بمناسبة انعقاد أعمال الدورة الثانية والأربعين في جامعة الكويت
شباب و جامعاتد. اليتامى : رعاية سمو الأمير لهذه المناسبة تعتبر تجسيدا للاهتمام والرعاية
فبراير 22, 2009, منتصف الليل 239 مشاهدات 0
يتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ليشمل برعايته حفل افتتاح أعمال الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية ، الذي تستضيفه جامعة الكويت خلال الفترة من 8- 10مارس 2009 ، وبمشاركة أكثر من 190 جامعة عربية ومؤسسة تعليمية عضو ة في الاتحاد .
وبهذه المناسبة أكد أمين عام الجامعة د. أنور اليتامى على أن رعاية سمو الأمير لهذه المناسبة تعتبر تجسيدا للاهتمام والرعاية التي يوليها سموه للعلم وأهله وتأكيدا على حرصه الدائم على أن تكون دولة الكويت سباقة في دعم العمل العربي المشترك على جميع الأصعدة .
وأضاف د. اليتامى قائلا :' إن تشريف سموه حفظه الله ورعاه لهذا المؤتمر يعتبر وسام شرف تعتز جامعة الكويت وأسرتها الأكاديمية وتفتخر به الجامعات العربية كافة ، مشيرا أن تلك الرعاية تأتي تقديراً من سموه للدور الرائد الذي تنهض به الجامعات العربية
في دعم خطى المسيرة العلمية والتنموية في المجتمعات العربية، واستمرارا لسياسته الواضحة في رعاية المؤسسات الجامعية التي تربط التعليم بثقافة الأمة وحضارتها وموروثها التاريخي '، مثمنا لسموه تلك الرعاية الكريمة لأعمال هذه الدورة، التي تعكس رؤية سموه الثاقبة لأهمية التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لكل تنمية شاملة .
وأوضح د.اليتامى أن المؤتمر في دورته الثانية والأربعين يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف مثل إتاحة الفرصة لرؤساء الجامعات العربية الأعضاء لزيارة الجامعة المضيفة والتعرف والإطلاع عن كثب عن إنجازات البلد المضيف بشكل عام والجامعة المضيفة بشكل خاص ، كذلك تعزيز العلاقات بين رؤساء الجامعات العربية وتعرف بعضهم إلى بعض وبناء علاقات من شأنها أن تسهم في تعزيز التعاون بين جامعاتهم وكافة مؤسساتها لتحقيق الهدف المشترك، فضلا عن مناقشة إنجازات الاتحاد خلال عام مضى وما تم تنفيذه ومما اتخذه المؤتمر السابق من قرارات، وإجازته من مشروعات، كذلك سيتم الإطلاع على إنجازات مؤسسات الاتحاد وفعالياتها وأنشطتها وإقرار ما ترى تنفيذه للعام القادم وتوفير الدعم اللازم لذلك ، بالإضافة إلى مناقشة إقرار الحسابات الختامية للاتحاد لعام 2008، وإقرار الموازنة التقديرية لعام 2009 وما تضمنته من مشروعات ، آملا أن يوفق الله رؤساء الجامعات للاتفاق على توصيات وقرارات تعزز دور الجامعات العربية في تطوير العمل العربي المشترك .
ورحب د. اليتامى باسمه وباسم أسرة جامعة الكويت بضيوف المؤتمر رؤساء ومدراء الجامعات العربية والمؤسسات التعليمية ، زملاء المهنة الكرام في بلدهم الثاني الكويت وفي رحاب جامعة الكويت ، مشيرا إلى أن تلك الاستضافة تعد إنجازا يحسب لجامعة
الكويت في ظل ما تمر به جامعاتنا العربية من تطورات متسارعة في قضايا التعليم والبحث العلمي ، متمنيا أن تحقق هذه الدورة أهدافها التعليمية والتي من شأنها المساهمة في تقدم مجتمعاتنا وتنميتها وتطورها بما يعود بالنفع على أبناء أمتنا العربية .
تعليقات