصاء لتصدم من يتوقع انتهاء مشكلة الزحام، حيث أظهرت أن عدد مراجعات المواطنين لمرافق وزارة الصحة المختلفة تبلغ نحو 4 أضعاف الوافدين.مراقبون للشأن الصحي تناولوا أرقام الإحصائية الأخيرة الصادرة عن الإدارة لعام 2014، عن أعداد المراجعين للعيادات الخارجية بالمستشفيات وأقسام الحوادث والمستوصفات، وهي آخر إحصائية تصدر، بالتحليل حيث رأوا أنه «بالنظر الى مجموع الزيارات للمواطنين من الجنسين على فرضية ان عددهم نحو 1.3 مليون، مقابل نحو 3.5 مليون وافد، الى جانب المقيمين بصورة غير قانونية، يكون متوسط نسبة الزيارات 4 مواطنين، مقابل وافد واحد، أي أن كل زيارة لوافد لأقسام الحوادث والعيادات الخارجية والمستوصفات يقابلها 4 زيارات للمواطنين».المراقبون أكدوا ان لغة الارقام من واقع الإحصاء، تقول ان اعداد المراجعين لاقسام الحوداث في مختلف المستشفيات الحكومية لعام 2014 من المواطنين الذكور بلغت 1.066.743 زيارة سنويا، مقابل 1.239.011 زيارة للإناث، باجمالي 2.305.754 زيارة، فيما بلغ اعداد المراجعين من الوافدين الذكور لذات السنة 1.289.942 مراجعا، و967.558 مراجعة من الاناث، باجمالي 2.257.500 زيارة. وتشير الاحصائية الى ان عدد المراجعين للعيادات الخارجية من المواطنين 820.552 مراجعا و1.052.073 مراجعة، فيما بلغ اعداد المراجعين من الوافدين لذات السنة 697.890 مراجعا، و629.450 مراجعة.وعلى صعيد مراكز الرعاية الصحية الاولية «المستوصفات» توضح الاحصائية ان عدد المراجعين المواطنين لعيادات الطب العام في المستوصفات، بلغ 8.452.590 زيارة، فيما بلغت زيارات الوافدين لذات العيادات 4.867.509 زيارة. وتبين ان عيادات الحوامل استقبلت من المواطنات 49.676 زيارة، و109.817 من الوافدات، فيما بلغت الزيارات لعيادات الطفولة من المواطنين 3.109.236 زيارة و1.087.419 زيارة للوافدين، وبلغت اعداد الزيارات لعيادات السكر من المواطنين 389.347 زيارة، مقابل 510.367 للوافدين، كما ان عيادات الاسنان استقبلت 616.969 مواطنا، مقابل 543.123 وافدا.ويرى المراقبون انه «من واقع لغة الارقام فإن زيارة رسوم خدمات القطاع الحكومي لن تحل مشكلة المواعيد الازدحام في أقسام الحوادث، والعيادات الخارجية في المستشفيات، وان الارقام بخلاف ما يعتقده كثيرون بأن الوافدين هم السبب الرئيسي في الازدحام في أقسام الحوادث والعيادات الخارجية والمستوصفات، وان الحل أشبه بمسكن قد يعود مع الألم بعد وقت».ويرون أن وفقا لتلك المعطيات والإحصاءات الدقيقة فإن «مشكلة الازدحام في أقسام الحوادث والعيادات الخارجية والمستوصفات ستظل قائمة الى ان يتم افتتاح عدد من المشاريع الحكومية التي تستوعب الزيادة المتوقعة في اعداد المراجعين من المواطنين والمقيمين بصورة غير قانونية، الى جانب انتهاء شركة الضمان الصحي من مشروعاتها ببناء 3 مستشفيات ونحو 15 مستوصفا حسبما ما تم الاعلان عنه، والى أن نصل الى تلك المرحلة فان نسبة الوافدين التي تتردد على أقسام الحوادث و الطوارئ والمستوصفات لن يطرأ عليها تغير كبير، حتى في ظل زيادة رسوم مراجعة المركز الصحي الى دينارين ومراجعة اقسام الحوادث الى 5 دنانير».ويؤكد المراقبون ان «قضية الازدحام في المستشفيات لن تحل بين ليلة وضحاها، بل ستحتاج إلى وقت لاستكمال المشروعات المطروحة على سكة التنفيذ، الى جانب ضرورة وجود مواءمة مستقبلية بين المشاريع الصحية واعداد الزيادة السكانية للمواطنين والمقيمين بصورة غير قانونية مع حرص الدولة على حقهم في الرعاية الصحية ضمن حقوقهم الاجتماعية التي توفرها الدولة، والى ان تخرج الحلول الجذرية لمعالجة الازدحام في أقسام الطوارئ والحوادث سيظل الحال كما هو عليه، وكل ما يحدث لتخفيف الازدحام في أقسام الحوادث والعيادات الخارجية والمستوصفات مجرد مسكنات، بدليل ما ذهبت اليه وزارة الصحة بتخصيص الفترة الصباحية لاستقبال المواطنين في العيادات الخارجية وأقسام الحوادث، فهي وان كانت محاولة محمودة لإيجاد حلول للقضية غير انها تظل في طور الحلول الموقتة».ومن قضية الازدحام في المرافق الصحية، إلى قضية أخرى يوجدها تطبيق زيادة رسوم الخدمات الصحية، وهي تقارب معدلات الاسعار بين القطاعين العام والخاص، حيث ستدور التساؤلات الى أين سيتجه الوافد للعلاج اذا احتاج اجراء اشعة أو بعض الفحوصات الطبية؟ هل سيتخلى عن خدمات المستشفيات الحكومية؟ وهل زيادة الاسعار ستزيد من فرص الاستثمار في القطاع الصحي الخاص؟ وهل ستفتح الباب أمام شركات التأمين الصحي لدخول مجال الاستثمار في القطاع الصحي باعتباره سواقا واعدا؟ يجيب المراقبون بأن «كل ذلك متوقع، وأن هناك واقعا جديدا سيفرز، ويتمثل في اتجاه الشريحة المقتدرة الى القطاع الخاص لتلافي مشكلة المواعيد البعيدة لبعض الفحوصات والاجراءات الحكومية الروتينية، ولأسلوب الخدمة من جهة أخرى والتي ستكون حتماً لمصلحة القطاع الخاص، فيما ستضطر نفس الفئة المقتدرة للذهاب للقطاع الحكومي لإجراء فحوصات لا تتوفر في مرافق الخاص، ما يبقي الضغط على تلك الخدمات».كما يرى المراقبون أن «زيادة الرسوم ستخلق حالة من المنافسة بين القطاعين الحكومي والخاص، وقد تدفع بالقطاع الخاص الى زيادة الاستثمار ومحاولة توفير مزيد من الخدمات والفحوصات الطبية. الا ان نسبة معينة منها ستظل قاصرة على القطاع الحكومي ربما على المدى القريب. فيما من المتوقع ان تنحو شريحة محدودي الدخل من الوافدين وهي الاكبر، منحى يفرضه واقع ظروفها، حيث ستجبر على المغادرة لتلقي العلاج في أوطانها، اذا كانت تعاني من امراض تستلزم مجموعة من الفحوصات لا طاقة لهم بإجرائها هنا، ومن ثم العودة مرة أخرى وعليه فان زيادة الرسوم كمدخل لتعديل التركيبة السكانية قد يكون أثره محدودا».ورأوا في السياق ذاته ان «شركات التأمين ستحاول ايجاد طريقة أو صيغة معينة تساهم بها في تيسير سبل العلاج للوافدين»، معتبرين ان «زيادة رسوم بعض الخدمات على الوافدين قد تنطوي على بعض الايجابيات للمواطنين، لكن ربما تحمل في طياتها بعض السلبيات مع الخشية من ارتداداتها السلبية على المواطن لإمكانية ان يرفع القطاع الخاص رسوم خدماته ما قد يتسبب بدوره ببعض الضرر للمواطنين، مع الأخذ بالاعتبار ان شريحة الوافدين التي قد تتوجه لمرافق القطاع الخاص لتلقي الخدمة الصحية مرشحة للزيادة».
بالأرقام... الرسوم الحكومية بعد الزيادة أرخص من «الخاص»
تطرق زيادة الرسوم الصحية جيوب الوافدين غدا الأحد، مع دخول القرار حيز التنفيذ، وفقا لتأكيدات سابقة لوزير الصحة الدكتور جمال الحربي، وسط تساؤلات عن واقع المرافق الصحية بعد البدء بتفعيل القرار، ومدى عزوف الوافدين عن القدوم إليها، في وقت أكد مسؤولون صحيون لـ«الراي» ان خدمات القطاع الحكومي الصحية تظل هي الارخص مقارنة بأسعار القطاع الخاص.وعقد المسؤولون بعض أوجه المقارنة بين اسعار الخدمات في القطاع الحكومي، مقارنة بنظيره الخاص، موضحين ان الولادة الطبيعية في القطاع الحكومي للمقيمين رسومها 50 دينارا بعد الزيادة، في حين ان الحد الادنى في القطاع الخاص يصل إلى 700 دينار، وعليه سيظل الاقبال على خدمة القطاع الحكومي لتلك النوعية من الخدمة دون تغيير.وضربوا امثلة اخرى على ذلك، مبينين أن مراجعة حوادث المستشفيات في القطاع الحكومي محددة وفقا للزيادات الجديدة بـ5 دنايير في حين تصل في القطاع الخاص إلى نحو 15 دينارا، وعليه فقد لا يطرأ تغيير على اعداد المراجعين لتلك الاقسام، والحال نفسه بالنسبة لمراجعة العيادات الخارجية والمحددة بعد الزيادة بـ10 دنايير مقابل 30 دينارا في القطاع الخاص.وقدم المسؤولون مثالا آخر على الفجوة بين أسعار القطاعين من خلال رسم تصوير الرنين المغناطيسي المحدد في القطاع الحكومي بـ120 دينارا، مقابل 165 دينارا في القطاع الخاص، وسعر الاقامة بالعناية المركزة ليوم واحد الذي قد يزيد في القطاع الخاص على 160 دينارا، مقابل 30 دينارا في القطاع الحكومي. ورأوا ان نسبة التوجه لخدمات القطاع الحكومي ستظل على حالها، ولا سيما مع استمرار انخفاض اسعاره مقارنة بالقطاع الخاص، لكن يبقى السؤال هل سيكون بمقدور بعض المقيمين دفع ما طرأ من زيادة؟ وماذا ستفعل ادارات المستشفيات مع بعض الحالات المقيمية في الاجنحة بدءا من الاحد المقبل، وهو موعد سريان تطبيق القرار اذا كان ليس بمقدورها دفع الرسوم الجديدة وعدم وجود تصريح لها بالخروج في ظل حاجتها لتلقي العلاج؟. وتساءل المسؤولون ماذا ستفعل ادارات المستشفيات مع مرضى العناية المركزة الذين يدخلون في حالة إسعاف؟ وماذا سيكون مصيرهم اذا كان ليس باستطاعتهم او اهلهم تحمل الرسوم الجديدة؟وعادوا لتأكيد انه رغم التحديات التي قد تواجه الادارات في المرافق الصحية لا سيما المستشفيات منها، غير ان زيادة الاسعار مقارنة بما عليه في القطاع الخاص تظل هي الارخص، داعين الى ضرورة مراعاة الجانب الانساني لا سيما في الايام الاولى من تطبيق القرار.وتوقع المسؤولون زيادة اعداد المراجعين للمستوصفات من المقيمين، مع الاخذ في الاعتبار ان سعر مراجعة المستوصف وان طرأت عليه زيادة بنحو 50 في المئة الا انه يظل السعر الذى في متناول الشريحة العظمي من المقيمين، لكن الاشكالية ان بعض المرضى قد يكونون بحاجة الى خدمات طبية غير التي تقدم في مراكز الرعاية الاولية وهنا ستكون المعضلة لهم.وجدد المسؤولون التأكيد بأن قرار زيادة الرسوم على الوافدين وان كان مستحقا لكنه يحتاج الى دارسة لتفادي التحديات او العقبات التي يمكن ان تعترضهم في تطبيقه.ومن جهة أخرى، فيما رأت مصادر مسؤولة في شركات التأمين، رفضت ذكر اسمها، ان الفرصة قد تكون مواتية لشركات التأمين لزيادة الاستثمار في القطاع الصحي، في ظل ان خيار التأمين قد يكون الحل لمواجهة زيادة الرسوم الصحية، وان بعض المقيمين دون شك سيلجأون الى التأمين الذى قد يكون أوفر لهم، أكد مسؤولون في القطاع الخاص ان التأمين يختلف باختلاف قيمته وان بعض المؤمن عليهم قد لا يدفعون شيئا عند مراجعة المستشفى وان بعض المرضى قد يدفعون نحو 10 الى 15 في المئة من الخدمات التي تقدم اليهم.في السياق نفسه رأى بعض المقيمين ان التأمين الصحي لدى بعض الشركات العاملة في هذا المجال قد يكون حلا مقبولا لمن بمقدورهم دفع تكاليفه، لانه قد يمنح بعض الميزات والتخفيضات في اسعار الخدمات التي تقدم له، لكن من لا يستطيع دفع رسوم التأمين فانه سيتحتم عليه التعامل مع القطاع الحكومي لكون اسعاره ستظل نوعا ما هي الارخص.
الآن - صحف محلية
تعليقات