قمة تجمع سان جيرمان وبايرن ميونيخ.. وصدام ناري بين أتلتيكو مدريد وتشيلسي

رياضة

577 مشاهدات 0


تتجه أنظار عشاق 'الساحرة المستديرة'، مساء الأربعاء، صوب ملعب 'حديقة الأمراء' بالعاصمة الفرنسية؛ لمتابعة قمة باريس سان جيرمان وضيفه بايرن ميونيخ الألماني، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا.

وتحظى أمسية الأربعاء باهتمام إعلامي وجماهيري؛ نظراً إلى الشعبية التي يتمتع بها 'النادي الباريسي' و'العملاق البافاري'، فضلاً عن كوكبة النجوم الموجودين ضمن صفوفهما.

ويسعى بايرن ميونيخ لتحقيق الانتصار الأول له في معقل باريس سان جيرمان؛ حيث لم يتمكن سابقاً من تحقيق أي فوز على ملعب 'حديقة الأمراء'.

ويعول مدرب بايرن ميونيخ، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، على أكثر من ورقة رابحة ضمن صفوفه؛ أبرزهم الهولندي آريين روبن، والفرنسي فرانك ريبيري، والألماني توماس مولر، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.

أما المدرب الإسباني لباريس سان جيرمان، أوناي إيمري، فإنه يُعول على الثنائي الهجومي الأوروغوياني إدينسون كافاني والبرازيلي نيمار دا سيلفا؛ من أجل هز الشباك البافارية.

وحقق سان جيرمان الفوز في أربع مواجهات سابقة بين الفريقين، في حين فاز البافاري في مواجهتين فقط.

وفي لقاء الجريحين، يستضيف أندرلخت البلجيكي نظيره سلتيك الأسكتلندي، في لقاء يبحث من خلاله كلا الفريقين عن إنعاش آمالهما في التأهل إلى الدور ثمن النهائي من النسخة الحالية.

وفي المجموعة الرابعة، يحل برشلونة الإسباني، الأربعاء، ضيفاً على سبورتنغ لشبونة البرتغالي، حيث يسعى رفاق البرغوث الأرجنتيني إلى تحقيق الانتصار الثاني توالياً في البطولة.

ويخوض برشلونة اللقاء بمعنويات مرتفعة في ظل الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق محلياً وقارياً، خاصةً أنه حقق ستة انتصارات متتالية في الليغا، بالإضافة إلى فوزه الكبير على يوفنتوس الإيطالي بثلاثية نظيفة في الجولة الافتتاحية للبطولة القارية.

ويُعول فالفيردي على مجموعة من العناصر الأساسية، في مقدمتها الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأوروغوياني لويس سواريز، في حين سيغيب عن اللقاءِ، الفرنسيُّ عثمان ديمبيلي؛ للإصابة التي تعرض لها مؤخراً وخضع على أثرها لعملية جراحية عاجلة.

ويتوقع الجميع أن يستكمل ميسي مسيرة تألقه في الفترة الأخيرة ويقود فريقه لانتصار جديد من 'الأميرة الأوروبية'، والاقتراب أكثر من التأهل لدور الـ16.

في المقابل، يسعى سبورتنغ لشبونة لتحقيق المفاجأة واستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، وإذاقة المنافس الهزيمة الأولى له في البطولة القارية.

وفي مباراة ثانية، يستضيف يوفنتوس الإيطالي نظيره أولمبياكوس اليوناني، في لقاء الجريحين بعد الهزيمة التي مُني بها كل منهما في الجولة الأولى.

ويسعى فريق 'السيدة العجوز'، تحت قيادة مدربه أليغري، لتخطي عقبة الفريق اليوناني، وتحقيق أول انتصار، في ظل امتلاكه أوراقاً رابحة ضمن صفوفه؛ في مقدمتهم الثنائي الأرجنتيني باولو ديبالا وغونزالو هيغواين.

وسيخوض أولمبياكوس مواجهة يوفنتوس تحت قيادة مدربه الجديد تاكيس ليمونيس الذي تم التعاقد معه يوم الاثنين.

ومواجهة الفريقين الإيطالي واليوناني هي الـ11 بين الجانبين قارياً؛ حيث حقق يوفنتوس الفوز بست مواجهات، في حين فاز أولمبياكوس بمناسبتين، وخيّم التعادل بينهما في مواجهتين.

وفي المجموعة الثالثة، يشهد ملعب 'واندا ميتروبوليتانو' الذي سيحتضن نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2019، صداماً قوياً بين أتلتيكو مدريد الإسباني وتشيلسي الإنجليزي.

ورغم صعوبة المواجهة لتشيلسي، فإنه يبحث عن تحقيق انتصاره الثاني على التوالي في البطولة القارية، خاصةً أن الإيطالي أنطونيو كونتي يعوّل على عدد من نجومه، في مقدمتهم الثلاثي الإسباني ألفارو موراتا، وبيدرو رودريغيز، وسسيك فابريغاس.

وأراح المدير الفني لأتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، لاعبيه الأوروغوياني دييغو غودين، وتوماس بارتي، وآنخل كوريا، في مباراة فريقه أمام إشبيلية بالدوري الإسباني (الليغا)؛ للاستعداد بقوة لمواجهة الغد القارية.

ويحاول فريق العاصمة الإسبانية تحقيق انتصاره الأول في البطولة بعدما اكتفى بالتعادل في الجولة الأولى.

ولم يخسر أتلتيكو مدريد في آخر 4 مباريات تنافسية ضد تشيلسي؛ إذ فاز في مواجهتين وتعادلا في مثلهما، كما فاز الفريق الإسباني في 18 مباراة من 23 لقاء على أرضه في دوري الأبطال تحت قيادة سيميوني.

في الجهة المقابلة، لم يخسر تشيلسي في آخر 9 مباريات خارج أرضه ضد فرق إسبانية، حيث فاز في مواجهتين وتعادل في سبعة لقاءات.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يحل روما الإيطالي ضيفاً على كارباكا أغدام بطل أذربيجان، في لقاء أشبه بالنزهة الكروية، في ظل فارق الخبرة والإمكانات بين لاعبي الفريقين والتي تصب في صالح 'الذئاب'.

ولم يحقق أي فريق أذري الفوز ضد نادٍ إيطالي في البطولات الأوروبية، في حين لم يفز روما في آخر 9 مباريات خارج أرضه بدوري الأبطال.

وفي المجموعة الأولى، يحل مانشستر يونايتد الإنجليزي، الأربعاء، ضيفاً على سسكا موسكو الروسي.

ويمتلك مانشستر يونايتد، بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، العديد من الأوراق الرابحة التي يُعول عليها؛ مثل: البلجيكي روميلو لوكاكو، ومواطنه مروان فيلاني، وماركوس راشفورد، والأرميني هنريك مختاريان، والحارس الإسباني دي خيا، وغيرها.

أما سسكا موسكو، فإنه يحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه ومحاولة تحقيق الفوز الأول على مانشستر يونايتد في تاريخ المواجهات التي جمعت بين الفريقين.

وستكون مواجهة الأربعاء هي الخامسة بين الفريقين؛ ففي نسخة دوري أبطال أوروبا عام 2009، حقق مانشستر يونايتد الفوز ذهاباً بهدف نظيف، في حين تعادلا إياباً بثلاثة أهداف لكل منهما.

وفي عام 2015، تعادلا ذهاباً بهدف لكل منهما، في حين فاز مانشستر يونايتد إياباً بهدف نظيف.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يستضيف بازل السويسري نظيره بنفيكا البرتغالي، في لقاء يضع خلاله لاعبو الفريقين النقاط الثلاث صوب أعينهم، بعد الهزيمة التي مُني بها كل منهما في الجولة الأولى.

وسبق أن لعب الفريقان في مجموعة واحدة بدوري أبطال أوروبا عام 2011؛ حيث حقق بنفيكا الفوز في المباراة الأولى بهدفين نظيفين، ثم تعادلا إياباً بهدف لكل منهما.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك