فصيل سوري معارض: الانسحاب من قاعدة 'الزكف' باتفاق أمريكي- روسي
عربي و دوليسبتمبر 20, 2017, 5:57 م 440 مشاهدات 0
أرجع المتحدث باسم فصيل 'الشهيد أحمد العبدو'، سعيد سيف، انسحاب القوات الأمريكية وقوات المعارضة السورية من قاعدة 'الزكف' على الحدود السورية- الأردنية، قبل أيام، إلى اتفاق أمريكي- روسي، يقضي بانسحاب هذه القوات إلى مسافة لا تقل عن 10 كيلو مترات جنوبًا.
وأنشأت قاعدة 'الزكف'، في يونيو/ حزيران الماضي، في الشمال الشرقي من البادية السورية، وكانت تضم مستشارين وقوات عسكرية أمريكية، إضافة إلى قوات من فصيل 'جيش مغاوير الثورة' السورية، لتكون موقع متقدم وخط دفاع عن قاعدة 'التنف'، على بعد حوالي 70 كيلو مترًا.
وأضاف المتحدث باسم فصيل 'الشهيد أحمد العبدو' السوري المعارض، في تصريحات للأناضول، اليوم الأربعاء، أن 'القوات التابعة لجيش مغاوير الثورة انسحبت من القاعدة بطلب أمريكي مباشر، علمًا أن سيطرة النظام السوري والميليشيات الأجنبية على القاعدة، يعرّض تجمعات النازحين السوريين على الحدود مع الأردن للخطر'.
وأعرب عن توقعه 'أن يكون الانسحاب من الزكف مقدمة للانسحاب من قاعدة التنف العسكرية، على مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية، بالاتفاق بين روسيا (المؤيدة للنظام السوري) والولايات المتحدة الأمريكية'.
وأبدى خشيته من 'ارتكاب مجازر بحق النازحين، الذين يعيشون في مخيمات على الشريط الحدودي مع الأردن، وعلى رأسها مخيم الركبان، ويفوق عددهم 120 ألف شخص، في حال استمرت قوات النظام والميليشيات في التقدم بمنطقة البادية باتجاه الحدود مع الأردن، في ظل منع دخول النازحين إلى الأراضي الأردنية'.
وأعرب سيف عن اعتقاده بأن 'ما يتم الترويج له من قبل البعض (لم يسمهم) بأن سبب الانسحاب من قاعدة الزكف هو عدم توفر مياه صالحة للشرب ولإفساح المجال أمام المدنيين في المنطقة لإصلاح الآبار هو غير صحيح وغير منطقي'.
وأعلن فصيل 'الشهيد أحمد العبدو'، في وقت سابق، البدء في إخلاء مخيم 'الحدلات' للنازحين السوريين قرب الحدود الشمالية الشرقية للأردن، ونقل المقيمين فيه إلى مخيّم الرقبان (على الحدود السورية أيضًا). موضحًا أنهم تلقوا طلبًا من 'غرفة الموك' للانسحاب.
و'الموك' هي غرفة مخابرات دولية، تأسّست عام 2013، باتفاق وتنسيق بين دول مجموعة أصدقاء سوريا، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، ولهذه 'الغرفة' مقر رئيسي في الأردن.
تعليقات