فتح: لا خلافات مع مصر حول ملف المصالحة
عربي و دوليأغسطس 30, 2017, 9:18 م 355 مشاهدات 0
نفت حركة فتح اليوم الأربعاء، وجود خلافات مع مصر حول ملف المصالحة، مؤكدة أن الحركة تربطها علاقات ممتازة مع المصريين، بعكس ما يجري الترويج له مؤخراً من بعض الجهات.
وقال عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد، إن القاهرة لم تحتكر ملف المصالحة، ولكنها الراعية له، وأن كثيراً من الأطراف تدخلت في هذا الملف، طالما أنها على قاعدة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.
وأضاف، 'هناك تشاوراً متواصلاً بين القيادتين، وإن هناك أزمة بين حماس ومصر، ونحن ننسق مع المصريين حول كل الملفات سواء المصالحة وغيرها، وأكرر أن كل جهود المصالحة تقوم على قاعدة الرعاية المصرية التي توجت باتفاق الذي وقع برعاية مصرية عام 2011'.
وأكد أن حركته رحبت بالأفكار التركية لإنهاء الانقسام وسرعة تنفيذ المصالحة، على قاعدة الاتفاق الذي تم بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية ووقع في القاهرة منذ 2011.
وأوضح، أن 'تركيا منذ بداية الانقسام وهي تتابع موضوع المصالحة معنا، وهذا ليس بجديد، وكانت لديهم رغبة منذ بداية الانقسام أن يكونوا عاملاً إيجابياً لدى كل الأطراف المعنية في الساحة الفلسطينية، وذلك لضرورة إنهاء الانقسام، ونحن في فتح نتفق مع الاخوة الأتراك في ذلك'.
ونوه الأحمد إلى أن تركيا دخلت في وساطات كثيرة سابقاً دون المس بمن يقوم برعاية المصالحة الفلسطينية، في إشارة لمصر.
وحول الأفكار التركية المتعلقة بملف المصالحة، أكد الأحمد أن وفد حركة الذي استبق زيارة الرئيس لتركيا التقى بمسؤولين أتراك، واستمع للموقف الفلسطيني في هذا الملف، ومن ثم استمع الرئيس أردوغان للرئيس أبو مازن بشكل مباشر، مؤكداً أنه لم يكن هناك أي تعارض في الأفكار بين القيادتين الفلسطينية والتركية.
وأضاف 'أوضحنا لهم أن حركة حماس وضعت عقبة جديدة في طريق إنهاء الانقسام، وهي في غاية الخطورة، وقد عطلت أي إمكانية للتقدم في هذا الملف، وهي تشكيل اللجنة الإدارية الحكومية في قطاع غزة، وقلنا لهم إنه لا يمكن القيام بأي خطوة اتجاه إنهاء الانقسام إلا بالحل الكامل للجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة عملها للوصول للانتخابات العامة والشاملة، ويترافق ذلك مع البدء في تنفيذ كل بنود المصالحة بأدق التفاصيل'.
واختتم 'نحن نفهم من تشكيل حماس للجنة الإدارية على أنها رسالة لنا بأن إرادة إنهاء الانقسام لدى حماس غير متوفرة حتى هذه اللحظة لديها، وبالتالي نأمل أن يساعد الأصدقاء في تركيا من خلال علاقتهم مع حماس في إقناعها بضرورة حل اللجنة الإدارية حتى ننطلق بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة'.
الآن - وكالات
تعليقات