مقتل رئيس اركان القوات المسلحة في غينيا بيساو
عربي و دوليالمهاجمون فجروا أجزاء من مقر قيادة القوات المسلحة
مارس 2, 2009, منتصف الليل 654 مشاهدات 0
قال دبلوماسيون إن الجنرال باتيستا تاجمي نا واي رئيس هيئة اركان القوات المسلحة في غينيا بيساو قتل يوم الاحد عندما فجر مهاجمون جزءا من مقر قيادة القوات المسلحة.
وعمل نا واي في مجلس عسكري اطاح بالحاكم العسكري خواو بيرناردو فييرا في التسعينات وكان منتقدا لهذا الحاكم المخضرم منذ ان عاد فييرا الى السلطة في انتخابات رئاسية جرت في عام 2005.
وسلط احدث اشتباك بين اجنحة مسلحة متناحرة الضوء على عدم الاستقرار المزمن في تلك المستعمرة البرتغالية السابقة.
وشهدت غينيا بيساو التي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة فقط سنوات من الانقلاب والحرب الاهلية واستخدمت في السنوات القليلة الماضية كنقطة عبور للكوكايين المهرب من امريكا اللاتينية الى اوروبا.
وتوجه شاهد من رويترز كان قد سمع دوي اطلاق النار الى الموقع ورأى جزءا من مقر قيادة القوات المسلحة وقد انهار.
وذكر شهود في الموقع ان الانفجار نجم على ما يبدو من اطلاق قذيفة صاروخية.
وطوقت قوات الجيش المنطقة وتقوم بالبحث عن المهاجمين الذين لم تتضح هوياتهم. وقال شاهد رويترز ان خمسة جرحى نقلوا الى المستشفى.
وقال دبلوماسيون وصحفيون محليون ان نا واي كان في المبنى لعقد اجتماع مع ضباط كبار عندما وقع الانفجار.
وامر بسرعة ضباط في الجيش محطتين اذاعيتين خاصتين في العاصمة بيساو التوقف عن البث ويبدو ان التلفزيون الحكومي توقف عن البث ايضا.
وقال سامويل فرنانديز المتحدث باسم القوات المسلحة للصحفيين في محطة بومبولوم الخاصة في بيساو 'عليكم ان تغلقوا محطة الاذاعة والتوقف عن البث من اجل امن الصحفيين. ان ذلك من اجل سلامتكم.'
وصرح دبلوماسيان في بيساو بانهما سمعا صوت انفجار قوي ات من مقر قيادة القوات المسلحة. وقالا ان شوارع العاصمة الساحلية بدت فيما بعد هادئة بوجه عام.
وفي اوائل يناير كانون الثاني اعلنت قيادة القوات المسلحة ان افراد ميليشيا مكلفين بحماية الرئيس خواو بيرناردو فييرا اطلقوا النار على الجنرال باتيستا تاجمي نا واي رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الذي كان ينتقد فييرا.
ونفى احد افراد الميليشيا ان اطلاق النار كان محاولة اغتيال ولكن قيادة القوات المسلحة امرت رغم ذلك بحل الميليشيا.
وكانت وزارة الداخلية قد جندت هذه القوة المؤلفة من 400 فرد كي يكونوا الحراس الشخصيين لفييرا بعد استهداف الرئيس في هجوم بالمدافع الرشاشة والقذائف الصاروخية على مقر اقامته في 23 نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي .
ونجا فييرا من الهجوم الذي شنه جنود منشقون.
تعليقات