كتلة (أصحاب المهن الطبية) تشيد بزبادة رواتب الأطباء أبناء الكويتيات

محليات وبرلمان

2083 مشاهدات 0


 أشادت الكتلة الوطنية لأصحاب المهن الطبية بقرار معالي وزير الصحة السيد روضان الروضان المتعلق بزيادة رواتب الزملاء الأطباء البدون من أبناء الكويتيات والأجانب المعينين حديثا بدرجة مقيم إلى 600 دينار كويتي بعد أن كانوا يتقاضون شهريا 250 دينار فقط لا غير!!
 
   وقال رئيس الكتلة د. حسين الخباز إنّ هذا القرار يستحق أن ترفع له القبعات خصوصا وأنّ المطالبات بهذه الزيادة لم ترى النور إلا في عهد الوزير الحالي على الرغم من أنّ مطالبات 'توظيف وزيادة رواتب' الأطباء من أبناء الكويتيات والوافدين كانت موجودة على طاولة خمسة وزراء تعاقبوا على الوزارة قبل تولي الروضان الحقيبة الوزارية، تم اتخاذ اللازم بقضية 'التوظيف' في عهد السيد عبدالله الطويل وبقت قضية 'زيادة الرواتب' معلقة إلى إشعار آخر حتى جاء الروضان ليحسمها في فترة زمنية قياسية تحسب له أولا وأخيرا.
 
   مشيدا أيضا بدور النائب الفاضل صالح الملا ومساعيه الأخيرة مع السيد الوزير لحل موضوع ( راتب الـ 250 د.ك ) الذي بات يؤرق الأطباء من أبناء الكويتيات الذين لا يمكن أن تشكّل زيادة رواتبهم أي عبئ مالي على الدولة خصوصا وأنهم معدودين على 'أصابع اليد الواحدة' بكل دفعة دراسية، ومن هذا المنطلق أتت قناعة الكتلة منذ تأسيسها بأهمية نصرة هذه القضية العادلة وإحقاقا للحق ارتأت ضرورة تبني موضوع زيادة رواتب الزملاء أبناء الكويتيات والبدون من خريجي جامعة الكويت والمطالبة بمساواتهم مع الأطباء الكويتيين.
 
   وقال د. الخباز إنّ المفارقة الغريبة هي أنّ طلبة كلية الطب من أبناء الكويتيات يتقاضون 450 د.ك كمكافأة إكلينيكية أثناء فترة دراستهم داخل الكلية وعندما يتخرجون كأطباء يصبح راتبهم الوظيفي من وزارة الصحة 250 د.ك!!، ناهيكم أنّ مرتب الطبيب الكويتي الحالي يعادل 7 أضعاف مرتب الطبيب 'ابن الكويتية'، وبعبارة أخرى إنّ ما يتقاضاه الطبيب الكويتي في شهر يستلزم على الزملاء أبناء الكويتيات العمل مدة 7 أشهر للحصول على نفس المبلغ!، وهذا ظلم واضح ولن نرضى باستمراره للأطباء أبناء الكويتيات والبدون على الرغم من أنهم يحملون نفس الدرجة العلمية ويبذلون نفس المجهود المهني إضافة إلى أنهم يؤدون نفس الدور الإنساني الذي يقوم به زملائهم الأطباء الكويتيين، ولذلك فمن باب أولى مساواتهم بعضهم ببعض.
 
   وأردف د. الخباز قائلا بأنّ الكتلة لن تكتفي بهذا القدر من الزيادة وستطالب بمساواة رواتب الأطباء أبناء الكويتيات مع رواتب الأطباء الكويتيين لأنّ الفارق - حتى بعد هذه الزيادة الأخيرة - يزيد عن 1000 د.ك شهريا وهو شيء مرفوض ولا نعتقد بأنّ السيد الوزير يرضى به، خصوصا أنه تقدّم بتاريخ 1 ديسمبر 2008 بمجموعة اقتراحات برغبة  يطالب فيها بمساواة أبناء الكويتيات مع الكويتيين في الوظائف الحكومية حتى 'لا تولد التفرقة بينهم' على حد تعبيره، مضيفا بأننا على ثقة بالوزير الروضان وأنه سيكون عند وعده لتحقيق هذه الاقتراحات التي قدمها والتي لا نعتقد بوجود وقت أنسب من الوقت الحالي ليحققها خصوصا وأنه عضو بالسلطة التنفيذية التي تملك القرار ويستطيع من خلالها أن يحقق جميع الاقتراحات التي تقدّم بها وأن يساوي الأطباء أبناء الكويتيات بالزملاء الكويتيين'لا تولد التفرقة بينهم'.
 
   وفي سياق آخر وجه أمين سر الكتلة الوطنية د. عثمان العمر شكره الجزيل إلى جميع الزملاء من أطباء الحوادث وفنيي الطوارئ الطبية بمستشفى الجهراء والفروانية والمستشفيات الأخرى الذين استقبلوا وعالجوا الحالات التي نتجت عن الحريق الذي اندلع في أحد صالات الأفراح بمنطقة الجهراء الأسبوع الماضي، مضيفا بأنّ الزملاء تعاملوا مع الحالات والإصابات بمهنية عالية قللت – بعد عناية الله – من الخسائر البشرية ولعل استنفار 43 سيارة إسعاف لموقف الحادث ومن ثم توزيع الحالات والإصابات على المستشفيات المختلفة في هذه الفترة الزمنية القصيرة هو أكبر دليل على هذه المهنية و'الاستبسال' الذي بذله الزملاء لنجدة المصابين، ناهيكم عن قيام عدد كبير من الأطباء بقطع إجازاتهم - تلبية لمهنتهم الإنسانية - لمتابعة الحالات والإصابات، معربا بالوقت نفسه عن أسفه الشديد أن يقوم بعض 'نواب الوقت الضائع' بالصراخ وتحميل وزير الصحة المسئولية عن هذا الحريق الذي ليس لوزارة الصحة - ولا الوزير - أي ذنب فيه لا من قريب أو بعيد.
وختم د. العمر بتوجيه خالص التعازي لأسر الضحايا سائلا المولى أن يتغمدهم جميعا بواسع رحمته ويُلهم ذويهم الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل.
الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك