البنك الدولي يثمن شراكة الكويت في مؤتمر «إعادة إعمار العراق»

محليات وبرلمان

544 مشاهدات 0


أشاد مدير البنك الدولي في الكويت الدكتور فراس رعد بعزم دولة الكويت على استضافة المؤتمر الدولي المرتقب لإعادة إعمار المناطق المحررة في العراق من تنظيم «داعش»، معربا عن تشرف البنك بأن يكون شريكا فيه.

وقال رعد في تصريح صحفي اليوم إن الديبلوماسية الكويتية رفيعة المستوى والثابتة المنطلقات بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تسعى دوما لحل النزاعات بين الدول والعمل على معالجة تداعياتها.

وأضافإن هذه الديبلوماسية الرفيعة ظهرت جليا في ملف اللاجئين السوريين من خلال استضافة دولة الكويت المؤتمرات الدولية الثلاثة الأولى للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية وشراكتها في رعاية ورئاسة المؤتمرات اللاحقة.

وأضاف إن دول العالم كافة تشهد لهذه الديبلوماسية والدور الإنساني التنموي الكبير، وعبرت عن ذلك من خلال تأييدها الواضح لتكريم الأمم المتحدة لسمو أمير الكويت بتسمية سموه قائدا للعمل الإنساني ودولة الكويت مركزا للعمل الإنساني.

من جهة ثانية، أفاد رعد بأن مجموعة البنك الدولي تعمل مع 189 دولة وتنتشر عبر مكاتب في 120 دولة وتبنت خلال السنوات الماضية هدفين أساسيتين هما القضاء على الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك للطبقات الأشد فقرا في جميع دول العالم.

ولفت إلى أولويات أخرى للمجموعة تتمحور حول التصدي لتبعات ظاهرة تغيير المناخ والتعاطي مع واقع الأوبئة الدولية ومساعدة الدول الأشد فقرا والمعرضة للنزاعات والكوارث الطبيعية والاستثمار المتزايد في شبكات التنمية البشرية وتحفيز دور القطاع الخاص في التنمية.

وأشار إلى وجود شراكة قوية بين البنك الدولي وحكومة دبي في مجال إصلاح التعليم حيث أطلق أخيرا نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورئيس البنك الدولي جيم كم ما يسمى منصة دولية لاستعراض وبصورة سنوية في المؤتمر الدولي للحكومات التجارب الناجحة في الإصلاح التعليمي.

وبين رعد أن برنامج مجموعة البنك الدولي في قطاع التعليم في الكويت يشمل تقديم المساعدات الفنية في خمسة مجالات محددة تخص المنهج والمعلم والمدرسة والمعلومة والمسؤول التربوي.

وأوضح أن هذا البرنامج الوطني الذي تقوده وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم يتميز بشيئين أولهما شمولية التوجه وثانيهما الاعتماد على الكفاءات والخبرات الوطنية.

وقال إن من خلال هذا البرنامج الوطني تم إعداد مناهج جديدة ومتطورة من قبل فرق وطنية متخصصة وتم توزيع كتب مدرسية جديدة قائمة على هذه المناهج على طلبة الصف الأول والثاني والسادس والعمل جار على شمول الصفوف الأخرى وعلى مراحل ضمن خطة مدروسة وموضوعة من قبل وزراة التربية.

وذكر إنه تم تدريب أعداد كبيرة من المعلمين في إطار أعمال البرنامج ووضع معايير واختبارات جديدة لتطوير جودة منظومة التعلم والتعليم في دولة الكويت، مبينا أن هذا البرنامج طويل الأمد الذي يهتم بالإنسان الكويتي ويعكف على تطوير قدرات الأجيال الآتية من الأطفال والشباب هو أهم استثمار لدولة الكويت.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك