أبرز عناوين صحف الجمعة:- الأمير بعد لقاء الرئيس الأميركي: العلاقات الكويتية - الأميركية متينة.. بوشهري لـ الجريدة: انقطاع الكهرباء وارد بسبب حجم الشبكة العملاقة.. الأمير متفائلاً بحل قريب للأزمة الخليجية: الحمد لله... أوقفنا الخيار العسكري
محليات وبرلمانسبتمبر 8, 2017, 12:12 ص 956 مشاهدات 0
الجريدة
الأمير بعد لقاء الرئيس الأميركي: العلاقات الكويتية - الأميركية متينة
قام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ظهر أمس بزيارة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، وفي معيته نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن.وقد قام سموه بالتوقيع على سجل الشرف، ثم قام الرئيس الأميركي بمصافحة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه.بعدها تفضل صاحب السمو ورئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة بالتوجه إلى المكتب البيضاوي حيث عقدت المباحثات الرسمية بين الجانبين.هذا، وقد تناولت المباحثات استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تنميتها وتعزيز أطر التعاون بين البلدين على كل الأصعدة والمجالات.كما تطرقت المباحثات إلى أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما منطقة الخليج العربي ومنطقة الشرق الأوسط وتبادل وجهات النظر بشأنها والتأكيد على ضرورة نبذ الخلافات وتوحيد الصف ولم الشمل ودعم الجهود الدولية الساعية لمكافحة الإرهاب.وعقب اللقاء، أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد متانة العلاقات الثنائية «المتميزة» مع الولايات المتحدة الأميركية مستذكرا الدور الأميركي في تحرير الكويت من العدوان العراقي عام 1990 وموقفها المشرف.وأعرب سموه للصحافيين في البيت الأبيض عن الأمل في الخروج بنتائج إيجابية خلال المباحثات الثنائية التي ستعقد مع رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة دونالد ترامب.من جهته، أكد الرئيس ترامب عمق العلاقات التي تجمع بلاده بالكويت في مختلف المجالات.جاء هذا التصريح للصحافيين في البيت الأبيض خلال استقبال الرئيس ترامب لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.وقال الرئيس الأميركي ان العلاقات بين الولايات المتحدة والكويت «تسير على ما يرام» مؤكدا العمل على زيادة التعاون الثنائي.واعتبر الرئيس ترامب الكويت «شريكا عظيما» للولايات المتحدة في التعامل مع قضايا المنطقة، مشيرا إلى انه سيبحث مع صاحب السمو الأمير الأزمة الخليجية وسبل حلها.على شرف صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه، اقام الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية غداء عمل ظهر امس بالعاصمة واشنطن وذلك بمناسبة زيارة سموه الرسمية للولايات المتحدة الأميركية.
الكويت تستثمر 400 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي
قال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح، إن استثمارات الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في الولايات المتحدة «زادت ونمت».وذكر الوزير الصالح في كلمة له في المنتدى الأميركي- الكويتي الاقتصادي الأول المنعقد في غرفة التجارة الأميركية أن الكويت تأمل في نمو استثماراتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال العقدين المقبلين، لاسيما في البنية التحتية الأميركية وقطاع العقارات وتطويرها بالإضافة إلى قطاع التمويل.وأوضح: «تعتبر الولايات المتحدة اليوم الوجهة الاستثمارية الأهم بالنسبة للهيئة العامة للاستثمار، كما تعتبر الأكبر حيث إن أكثر من 50% من استثماراتنا موجودة هنا».وأضاف: «لدينا أكثر من 400 مليار دولار مستثمرة في الاقتصاد الأميركي بمختلف أصوله وقطاعاته وصناعته».ولفت إلى أن هذا المبلغ لا يشمل الاستثمارات الكبيرة بالولايات المتحدة المملوكة للقطاع الخاص الكويتي والكيانات الخاصة في الكويت.وأوضح أن الروابط القوية بين الولايات المتحدة والكويت «حصلنا عليها من خلال العمل الشاق خلال العقود الماضية من قبل أولئك الذين سبقونا من صانعي السياسات إلى رجال الأعمال»، معتبرا أنها «روابط مبنية على المصالح التجارية والاجتماعية والديبلوماسية والسياسية المشتركة».وقال إن الكويت بدأت منذ عام تقريبا بتطبيق برنامجها الوطني للاستدامة الاقتصادية والمالية الذي يهدف إلى تسريع نمو الاقتصاد غير النفطي وتمكين القطاع الخاص من تولي زمام المبادرة.وأضاف: «حددت الحكومة الكويتية استراتيجية وطنية للخصخصة تستمر 25 عاما مع أولوية في المرحلة الأولى لخصخصة مرافق البنية التحتية ومشروعات مثل توليد الطاقة والموانئ والمطارات والبنية التحتية للاتصالات».وتابع قائلا: «وبالتوازي مع ذلك نعمل أيضا على دعم هذه المبادرات مع الإطار التشريعي اللازم لخلق بيئة عمل تجارية فعالة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.. وهي تعمل».وقال الوزير الصالح إن الشركات العالمية تعمل محليا في الكويت من خلال نماذج مختلفة بما في ذلك نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص مثل شركة (انجي) ومقرها فرنسا ونموذج الملكية الأجنبية المباشر بنسبة 100% مثل شركة «ماكنزي».من جانب أخر أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح أهمية المنتدى الاقتصادي الأميركي - الكويتي الأول وانعكاسه الإيجابي على العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الصديقين ويدفعها لآفاق أوسع من خلال التعرف على الإمكانيات المتاحة.وقال الوزير الصالح لـ «كونا» وتلفزيون الكويت على هامش أعمال المنتدى المنعقد حاليا في واشنطن إن الكويت تشارك في هذه الفعالية بوفد كبير من القطاع الخاص والمرافق لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، في زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية.وأوضح أن العلاقات الاقتصادية الكويتية - الأميركية عريقة ومتطورة إلا أن الجانبين يسعيان إلى تعزيز أواصرها وتقوية المصالح الاقتصادية المشتركة والتي سيكون لها فيما بعد انعكاس إيجابي على العلاقات السياسية والدبلوماسية.وأكد أنه تلمس خلال المنتدى المنعقد وسط حضور كثيف من الشركات الأميركية الكبيرة ترحيبا وإشادة واسعة بالإصلاحات التي اتخذتها الحكومة الكويتية أخيرا والتي تعنى بتسهيل إجراءات دخول المستثمر الأجنبي إلى السوق الكويتي.وأضاف الصالح أن الوفد الكويتي يسعى من خلال مشاركته في هذه الفعالية الاقتصادية المهمة إلى تسويق الكويت مركزا ماليا وتجاريا مهما في المنطقة واجتذاب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية لاسيما بعد تطبيق وزارة التجارة والصناعة الكويتية مشروع (النافذة الواحدة) الذي عالج موضوع الدورة المستندية.وفيما يتعلق بالاتفاقيات الاقتصادية والخدماتية والنفطية التي وقعت بين الطرفين على هامش المنتدى، قال الصالح إن مثل هذه الاتفاقيات التنسيقية تؤكد قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية وحرص الجانب الكويتي على الاستفادة من وجود الشركات الأميركية ونقل التكنولوجيا التي تتميز بها وتحقيق منافع أكبر للاقتصاد الكويتي أبرزها توفير فرص العمل للشباب الكويتي.علاقات تاريخية من ناحية أخرى، أكد المدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية الشيخ د.مشعل الجابر أن المنتدى الاقتصادي الكويتي الأميركي الأول يهدف إلى إلقاء الضوء على العلاقات التاريخية الاستراتيجية والعميقة التي تجمع البلدين الصديقين واستكشاف ما يتمتعان به من فرص استثمارية متاحة.وقال الشيخ مشعل الجابر لـ «كونا» وتلفزيون الكويت على هامش المنتدى المنعقد على هامش الزيارة الرسمية لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى واشنطن إن محاور المنتدى ركزت على أبرز التطورات الاقتصادية والاستثمارية لدى البلدين وكيفية الاستفادة منها من قبل القطاعين الخاص الكويتي والأميركي.وأضاف أن المنتدى ضم مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الكويتيين وكبرى الشركات الأميركية وأبدى المشاركون فيه تفاعلا إيجابيا في حين عبرت الشركات الأميركية المشاركة عن سعادتها وارتياحها حيال آخر التطورات التي شهدها الاقتصاد الكويتي وخصوصا لناحية القوانين المتعلقة بالاستثمار الأجنبي المباشر.ولفت إلى أن جهود الكويت في تنويع مصادر الدخل والقوانين الاقتصادية والاستثمارية التي أقرت أخيرا لاقت استحسانا من قبل المشاركين إذ تم التركيز على مميزات الاقتصاد الكويتي وما يمكن أن يضيفه إلى الشركات الأميركية ويحفزها على الدخول وتوسيع نشاطاتها عالميا من خلال بوابة الكويت.وأكد أن الأهداف الكامنة وراء إقامة هذا المنتدى الأول من نوعه تتمثل في تسويق الكويت وجهة جاذبة للمستثمر الأميركي واستعراض الفرص التي يوفرها الاقتصاد الكويتي في ظل خطط التنمية الاستراتيجية بعيدة المدى وتحقيق المزيد من المنافع والقيم المضافة لاقتصادي البلدين الصديقين.يذكر أن المنتدى الاقتصادي الكويتي - الأميركي هو الأول من نوعه ويعقد برعاية غرفة التجارة الأميركية وغرفة التجارة والصناعة الكويتية بالاشتراك مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية.
الجريدة
بوشهري لـ الجريدة: انقطاع الكهرباء وارد بسبب حجم الشبكة العملاقة
ثمن وكيل وزارة الكهرباء والماء، م. محمد بوشهري، جهود فرق الطوارئ في إعادة التيار الكهربائي إلى قطع صباح الناصر التي انقطع التيار عنها مساء أمس الأول، وأشار إلى أن أبناء وزارة الكهرباء والماء العاملين في تلك الفرق لا يألون جهدا في القيام بواجباتهم من أجل خدمة الكويت، خاصة في هذه الأجواء التي ترتفع فيها درجات حرارة الجو.وأشار بوشهري، في تصريح لـ 'الجريدة'، إلى أن فرق الطوارئ بـ 'الكهرباء' ذات كفاءة عالية، وتعمل على مدار الساعة من أجل راحة المواطنين والمقيمين وإيصال الخدمة إليهم دون انقطاع، مبينا أن هذه الفرق منتشرة في محافظات الكويت الست، وتعمل على إعادة التيار في حال انقطاعه في أقرب وقت ممكن، وهي مدربة على ذلك.وأضاف: انقطع التيار الكهربائي أمر وارد، نظرا إلى حجم الشبكة الكهربائية الكويتية العملاقة، إلا أن التحدي الأكبر هو إعادة التيار في أسرع وقت ممكن، وهذا التحدي هو ما قبله أبناء الوزارة ويثبتون يوما بعد يوم أنهم بمقدار هذا التحدي، وأنهم بقدر تلك المسؤولية الملقاة عليهم.من جانبها، قالت وزارة الكهرباء والماء إن انقطاع التيار الكهربائي عن بعض القطع بمنطقة صباح الناصر مساء أمس الأول هو نتيجة لوجود عطب في إحدى خلايا الضغط المتوسط التي تمد المنطقة بالتيار الكهربائي، مما أدى إلى حدوث فصل وقائي لمحولات القدرة في محطة صباح الناصر 'A' عند وقوع ذلك العطب.وقالت الوزارة، في بيان لها: استجابت فرق الطوارئ على الفور بسرعة عزل الجزء المعطوب، والتأكد من سلامة بقية المعدات والكابلات وإعادة تشغيل المحولات، بدءاً من الساعة 7 مساء، ومن ثم إرجاع أغلب الأحمال الكهربائية على مراحل للمنطقة، وإعادة التيار بالكامل الساعة 9:30 مساء.من جانب آخر، واصلت فرق الطوارئ التابعة للوزارة شن حملاتها على المحافظات، وتم تسجيل العديد من مخالفات سرقة التيار وهدر مياه، وإنذار المخالفين بعدم العودة إلى تلك المخالفات.
كلية الصحة العامة مستعدة لاستقبال طلبة الدفعة الأولى
هنأ عميد كلية الصحة العامة، د. هاري فاينيو، الأسرة الجامعية بمناسبة حلول العام الأكاديمي الجديد 2017/ 2018، متمنياً أن يكون عاماً مليئاً بالإنجازات العلمية، وفي هذا الصدد ذكر د. فاينيو أن هذا العام سيشهد استقبال الدفعة الأولى من الطلاب والطالبات الذين سيكونون عماد برنامجها الأكاديمي الأول، وهو بكالوريوس الصحة ودراسات المجتمع، الذي نطمح في أن يسهم في تطوير صحة المجتمعات والأفراد، من خلال تزويدهم بأحدث العلوم والمهارات في هذا المجال، خاصة مع الحاجة الماسة إلى هذا التخصص في ظل تطور المجتمع والعوامل البيئية والسلوكية المختلفة، مشيرا إلى أن الكلية تبني جسور التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات ذات الصلة.وأضاف أنه تم إعداد واعتماد الخطة الزمنية، حيث تم توزيع فترات التدريس والاختبارات بشكل مدروس لضمان سلاسة سير العملية التعليمية، مبينا أن الكلية بصدد إقامة لقاء تنويري للدفعة الأولى لتعريفهم بأقسام وتخصصات الكلية والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم، وذلك بعد غد الأحد بمركز العلوم الطبية في الحرم الجامعي بالجابرية.من جانبه، ذكر القائم بأعمال المدير الإداري بكلية الصحة العامة، محمد مال الله، أن الكلية تسعى إلى تهيئة البيئة الملائمة التي تليق بمستوى ومكانة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، وذلك من خلال توفير المتطلبات والاحتياجات اللازمة لهم.
«مستقلة المفتوحة» أتمت استعداداتها لاستقبال المستجدين
قال عضو القائمة المستقلة في الجامعة العربية المفتوحة صائب الدندشي إن أعضاء القائمة موجودون في الجامعة لاستقبال الطلبة أثناء فترة تسجيل المواد للفصل الدراسي الأول.وأوضح الدندشي أن القائمة أتمت كل الاستعدادات لاستقبال الطلبة، وإرشادهم لطريقة التسجيل واختيار المواد الدراسية بشكل صحيح، لافتا إلى 'أننا نملك حلقة تواصل مع جميع أقسام الجامعة لإعلام الطلبة بآخر الأخبار الرسمية التي تصدرها الجامعة، لكي يكتمل تسجيل المواد الدراسية بشكل صحيح'.من جهة أخرى، أكدت عضوة القائمة زينب العنزي الحرص على تخفيف العبء على القاعات الدراسية المخصصة لتسجيل الطلبة بالحضور مع الأجهزة الذكية وتسجيل المواد للطلبة بشكل أسرع، وخاصة أن 'عدد الطلبة في هذه الفترة يفوق استيعاب الموظفين، وهنا يكمن دورنا كنقابيين في تقديم يد العون والمساعدة'.
الراي
الأمير متفائلاً بحل قريب للأزمة الخليجية: الحمد لله... أوقفنا الخيار العسكري
غطى الحديث عن أزمة الخليج في البيت الأبيض على كل المواضيع والملفات التي بحثت في القمة التاريخية التي جمعت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى أن وسائل الاعلام العالمية «استنفرت» للتركيز على هذه الأزمة عندما عقد الزعيمان مؤتمرا صحافيا مشتركا عقب المحادثات، خصوصا مع المقاربة الصريحة والشفافة التي أجراها سمو الأمير لهذا الملف معربا عن أمله في حل للأزمة مع استعداد قطر للجلوس الى طاولة المفاوضات والبحث الجدي في المطالب الـ13 التي قدمتها دول المقاطعة، وكاشفا أن الوساطة الكويتية استطاعت لجم الخيار العسكري الذي كان مطروحا.وكشف سمو الشيخ صباح الأحمد في المؤتمر المشترك ان الأزمة الخليجية تتجه نحو الانفراج، معلناً موافقة قطر على الجلوس إلى طاولة حوار لبحث المطالب الثلاثة عشرة التي قدمت إليها من دول المقاطعة الأربعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر». وقال «الأمل لم ينته لحل النزاع بين قطر وزميلاتها في الخليج، خصوصاً أن أصدقاءنا في الولايات المتحدة وأصدقاءنا الآخرين يعاونوننا في حل هذه القضية، وانا متفائل بأن الحل سيأتي قريباً جداً».وأكد سموه استعداد الدوحة لتلبية مطالب قدمت إليها، مشيراً إلى ان «المطالب الـ13 يمكن بحثها على طاولة الحوار، ويمكن أن يتم حل كل النقاط التي تضر بمصالح الدول والعلاقات بين دول المنطقة».وأمام إلحاح الصحافيين على سموه لكشف تفاصيل الانفراجة التي تحدث عنها، قال «ليس هناك عقدة لا حل لها... صحيح أن الأزمة معقدة، ولكن نجتمع على طاولة واحدة، ولدينا تأكيد من الدولة المعنية (قطر) بأنها مستعدة لبحث المطالب، ونحن لسنا من الدول التي قدمت المطالب، ولكن ضامنين وسنضغط على قطر، لأنه ليس من مصلحتها أن تبقى خارج الشمل، بل عليها أن تكون مع إخوانها في مجلس التعاون».وأضاف سموه: «تلقيت جواباً على رسالتي إلى قطر ابدت فيه استعدادها للجلوس على طاولة الحوار وبحث كل المطالب، وأنا متأكد من أن قسما كبيراً من هذه المطالب سيُحل، والبعض الآخر نحن قد لا نقبله، فكل ما يمسّ السيادة لا نقبله»، معرباً عن تفاؤله بأن الأمور في طريقها إلى الحل.وفيما قال سموه «نحمد الله أننا أوقفنا أن يكون هناك شيء عسكري»، بين «أن كل شيء سياسي يمكن أن يحل ونحن نعول على حكمة إخواننا في الخليج، بأن يقدروا الوضع في المنطقة، في سورية والعراق وليبيا، فالوقت الآن لتناسي الخلافات».وإذ استنكر سموه المستوى الذي وصل إليه الخطاب الإعلامي في بعض الدول، اعتبر ان «انحدار الإعلام شيء غير مقبول لا تقبله الشعوب، وهذا الانحدار يسيء الى الشعوب وليس الى الحكام»، قائلاً: «نزلنا إلى أمور غير صحية وواطية في الإعلام».وأضاف: «أننا في الكويت من أكثر الناس الذين تعرضنا لمثل هذا الأمر من إخواننا في قطر، ومع ذلك اجتمعنا مع إخواننا هناك وتم حل الموضوع».من جهته ،مازح ترامب سمو الأمير بالقول: يسرني أن لديكم مشاكل مع وسائل الإعلام مثلنا».وقال الرئيس الأميركي: «نشكر الكويت على جهودها في الحرب ضد تنظيم (داعش)، وهناك تعاون استخباراتي بين الكويت والـ(اف بي أي)»، معربا عن أمله «بأن يتوصل سمو الأمير بوساطته الحميدة لحل الأزمة الخليجية، ونأمل عودة العلاقات بين دول مجلس التعاون إلى طبيعتها وأن تكون موحدة»، قائلا إن البيت الابيض سيلعب دورا في حل الأزمة ان تعقدت.واشار إلى ان «الكويت تسلمت خلال هذه السنة 10 طائرات بوينغ»، واعداً ببذل الجهد «لتسريع صفقات أخرى بقيمة 5 مليارات دولار تشمل مقاتلات سوبر هورنت، ما يعود بالنفع على البلدين».
هل يجمع الأمير وترامب زعماء «الخليجي» في نيويورك أو... كامب ديفيد؟
علمت «الراي» أن الرئيس دونالد ترامب ابدى استعداده للقيام بما يلزم من اجل دعم الوساطة الكويتية للتوصل الى حل للأزمة الخليجية. وقالت مصادر مطلعة على مجريات لقاء القمة الأميركي الكويتي إن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «حدد ما يمكن للرئيس ترامب أن يقوم به من أجل المساهمة في انفراج الأزمة»، وأن ترامب وافق على الاقتراحات الكويتية بالقول «ديل» (Deal وتعني اتفاقاً بالإنكليزية).وتقول المصادر إنه «بسبب موافقة ترامب على الاقتراحات الكويتية للتوصل إلى حلول للأزمة الخليجية، ابدى الزعيمان تفاؤلا غير مسبوق لناحية اقتراب الأزمة الخليجية من خاتمتها». وفيما رفضت المصادر الأميركية توضيح سبب التفاؤل أو إمكانية وجود جدول زمني للتوصل الى حل خليجي، إلا أنها ألمحت إلى أنه من المتوقع أن يصل زعماء الدول — ومنهم الخليجيون ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي — مدينة نيويورك في الأيام المقبلة للمشاركة في اللقاء السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.وتناقل متابعون أميركيون تقارير، لم يمكن التأكد من صحتها، أفادت أن الأفكار التي ”يتداولها الديبلوماسيون الأميركيون وشركاؤهم الكويتيون“ تتضمن إمكانية استضافة سمو أمير الكويت نظراءه الخليجيين في مقر إقامته في نيويورك. ويبدو أن الرئيس ترامب عرض كذلك استضافة زعماء النزاع الخليجي، في البيت الأبيض في واشنطن او في المنتجع الرئاسي في كامب دافيد، الواقع بين نيويورك وواشنطن، للحوار والتوصل الى اتفاقية تنهي الانقسام القائم بينهما.وختمت المصادر ان ترامب وسمو الأمير توافقا على ان مصلحة كل من الولايات المتحدة والكويت تكمن في انهاء الخصومة الخليجية، وتوحيد الصف، واعادة ”مجلس التعاون الخليجي“ ليلعب دوره في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط عموما.
«الصحة» مستعدة لتزويد «نزاهة» بمعلومات عن «حوالات الممرضات الهنديات»
سجّلت وزارة الصحة خطوة متقدمة بتأكيد استعدادها تقديم أي معلومات تطلبها منها هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) في قضية اتهام مسؤولين كويتيين بالتورط في قضية ما يعرف بـ «حوالات الممرضات الهنديات» التي فجرتها «الراي» من أجل جلاء الحقيقة، حرصاً على نصاعة ونقاوة «الرداء الأبيض».وفي حين كان موقف الوزارة السابق من القضية يتلخص في عبارة «من لديه أي وثائق فليتقدم بها الى الجهات المختصة»، أكد وكيل وزارة الصحة بالإنابة الدكتور محمد الخشتي لـ«الراي» أن وزارة الصحة لم تتلقَ أي كتب من هيئة مكافحة الفساد في ما يخص قضية اتهام مسؤولين كويتيين بالتورط في قضية «حوالات الممرضات الهنديات».وقال الخشتي: «ليس لديّ تفاصيل عن تلك القضية، ولكن الوزارة لن تتأخر عن تقديم البيانات والمعلومات التي قد تطلبها منها هيئة مكافحة الفساد بشأن ما تردد عنها».وكانت «نزاهة» أعلنت في ضوء ما نشرته «الراي» أنها ستباشر تحقيقاتها في شأن ما أثير في القضية عن مخالفات في عمليات استقدام عمالة طبية مساعدة من الهند واتخذت إجراءات في هذا الشأن، وخاطبت وزارة الخارجية لطلب بيانات ومعلومات من سفارة الهند لدى الكويت.وكان السفير الهندي لدى الكويت سونيل جين أعلن لـ «الراي»، أن «هذه القضية لم تعد خافية على أحد، وأن هناك وكالات متورطة بها في كلا البلدين، حيث تم إجبار كل ممرضة على دفع مبالغ تتراوح بين 7 إلى 10 آلاف دينار للحضور للعمل في الكويت».
الآن - صحف محلية
تعليقات