قطر: الحوار الوطني منهاج أساسي لحل الخلافات في ليبيا
خليجييوليو 17, 2017, 6:50 م 356 مشاهدات 0
رحبت قطر، الاثنين، بإعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج المضي قدماً في خارطة طريق تهدف إلى إخراج ليبيا من أزمتها.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن 'خارطة الطريق تعد خطوة إيجابية نحو تحقيق طموحات الشعب الليبي والحفاظ على أمن واستقرار البلاد'، حسب ما نقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وأكدت على 'أهمية التمسك بالحوار الوطني كمنهاج عمل لحل الخلافات السياسة' في ليبيا.
كما 'دعت كافة الأطراف (الليبية) إلى استغلال هذه الفرصة والانخراط بشكل جاد وفعلي لإنهاء حالة الانقسام' القائمة بينها.
وجدد البيان 'دعم قطر الكامل للأشقاء في ليبيا للخروج من هذه الأزمة'.
والسبت الماضي، أعلن السراج، في كلمة متلفزة، عن خارطة طريق مقترحة تقضي بالدعوة إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مشتركة في مارس/آذار 2018.
وقال السراج: 'الانتخابات ستفرز رئيساً للدولة وبرلماناً جديداً، تستمر ولايتهما 3 سنوات كحد أقصى، أو حتى الانتهاء من إعداد الدستور والاستفتاء عليه، ويتم انتخاب رئيس الدولة بشكل مباشر من الشعب'.
وطالب السراج، ضمن الخارطة، بإعلان 'وقف إطلاق النار وجميع أعمال القتال في كافة أنحاء البلاد، إلا ما يخص مكافحة الإرهاب المنصوص عليه في الاتفاق السياسي الليبي والمواثيق الدولية'.
وفي 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، وقعت أطراف النزاع الليبية في مدينة الصخيرات المغربية، اتفاقًا لإنهاء أزمة تعدد الشرعيات في البلاد، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة 'الوفاق الوطني' المعترف بها دوليًا، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق (شرق)، باعتباره هيئة تشريعية.
لكن الاتفاق لم يحل تلك الأزمة؛ حيث ماطلت أطراف في الحكومة المؤقتة في البيضاء شرقي ليبيا، المنبثقة عن مجلس النواب، في المصادقة على أكثر من حكومة قدمها السراج، بسبب خلافات عدة، بينها وضع خليفة حفتر في المؤسسة العسكرية.
وفي ظل ذلك، استمر الصراع على الحكم، لكن هذه المرة ليس بين حكومتين، وإنما 3 حكومات؛ اثنتان منها في طرابلس (غرب)، وهما الوفاق الوطني، المُعترف بها دوليًا، و'الإنقاذ'، إضافة إلى الحكومة المؤقتة.
تعليقات