أبرز عناوين صحف الخميس:- «عمومية القدم» تلقي الكرة بملعب «الفيفا».. الكويت تحتضن صانع ابتسامتها عبدالحسين عبدالرضا.. الكويت تشتري 200 مليون دولار سندات أميركية في يونيو.. رقابة إلكترونية على معلمي المدارس الخاصة
محليات وبرلمانأغسطس 16, 2017, 2:04 م 798 مشاهدات 0
الجريدة
«عمومية القدم» تلقي الكرة بملعب «الفيفا»
في خطوة ينتظرها الشارع الرياضي منذ فترة ليست قصيرة، وتلقاها بارتياح شديد، تفاؤلاً بما قد ينجم عنها من إنهاء أزمة تعليق النشاط الكروي إلى غير رجعة، إذا سارت الأمور في نصابها السليم والصحيح، وقّع 11 نادياً كتاباً أعده نادي السالمية، يتضمن مقترحاً بتعديل النظام الأساسي للاتحاد، مع عقد جمعية عمومية غير عادية لتعيين لجنة خماسية لإدارة شؤونه، خلفاً للحالية التي تنتهي مهمتها 25 الجاري، وتم إرسال الكتاب إلى سكرتارية الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ما يعني أن الكرة تحولت إلى ملعب 'الفيفا'.وينص المقترح على منح الأندية حق الدعوة إلى 'عمومية' غير عادية عند تعليق النشاط الرياضي خارجياً، أو في حال عدم تمكن مجلس إدارة الاتحاد من أداء دوره، وبالتالي تعيين لجنة خماسية لإدارته عبر أعضاء الجمعية.ورغم أن خطوة الأندية جاءت متأخرة، فإن المجيء متأخراً خير من عدمه، وما يحسب لهذه الخطوة، بعيداً عن تأخرها، هو استشعار قياديي الأندية المسؤولية، وعدم وقوفهم مكتوفي الأيدي على غرار مواقفهم السابقة، بالإضافة إلى وضعهم المصلحة العامة نصب أعينهم، ما يبشر بأن الأيام المقبلة قد تحمل مزيداً من المواقف لمصلحة الرياضة.بهذا الكتاب، ألقت الأندية الـ11 الكرة في ملعب 'الفيفا' الذي تشدق دائماً بأهمية دور الجمعية العمومية، والتي تعد السلطة التشريعية العليا وفقاً للنظام الأساسي للاتحاد الكويتي لكرة القدم، وغيره من الاتحادات الأهلية والقارية والدولية، حيث تعتبر 'العمومية' سيدة قراراتها، وصاحبة الكلمة الحاسمة في كثير من الأمور المهمة.ويعكس هذا الكتاب تحمل الأندية مسؤوليتها بعد تعليق النشاط الكروي الخارجي بقرار متسرع وظالم من 'الفيفا' في 16 أكتوبر 2015، في ظل الصمت المريب لمجلس إدارة اتحاد الكرة السابق الذي ترأسه الشيخ طلال الفهد وعدم دفاعه عن حقوق الكرة الكويتية ضد قرار الإيقاف.واللافت أن أندية خيطان والقادسية والشباب فضلت البقاء خارج السرب بعدم التوقيع، وكأن الأمر لا يعنيها، أو أن استمرار تعليق النشاط يروق لمسؤوليها، لذا واصلت دورها المحدد لها بمتابعة الموقف عن كثب دون التحرك قيد أنملة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على غرار ما فعلته بقية الأندية.نيابياً، حظيت مبادرة الأندية الـ11 بدعم وتأييد عدد من أعضاء مجلس الأمة، حيث رأوا أنها تعكس 'مسؤولية وطنية إزاء الرياضة الكويتية'.وقال النائب راكان النصف إن هذه الخطوة 'تأخرت كثيراً، وكان من المفترض أن تكون منذ بداية الأزمة حرصاً على الرياضة الكويتية'، معتبراً أن 'تصحيح الأندية للمسار ودعوتها إلى عمومية غير عادية للخروج من الأزمة موقف يسجل لها'.وأكد النصف، في تصريح أمس، دعمه لكل ما يصب في مصلحة شباب الكويت ويرفع الإيقاف عن رياضتها، مستغرباً موقف قلة من الأندية، رفضت العمل مع البقية لتصحيح المسار.وفي حين اعتبر مراقب مجلس الأمة نايف المرداس أن خطوة الأندية 'تنم عن الحس والمسؤولية الوطنية'، آملاً أن ينتهي اجتماع 'العمومية' إلى إصدار قرار يؤدي إلى رفع الإيقاف، أبدى النائب خالد الشطي تأييده للمبادرة، واصفاً الدعوة لعمومية غير عادية بأنها خطوة إيجابية لعودة النشاط الرياضي الخارجي.وبينما صرح النائب فراج العربيد بأن 'الإجراءات الحكومية والتعديلات التشريعية السابقة لم تقنع الفيفا برفع الإيقاف'، أكد أنه لا يمكن أن يظل الرياضيون الشباب يعانون تلك العقوبات بسبب الأخطاء السابقة، داعياً جميع الأندية إلى 'الإجماع على ضرورة رفع الإيقاف رحمة بالكويت وشبابها'.وقدم النائب محمد الهدية تحيته إلى مجالس إدارات الأندية لاستشعارها المسؤولية لإنهاء معاناة الرياضة، في حين أكد النائب حمود الخضير أن اتجاه الأندية إلى عقد العمومية خطوة إيجابية لمعالجة المشكلة، وهو ما وافقه عليه النائب فيصل الكندري الذي أكد مساندته ومباركته لهذه الخطوة، معتبراً أنها 'ستسقط حجج المنظمات الدولية بوجود تدخل حكومي، وسيعرف الشارع الرياضي من يريد رفع الإيقاف من أجل الرياضة والرياضيين، ومن يريد عودة المتنفذين تحت شعار الرفع'.وأكد النائب ماجد المطيري تأييده للجهود الرامية إلى عقد العمومية، مشيراً إلى أن هدفها المعلن بتعديل النظام الأساسي لاتحاد كرة القدم، من شأنه أن يقدم الصورة الواضحة إلى 'الفيفا' بأن الأندية هي التي عدّلت النظام الأساسي وفقا لقناعاتها، بعيداً عن أي ضغوط حكومية.
تكليف «المراقبين الماليين» فحص مستندات عُهد «العلاج بالخارج»
في أعقاب الأخذ والرد النيابي والحكومي أخيراً حول المبالغ المقيدة في حسابات العُهد، كلّف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح جهاز المراقبين الماليين بفحص المستندات والمطالبات المالية الخاصة بالمبالغ المقيدة على حساب عُهد دفعات نقدية في الخارج والمتعلقة بالعلاج في الخارج لوزارة الصحة، بهدف التأكد من صحتها وسلامة إجراءاتها.وبينما كشف رئيس الجهاز عبدالعزيز الدخيل في بيان أوردته «كونا»، أمس، أنه سيتم رفع تقرير بهذا الخصوص إلى وزير المالية خلال ثلاثة أشهر، أوضح أن الجهاز يمارس دوره الرقابي المستقل في تحقيق رقابة سابقة فعالة على الأداء المالي للدولة وتنفيذ الميزانية العامة للدولة عبر مؤسساتها، وضمان الشفافية والنزاهة والوضوح في الأداء المالي العام وتعزيز المصداقية والثقة بالإجراءات المالية.وقال الدخيل إن الجهاز يتولى التحقق من مطابقة الأداء المالي في الجهات الخاضعة للقوانين والأنظمة واللوائح والتعاميم والقرارات المنظمة لها إدراكاً منه لأهمية دور الرقابة المالية السابقة في دفع عجلة الإصلاح المالي وحماية المال العام.وأكد حرص الجهاز على إحكام الرقابة على تنفيذ ميزانيات الوزارات والإدارات الحكومية والهيئات الملحقة والمؤسسات المستقلة وفقاً لقانون إنشائه رقم (23 لسنة 2015) ولائحته التنفيذية الصادرة بالمرسوم رقم (333 لسنة 2015) والتعاميم الصادرة من الجهاز بهذا الشأن.
الكويت تحتضن صانع ابتسامتها عبدالحسين عبدالرضا
ووري جثمان الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا عصر أمس في مقبرة الصليبيخات، وقد شُيع في جنازة مهيبة شارك فيها الآلاف من أبناء الكويت ودول الخليج والأقطار العربية الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لوداع نجمهم المحبوب.تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وصل جثمان فقيد الفن الكويتي والخليجي والعربي عبدالحسين عبدالرضا إلى المطار الأميري على متن طائرة أميرية من مطار هيثرو في لندن، وذلك في الـ9.25 من صباح أمس، حيث كان في استقبال الجثمان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، والفنانون جاسم النبهان وطارق العلي والبحريني أحمد الجميري والمطرب عبدالله الرويشد وعدد من الفنانين الشباب وأفراد أسرة الفقيد.وكان يرافق الجثمان من لندن نجل الفقيد بشار، والفنانان داود حسين وباسم عبدالأمير، ومدير أعمال الراحل حسن السلمان وغيرهم.وانتهت إجراءات خروج الجثمان من المطار بسهولة ويسر، نظراً للاستعداد الكبير الذي اعد لتسهيل مهمة اسرته ومرافقيه الذين انتظروا طويلا في لندن للانتهاء من اجراءات نقله على الطائرة الاميرية، والتي استغرقت 5 أيام، بعدما فاضت روح الفقيد إلى بارئها يوم الجمعة الماضي. ثم انتقل جثمان الفقيد مباشرة من المطار إلى المقبرة الجعفرية لإتمام التجهيز لدفنه.ومن المطار، وعقب استقباله جثمان الفنان الراحل عبدالرضا، صرح الوزير العبدالله أمس بأن 'الفقيد أفنى حياته في خدمة الكويت وبث رسالة وطنية سامية'، مبيناً أن 'ما قام به المواطنون تجاه المرحوم يمثل رد جميل له على سنوات طوال من الأعمال الفنية التي قدمها طيلة حياته، أمتع فيها الجمهور'. وأضاف العبدالله أن 'الفنان الراحل ذهب بجسده، لكن أعماله وأفكاره باقية في الوجدان'، داعياً المولى، عز وجل، أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.من جانبه، أعرب بشار نجل الفنان الراحل عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على مبادرته السامية بنقل جثمان والده على متن طائرة أميرية واهتمامه المتواصل به وبوالده، معبرا كذلك عن الشكر والامتنان على حسن الاستقبال وتسهيل كل الإجراءات المتعلقة بنقل جثمان و'الوفاء قوبل بالوفاء'.وعن ردة الفعل التي صاحبت وفاة الفنان الراحل، ذكر أن 'هذا الأمر ليس بغريب على أهل الكويت والوطن العربي بعدما أفنى الراحل حياته في إسعادهم على مدى خمسين عاما'، مبينا أن هذه اللفتة الكريمة خففت من ألم الفراق.بدوره، قال الفنان داود حسين إن الراحل الكبير ترك أعمالا فنية خالدة ستبقى في ذاكرة الجميع، وهذا سبب حالة الحزن التي عمت محبيه سائلا المولى عز وجل ان يلهم ذويه الصبر والسلوان، لافتاً إلى أن الفنان الراحل كان في آخر نظرة معه في المستشفى 'مبتسما' وقد كان دائم الابتسامة حتى في آخر لحظات حياته.وأضاف حسين أن الراحل كان بمنزلة الأب الناصح له في مختلف المجالات وله مواقف مشهودة مع كل الفنانين والإعلاميين، مشيرا إلى أن الراحل كان أيضا دائم النصح للجميع وحريصا على العطاء والتفاني في العمل.وعبر الفنان جاسم النبهان عن حزنه العميق لرحيل عملاق الفن في الكويت الذي كان نموذجا وقدوة سواء على المستوى الفني او الانساني مع التزامه بالحضور والتواصل مع كل ابناء جيله، كما كان موجها وناصحا لكل الاجيال الواعدة التي تعامل معها عبر اعماله الفنية سواء المسرحية او التلفزيونية.وطالب الذين احزنهم هذا المصاب الكبير بان ينتهجوا نهجه ويسيروا على دربه في تقديم الفن الملتزم صاحب الرسالة التي تضم ولا تفرق، تقرب ولا تبعد، داعياً ان يمن الله عليه برحمته ويسكنه فسيح جناته بقدر اسعاده لجمهوره الكبير والواسع الذي يمتد باتساع الوطن العربي الكبير ويمنح اسرته وذويه وأحبابه ورفاقه وتلاميذه الصبر والسلوان.من جهته، أكد الفنان باسم عبدالأمير أن دعاء الناس من كل الدول للفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا بأن يتغمده الله تعالى برحمته ويسكنه فسيح جناته دليل المحبة الصادقة من الناس، مبيناً أن الفنان الراحل كان كثيرا ما يوصي بالوفاء والمحبة للوطن وضرورة العمل على نهضته والمحافظة عليه فهو لم يكن فقط فنانا تمثيليا بل إنسان محب لوطنه أيضا.أما الفنان طارق العلي، فرأى أن الفاجعة هي أن تفقد فنانا كبيرا مثل عبدالحسين عبدالرضا بكل ما يعنيه اسمه وإرثه الفني الكبير، معربا عن الشكر والتقدير للقيادة السياسية على المبادرة السامية بنقل الجثمان إلى أرض الوطن بالطائرة الأميرية.وأضاف العلي أنه يشعر بالفخر بأن مسؤولين في الدولة، وعلى رأسهم الوزير الشيخ محمد عبدالله، كانوا في مقدمة الحضور لاستقبال جثمان الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، مشيراً إلى أنه برحيل فنان بهذه القامة والمكانة فقد الفن الكويتي والخليجي والعربي عمودا من أعمدته، لكن هناك أجيالا من الشباب الفنانين نهلوا من معين الجيل الفني الكبير، وسوف يسيرون على خطاهم للحفاظ على الفن الكويتي الأصيل'.من ناحيته، وصف الفنان مشاري البلام 'بوعدنان' بأنه شخصية غير عادية، بل شخصية فنية أبوية قام باحتضان الكبير والصغير، 'وأعطى من خبرته ولم يبخل بشيء علينا، ولم يبخل علينا فنياً أو إنسانياً، ووقف معنا في كل الأحوال، وهذا اليوم الذي نحن فيه هو ثمرة جناها الراحل الكبير بعد كل ما زرعه في الدنيا'.من ناحيته، قال الفنان الإماراتي حبيب غلوم: 'نحن أقل شيء نقدمه لهذا الفنان الكبير هو الحضور إلى الكويت والمشاركة في مراسم الدفن، ونقدم التعازي والقيام بالواجب'، مشيراً إلى أن الراحل فنان كبير وقام بتعليم الفنانين المسرح، وهو الذي حبب أهلنا في مجال الفن، وحظي باحترام الناس.
الانباء
لجنة حكومية تبحث خصخصة الأندية مع «الرياضة البرلمانية»
تبدأ اللجنة الحكومية الموكل إليها دراسة قضية الرياضة وخصخصة الأندية والاحتراف، أعمالها الفعلية مع الجانب النيابي اعتبارا من الأسبوع المقبل.مصدر نيابي قال لـ«الأنباء»: إن اللجنة الحكومية ستجتمع مع لجنة الشباب والرياضة لبحث الاقتراحات النيابية الخاصة بهذا الشأن.وتوقع المصدر أن تنتهي اللجنة الحكومية من أعمالها قبل بداية الانعقاد على أن ترفع تقريرها الى الحكومة متضمنا رؤيتها حول الموضوع.وفي هذا السياق، طالب العديد من النواب وفي تصريحات مختلفة بضرورة رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية وإنهاء هذه القضية بأسرع وقت ممكن من خلال التعاون الفعلي بين السلطتين.
الكويت تشتري 200 مليون دولار سندات أميركية في يونيو
كشفت أحدث بيانات لوزارة الخزانة الأميركية زيادة الكويت غلتها من السندات الأميركية خلال شهر يونيو الماضي بواقع 200 مليون دولار لتصل حيازة الكويت من السندات الأميركية إلى 31.8 مليار دولار مقابل 31.6 مليار دولار في مايو الماضي بنمو 0.6%.وعاودت الكويت عمليات الشراء على السندات الأميركية خلال شهري مايو ويونيو بعد تسجيلها بيعا في ابريل بقيمة مليار دولار.ومنذ بداية العام رفعت الكويت حيازتها من السندات الأميركية بنحو 3.1 مليارات دولار وبزيادة نسبتها 11%.ويتوزع إجمالي السندات التي تمتلكها الكويت بنهاية يونيو على 3.34 مليارات دولار سندات قصيرة الأجل، ونحو 28.4 مليار دولار سندات خزانة طويلة الأجل.ويعادل حجم سندات الخزانة التي تملكها الكويت نحو 5.3% من إجمالي أصولها الخارجية التي تقدرها وكالة موديز للتصنيف الائتماني بنحو 500 مليار دولار، والتي يديرها صندوق الثروة السيادي.وفي الوقت الذي زادت الكويت حيازتها من السندات الأميركية، يشهد العائد على تلك السندات ارتفاعا، حيث وصلت عائدات السندات الأميركية آجال 10 سنوات إلى 2.27%، فيما بلغت عائدات السندات الأميركية آجال 5 سنوات نحو 1.83% فيما تبلغ آجال 30 عاما عند 2.8%.ويذكر ان الكويت قامت خلال منتصف مارس الماضي ببيع سندات في الأسواق الدولية بقيمة 8 مليارات دولار وبفائدة 2.88% لشريحة بقيمة 3.5 مليارات دولار تستحق في 2022، وشريحة أخرى بقيمة 4.5 مليارات دولار بفائدة 3.61% وتستحق في 2027. وتشهد السندات الكويتية خلال يونيو الجاري ارتفاع مختلف آجال الاستحقاق، وتتداول سندات الكويت آجال 10 سنوات والتي يبلغ إجمالي قيمتها 4.5 مليارات دولار بسعر 102.6% وهو أعلى مستوى لها منذ بدء تداولها في بورصتي لندن وإيرلندا في 20 مارس الماضي.وتراجعت عوائد السندات آجال 10 سنوات إلى 3.21%، وتتداول سندات الكويت آجال 5 سنوات والتي يبلغ إجمالي قيمتها 3.5 مليارات دولار بسعر 100.8%، فيما بلغ العائد على تلك السندات 2.59%.ووفقا لتصريحات للعضو المنتدب السابق للهيئة العامة للاستثمار الصندوق السيادي للبلاد يبلغ حجم استثمارات الكويت في أسواق السندات الدولية ما بين 100 و150 مليار دولار.وأفصحت وزارة الخزانة الأميركية في مارس 2016 لأول مرة منذ 4 عقود عن حجم سندات الخزانة التي تمتلكها الدول الخليجية.وخلال يونيو اشترت السعودية سندات خزانة أميركية بقيمة 8.8 مليارات دولار، لترفع رصيدها إلى 142.8 مليار دولار، فيما كانت 134 مليار دولار بنهاية مايو. وخفضت الإمارات رصيدها من السندات الأميركية بقيمة 1.5 مليار دولار لتبلغ 58.9 مليار دولار في يونيو مقابل 60.5 مليار دولار في مايو 2017.وعادت الصين مرة أخرى إلى عرش قائمة أكبر حائزي سندات الخزانة الأميركية، حيث بلغت حيازتها من السندات الأميركية نحو 1.14 تريليون دولار فيما بلغت ملكية اليابان نحو تريليون دولار.ورفع صندوق الثروة السيادي للنرويج أكبر الصناديق السيادية بالعالم من حيازته السندات الأميركية لتبلغ 53.8 مليار دولار ليوقف بذلك سلسلة إجمالي مبيعاته من السندات الأميركية.
الراي
جهاز «المراقبين الماليين» يفحص المطالبات المالية لعُهد العلاج بالخارج
أعلن رئيس جهاز المراقبين الماليين عبدالعزيز الدخيل، أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح كلّف الجهاز بفحص المستندات والمُطالبات المالية الخاصة بالمبالغ المُقيدة على حساب عُهد دفعات نقدية والمتعلقة بالعلاج في الخارج لوزارة الصحة.وقال الدخيل إن فحص تلك المستندات والمطالبات يهدف إلى التأكد من صحتها وسلامة إجراءاتها، مضيفاً أنه سيتم رفع تقرير بهذا الخصوص إلى وزير المالية خلال ثلاثة أشهر.وأوضح الدخيل أن الجهاز يمارس دوره الرقابي بغية تحقيق رقابة مسبقة فعالة على الأداء المالي للدولة، وضمان الشفافية والنزاهة والوضوح في الأداء المالي العام وتعزيز المصداقية والثقة بالإجراءات المالية.وذكر أن الجهاز يمارس عمله باعتباره كياناً مستقلاً يُعنى بالرقابة المسبقة على تنفيذ الميزانية العامة للدولة، من خلال مؤسساتها المختلفة، والتحقق من مطابقة الأداء المالي في الجهات الخاضعة للقوانين والأنظمة واللوائح والتعاميم والقرارات المنظمة لها، إدراكاً منه بأهمية دور الرقابة المالية المسبقة في دفع عجلة الإصلاح المالي وحماية المال العام.وأكد الدخيل حرص الجهاز على إحكام الرقابة على تنفيذ ميزانيات الوزارات والإدارات الحكومية والهيئات الملحقة والمؤسسات المستقلة، وفقاً لقانون إنشائه رقم (23 لسنة 2015) ولائحته التنفيذية الصادرة بالمرسوم رقم (333 لسنة 2015) والتعاميم الصادرة من الجهاز في هذا الشأن.
رقابة إلكترونية على معلمي المدارس الخاصة
كشفت مديرة إدارة نظم المعلومات في وزارة التربية هدى المطيري، عن إجراء ربط إلكتروني بين شبكة الوزارة والهيئة العامة للقوى العاملة، لتحديد بيانات المدارس الخاصة وبيانات العاملين في هذه المدارس، مقترحة عقد اجتماع ثلاثي بين إدارتها والقوى العاملة وإدارة التعليم الخاص لتوضيح بعض الأسئلة والاستفسارات.وأوضحت المطيري أن بيانات هذه المدارس والعاملين بها لا يوجد عليها أي تحديث في الوقت الراهن، وذلك نتيجة أن إدارة التعليم الخاص أوقفت العمل ببرنامج التعاقد الأجنبي، والذي تتم من خلاله تعبئة هذه البيانات بسبب ظروف الانتقال لمبنى جديد.من جانبه كشف مصدر تربوي لـ «الراي» أن الهدف من هذا الربط الإلمام ببيانات جميع العاملين في المدارس الخاصة العربية والأجنبية في مختلف المناطق للقضاء على ظاهرة المعلمين المشكوك بأمرهم، مؤكداً أن بعض المدارس الأجنبية عينت معلمين مطلوبين دولياً في الأعوام الفائتة دون علمها.
البلدية ترفض تحويل إقامات الوافدين بلا براءة ذمة
رفضت بلدية الكويت منح الموظفين الوافدين على بند الاستعانة بخدمات، إذناً لتحويل إقاماتهم بعد أن أنهت عقودهم أخيراً.وقال مصدر مسؤول في البلدية لـ «الراي» إن «عقود هؤلاء الموظفين لا تتضمن مكافأة نهاية الخدمة، وبالتالي فإن منح هؤلاء إذناً لتحويل إقاماتهم بات مشروطاً بتزويد الإدارات المعنية في البلدية ببراءة ذمة من جهات عدة».وبيّن أن «عملية التسوية المالية لهؤلاء الموظفين مع البنوك لا تنطبق عليهم، باعتبار أن عقودهم مع البلدية تشير إلى عدم حصولهم على أي مبالغ مالية تودع في حساباتهم البنكية بعد انتهاء خدماتهم».وأكد المصدر أن القانون سار على الجميع بمن فيهم القياديون والمسؤولون والموظفون كافة، وبراءة الذمة شرط أساسي للحصول على خلو طرف، لافتاً إلى أن «بعض الموظفين الوافدين يعملون ضمن نطاق حكومي في الفترة الصباحية، وفترة أخرى مسائية في القطاع الخاص، إضافة لذلك فإن البلدية تطلب من البنوك الكشف على مديونيات الموظف كإجراء احترازي لعدم ملاحقة البلدية في ما بعد بصفتها (الكفيل)، وقد يترتب عليها دفع المديونيات في حال منحه إذناً للتحويل».
الآن - صحف محلية
تعليقات