أبرز عناوين صحف الإثنين:- بغداد: «مؤتمر الكويت» سيدعم العراق بأكثر من المنح المالية..«الكهرباء» بدأت قبول الاستقطاعات البنكية.. «الحوت الأزرق»... المشتبه به الأول في قضايا انتحار مواطنين.. المفاوضات المباشرة والعودة إلى اتفاق 2014 أبرز عناوين خريطة تيلرسون للمصالحة الخليجية
محليات وبرلمانيوليو 16, 2017, 11:57 م 1480 مشاهدات 0
الجريدة
بغداد: «مؤتمر الكويت» سيدعم العراق بأكثر من المنح المالية
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي إن مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق، الذي يرجح أن يكون الأول من نوعه بعد طرد تنظيم «داعش»، لن يكتفي بتقديم المنح المالية للعراق، بل سيتعدى ذلك إلى أشكال أخرى لتطويق أخطار التطرف والعنف.وقال الحديثي، في اتصال هاتفي مع «الجريدة» أمس، إن بلاده اتفقت مع دولة الكويت على عقد ذلك المؤتمر نهاية العام الحالي، بهدف منح الجانبين وقتاً لضمان نجاح هذه المبادرة التي يقودها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، مشيداً بمواقف الكويت الإيجابية في هذا الإطار، فضلاً عن أنها «كانت مساهماً فعالاً في مؤتمر المانحين بواشنطن العام الماضي».وذكر أن المؤتمر الذي ستستضيفه الكويت ينتظر أن يناقش مع الدول المشاركة إمكانية ضخ استثمارات مالية في المناطق المحررة لإنعاش اقتصادها ومساعدة الأهالي على محو ويلات الحرب.وأضاف أن الأزمة الاقتصادية وتراجع أسعار النفط قد لا يضمنان توفير منح كافية لسد حاجات إعادة الإعمار، «لذلك فإن العراق والكويت سيعملان على بحث أشكال مختلفة من الدعم، مثل دخول الشركات والمستثمرين إلى العراق، إلى جانب دعم بغداد بالاستشارات والخبراء ونقل التجارب الناجحة في مجال إرساء الاستقرار، ضماناً لتطويق أخطار التطرف والعنف التي تهدد العالم بأسره وتتطلب تعاوناً من الجميع».وأوضح الحديثي أن بلاده تشعر بأن المانحين الدوليين والإقليميين يدركون الجهود التي تبذل في العراق لضمان تحقيق الإصلاحات السياسية، ومعالجة الفجوات السابقة بين المجتمع والدولة، حيث لاحظ الجميع الثقة الجديدة التي نشأت بين أهل الموصل التي اكتمل تحريرها الأسبوع الماضي، والقوات المسلحة، إلى جانب حرص الحكومة على اعتماد سياسة عقلانية وصوغ علاقات متوازنة، وهو ما أنتج انفتاحاً إقليمياً غير مسبوق على بغداد طوال الأشهر الماضية».وأشار إلى أن حكومته حريصة على بناء أسس تعاون مع الأهالي في المناطق المحررة، مشيراً إلى أن الفيديوهات التي انتشرت الأسبوع الماضي والتي تظهر مشاهد انتقام وتعذيب وإعدام لمتهمين بالعمل مع «داعش»، على يد قوات حكومية، تخضع للتحقيق، وسيحال المتهمون إلى القضاء، لأن أفعالهم «الفردية» هذه لا يمكن أن تشوه تضحيات آلاف الجنود الذين قدموا حياتهم لإنقاذ المدنيين في الموصل من قبضة التنظيم.
النصف: ضرورة موافقة المجلس الأعلى للقضاء على قوانينه أولاً
أكد النائب راكان النصف أن الحديث عن «استقلال القضاء»، وتطوير قوانينه، يجب أن يكون بالتوافق مع السلطة القضائية أولاً، ومن ثم الاتجاه إلى تعزيز أدائه وحماية سلطته من أي تدخل حكومي، وفي الوقت ذاته حماية حقوق المواطنين عبر قانون مخاصمة القضاة.وقال النصف، في تصريح أمس، إن ما تفضل به وزير العدل د. فالح العزب بشأن وجود حزمة قوانين قضائية، أمر جيد، ويجب موافقة المجلس الأعلى للقضاء عليها، موضحاً أن «هذا لا يعني ألا يكون للنواب رأي فيما سيُعرض على المجلس، لاسيما ما يتعلق بتعديلات قانون المحكمة الدستورية لأن طابعها سياسي».وأضاف أن هناك جهات أخرى يجب الاستماع إلى آرائها بشأن تلك التعديلات، ومنها جمعية المحامين، وكلية الحقوق بجامعة الكويت، «فنحن أمام تشريعات تمس جوهر السلطة القضائية»، مؤكداً أنه «لا يمكن قبول التفرد بتقديمها دون الاستماع إلى الجميع».
«الحوت الأزرق»... المشتبه به الأول في قضايا انتحار مواطنين
باتت لعبة «الحوت الأزرق» الإلكترونية المشتبه فيه الأول في قضايا انتحار مراهقين وشباب خلال الشهر الأخير، إذ يعكف رجال مباحث الإدارة العامة للمباحث الجنائية- إدارة الجرائم الإلكترونية، وإدارات البحث الجنائي في محافظات الجهراء وحولي ومبارك الكبير، على فك طلاسم ثلاث قضايا وقعت خلال شهر واحد ويعتقد أن هذه اللعبة تقف وراءها.و«الحوت الأزرق» الإلكترونية تعطي أوامر للاعب ليقوم بتنفيذها، ومنها نقش صورة حوت على يده باستخدام مشرط، وفي نهاية اللعبة تطلب من اللاعب الانتحار.وقال مصدر أمني مطلع إن وكيل وزارة الداخلية الفريق محمود الدوسري وجه أوامره الى قطاع الأمن الجنائي للوقوف على أسباب حالات الانتحار، وطلب تفعيل دور إدارة جرائم المباحث الإلكترونية وإدارات البحث الجنائي في المحافظات، لتحديد ما إذا كانت اللعبة المذكورة تقف خلفها أم لا.وأضاف المصدر أن الفريق الدوسري طلب إعداد تقرير مفصل حول الحالات الثلاث، كما كلّف قطاع الأمن العام بإجراء حصر للقضايا المشابهة، التي يمكن أن تكون سُجلت على أنها قضايا انتحار عادية، وخاصة بين الجاليات، مع تحديد عمر المنتحر.
الانباء
إعادة النظر في رواتب وعلاوات منتسبي الجيش
أكد آمر القوة البرية اللواء الركن الشيخ خالد الصالح الصباح جهوزية واستعدادات القوة البرية خصوصا، والجيش الكويتي عموما ووقوفه على أهبة الاستعداد لأي عمل طارئ، لافتا إلى ان التدريب والتجهيز جزء من واجباتنا اليومية.وأوضح اللواء الصالح في لقاء موسع مع «الأنباء» أن جداول الأعمال اليومية يتم التركيز فيها على الجاهزية القتالية من جميع النواحي، سواء من ناحية التدريب أو من ناحية الصيانة وكذلك التمارين وهي جداول تعد سنويا ويتم تنفيذها بدقة.وأكد اللواء الصالح ان هناك لجنة تعمل على دراسة وإعادة النظر في الرواتب والأجور والعلاوات لجميع منتسبي الجيش، مشيرا إلى انها تحظى باهتمام من قبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر.
طالب عدد من النواب بضرورة تنسيق الجهود واستغلال العطلة البرلمانية لتحديد وترتيب الأولويات النيابية والحكومية بما يتيح الإنجاز بشكل أكبر خلال دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الخامس عشر.وأكد النواب أهمية الاستفادة من تجارب دور الانعقاد الماضي والبناء على الإنجازات التي تمت ولو جزئيا واستكمال هذه الجهود بشكل أكثر تحديدا.وشدد النواب على أن الحكومة مطالبة بحل المشكلات التي تدفع إلى التأزيم وأن تمد يد التعاون بشكل إيجابي وتبتعد عن المماطلة وتأجيل الردود وترحيل المشكلات.في هذا الاطار، طالب النائب د.عودة الرويعي النواب بتحمل مسؤولياتهم بعد انتهاء العطلة البرلمانية ومحاسبة الوزراء المقصرين، مشيرا إلى انتهاء المرحلة السابقة التي تضمنت عدم وجود تعاون وتنسيق بين النواب في كثير من القضايا.وأكد د.الرويعي أن الأمور اتضحت الآن وأنها متجهة نحو تكوين علاقات قوية بين النواب والاتفاق على كثير من القضايا التي من شأنها وضع الوزراء أمام مسؤولياتهم.وأوضح أن دور الانعقاد القادم سيكون ساخنا وهذا أمر بدأ يترسخ عند كثير من النواب، مضيفا أن المطلوب من النواب مزيد من التنسيق حتى لا تتعارض الأمور في المحاسبة والمساءلة.وبين أن الحكومة قد ضيعت بوصلتها في كثير من الأمور وأنها أخذت فرصتها كاملة وبات عليها إما المواجهة الصحيحة والمحاسبة وإما الاستمرار في النهج الحالي الذي لن ينتج عنه شيء، مؤكدا أن الاستجوابات قادمة ولن تقتصر على وزير معين بل ستكون على عديد من الوزراء.وأكد النائب ثامر السويط أن من صميم عمل النواب تفعيل الجانبين الرقابي والتشريعي، ومن الطبيعي أن تواجه الحكومة مزيدا من الاستجوابات في المرحلة القادمة إذا لم تجد لها معالجة.أما النائب عبدالله فهاد فقد بين أن التفاهم الذي قام بين النواب والحكومة في دور الانعقاد السابق لم يكن من مصدر ضعف إنما استهدف التعاون وطي صفحات الماضي.وطالب فهاد الحكومة بضرورة استيعاب الجزء الاهم وهو أن العهد بينها وبين النواب هو الإنجاز، محذرا من التعسف أو الرجوع إلى الحقبة الماضية.وطالب النائب ماجد المطيري الحكومة والمجلس معا بالاستعداد لدور الانعقاد المقبل، متمنيا حدوث انطلاقة تشريعية لتفعيل القوانين التي أقرت وإقرار تشريعات جديدة تحقق تطلعات وطموح المواطنين.وقال المطيري إن الحكومة مطالبة باتخاذ الإجراءات الإصلاحية خلال العطلة البرلمانية وفق الملاحظات النيابية عن مخالفات وتجاوزات الجهات الحكومية وخصوصا تقارير ديوان المحاسبة وجهاز المراقبين الماليين ودعا إلى تكثيف التعاون بخصوص الأولويات سواء الحكومية ـ النيابية أو النيابية ـ النيابية بما يخدم المصلحة العامة مع عدم إغفال الدور الرقابي إذا استدعت الحاجة اللجوء إليه.وأضاف أن اللجان البرلمانية تعمل أثناء فترة الصيف لإعداد التقارير الخاصة بالقوانين التي تحظى بالتوافق لإدراجها على جدول أعمال الجلسات فور بدء دور الانعقاد.وبين أن تضارب الأولويات يؤثر على إعداد قائمة بالقوانين المؤمل إقرارها ويسبب تأخير إنجاز القوانين التي ينتظرها المواطنون وكانت ضمن تعهدات النواب في حملاتهم الانتخابية.وثمن المطيري قرار مكتب المجلس عقب فض دور الانعقاد والداعي إلى تجهيز كل لجنة برلمانية دائمة تقريرين على أقل تقدير، لافتا إلى أن تجهيز هذه التقارير سيمكن المجلس من تجهيز نحو 20 تقريرا ما يساهم في إنجاز القوانين إنجازا أسرع من دور الانعقاد الماضي.وقال النائب خليل الصالح إن دور الانعقاد الأول طغى عليه الجانب الرقابي متمثلا بالاستجوابات ولجان التحقيق والأسئلة البرلمانية، مشيرا إلى نصيب الجانب التشريعي كان محدودا جدا في هذا الدور.وتوقع الصالح أن يحظى الجانب التشريعي في دور الانعقاد المقبل بفرصة كبرى إذا لم تكن هناك توترات بين المجلس والحكومة.وأضاف أن العطلة البرلمانية ستشهد تكثيفا لأعمال بعض اللجان مثل اللجنة التشريعية ولجنة حماية الأموال العامة، وسيكون انعقاد بقية اللجان محدودا نظرا لصعوبة إكمال النصاب.من جهتها، قالت النائبة صفاء الهاشم: توقعت أن ترد الحكومة قانون المعاشات الاستثنائية للعسكريين المتقاعدين الذي أقره مجلس الامة في دور الانعقاد السابق، موضحة انها سيكون لها كلام آخر وموقف واضح مع الحكومة في بداية دور الانعقاد المقبل حول هذا الموضوع.
الراي
المفاوضات المباشرة والعودة إلى اتفاق 2014 أبرز عناوين خريطة تيلرسون للمصالحة الخليجية
أنهى وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، زيارة إلى الكويت أمس، في إطار جولته الخليجية الرامية لدعم جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية. وكان لافتاً في تصريحات الوزير الفرنسي اشارته إلى أن نظيره الأميركي ريكس تيلرسون «قدم اقتراحات لخريطة طريق وأسساً للاتفاق تبدو مناسبة».«الراي» سألت ديبلوماسياً خليجياً رفيع المستوى عن عناوين خريطة الطريق التي وضعها تيلرسون وتحدث عنها لو دريان، فقال انها «ما زالت عبارة عن عناوين تحتاج إلى آليات تفصيلية، لكنها ترتكز بشكل أساسي على الآتي: وقف الحملات الاعلامية بين الدول المقاطعة وقطر، التحضير لمفاوضات مباشرة اساسها العودة إلى اتفاق 2014 في الرياض، الاتفاق على بنود جديدة بين الدول المتخاصمة تؤكد ضرورة حفظ مواثيق التعاون والنأي بها عن التسريب وابعادها عن التجاذبات السياسية، تعزيز العمل الجماعي لمكافحة الارهاب وفق أسس وتعهدات واضحة في ظل توافق خليجي - دولي على آلية للمراقبة وضمان وقف دعم الارهاب مالياً وتسليحياً وفكرياً واعلامياً، تأكيد التزام كل دول مجلس التعاون الخليجي بميثاقه وقرارات قممه الداعية إلى توحيد المواقف من القضايا الاقليمية وعدم السماح بالتدخلات الخارجية ما يقتضي العودة إلى التعاون في ملفات صارت مصدر تجاذب (مثل ليبيا ومصر وايران وغيرها)».ورأى الديبلوماسي الخليجي ان العودة إلى التفاوض المباشر المتلازمة مع اجراءات بناء الثقة «هي الاختراق الأول الذي يسعى إليه تيلرسون، بناء على القواعد المذكورة آنفاً كي لا ينهار كل شيء، وهو عندما تحدث عن البعد العاطفي في المشكلة انما كان يقصد ان الأمور بحاجة إلى وقت كي تهدأ النفوس، اما اجراءات بناء الثقة المتلازمة فهي بالطبع عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل قرارات المقاطعة ورفع الاجراءات تدريجياً بناء على تعهدات رسمية تضمنها الكويت الوسيط الذي ارتضاه الجميع اضافة إلى اميركا وبعض الدول الأوروبية التي ساندت الوساطة وشكلت مظلة دولية لها كون موضوع الارهاب يخص العالم بأسره».واعترف الديبلوماسي الخليجي بصعوبات تواجه خريطة الطريق، «فالدول الأربع تشددت خلال لقائها تيلرسون وتحدثت عن تاريخ من التجارب واهتزاز الثقة كما ان المسؤولين القطريين ابدوا استياء من تسريب اتفاق 2014 واعتبروا ان ذلك يفقده المعنى القانوني الملزم للعودة اليه، لكن قادة الخليج يعلمون قبل غيرهم ان التسويات ولو كانت صعبة افضل لمستقبل العلاقات بين الشعوب وان الخلاف ولو كان سهلاً اسوأ لمستقبل هذه العلاقات ويفتح الباب لتدخلات خارجية قد يصعب غلقه لاحقاً... والجملة الاخيرة تشكل هاجسا اساسيا لدولة الكويت التي بادرت الى التحرك لتحصين البيت الخليجي».وكان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد استقبل في قصر بيان صباح أمس، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد والوزير لودريان والوفد المرافق له.يذكر ان لودريان بدأ جولته الخليجية أول من أمس بزيارة إلى الدوحة تلتها زيارة إلى جدة، حيث أجرى محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي، مساء أول من أمس، أعرب الجبير عن أمله أن يحل الخلاف «داخل البيت الخليجي»، وأن «تسود الحكمة الأشقاء في قطر».وقال إنه أكد للجانب الفرنسي رفض السعودية تمويل الإرهاب ودعمه، مشيراً إلى أن الرياض ستقدم لباريس «ملفاً كاملاً عن دعم قطر للإرهاب والتجاوزات التي ارتكبتها».من جانبه، جدد لودريان دعم فرنسا جهود وساطة الكويت، مشيراً إلى سعي بلاده لخفض التوتر لإيجاد بيئة حوار مناسبة بين اطراف الأزمة.وقال «نريد التزاماً قوياً من الجميع ضدّ الإرهاب... وفي هذا السياق، من المهمّ أن يكون مجلس التعاون الخليجي متّحداً لكي يبقى حصنًا ضدّ انعدام الاستقرار».وبعد محادثاته في الدوحة مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال لودريان إن «فرنسا تسعى لأن تلعب دوراً مسهلاً للوساطة» التي تقودها الكويت.وفي ختام جولته الخليجية، زار وزير الخارجية الفرنسي، مساء أمس، أبوظبي، حيث أجرى محادثات مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تركزت على الأزمة وسبل حلها بالطرق الديبلوماسية.إلى ذلك، أشاد لودريان بجولة نظيره الأميركي ريكس تيلرسون الأسبوع الماضي التي استمرت أربعة أيام في المنطقة، مشيراً إلى أنه «قدم اقتراحات لخريطة طريق وأسساً للاتفاق تبدو مناسبة» من وجهة نظر فرنسا.
قاعدة بحرية في فيلكا خلال 5 سنوات... وكلية بمواصفات عالمية لتخريج ضباطها
على غرار تطوير القوة الجوية إلى درجة تخريج طيارين كويتيين على أيدي كوادر وطنية تحت شعار «صُنِعَ في الكويت»، تعمل القوة البحرية في الجيش الكويتي على تعزيز إمكاناتها وقدراتها، معلنة عن مخطط لإنشاء قاعدة بحرية في جزيرة فيلكا تنجز خلال خمس سنوات، وافتتاح كلية بحرية تخرّج ضباط البحرية الكويتيين.وأعلن آمر القوة البحرية في الجيش الكويتي اللواء ركن بحري خالد احمد الكندري لـ «الراي» عن «مشاريع تسليحية للقوة البحرية تتمثل في زوارق بحرية صاروخية وسفن (كورفيت) قتالية أوروبية الصنع، لتدخل الخدمة في القوة البحرية»، مشيراً إلى ان عقود التسليح تشمل الصيانة والتدريب والكفالة والتي تأتي ضمن خطط القيادة العسكرية لتزويد القوة البحرية بأحدث الاسلحة والمعدات، لايجاد التفوق والتناغم مع القوات في المنطقة وفق الاستراتيجية العسكرية والرؤية التي اشرفت عليها واعتمدتها القيادة العسكرية.وكشف اللواء الكندري أن القوة البحرية ستتسلم في نهاية العام الحالي سفينتي ابرار وانزال بمواصفات عالية، تتمثل في القدرة على حمل 1300 طن سواء لنقل دبابات أو مدرعات أو آليات، أو نقل جنود أو كونتينرات، ويبلغ طول السفينة 64 متراً، وانضمامها إلى القوة البحرية سيحدث نقلة نوعية.وأعلن اللواء الكندري عن البدء في التخطيط لانشاء قاعدة بحرية جديدة في جزيرة فيلكا، ضمن التوجه للانتشار البحري وحماية حدودنا ومياهنا البحرية والاقليمية، كاشفاً عن أن الانتهاء من هذه القاعدة سيكون خلال السنوات الخمس المقبلة.وأشار اللواء الكندري أيضاً إلى افتتاح كلية بحرية في الكويت قريباً، من أجل تخريج ضباط البحرية، حيث ستخدم القوة البحرية في الجيش الكويتي وخفر السواحل بوزارة الداخلية، إضافة إلى قبول المبتعثين من الدول الحليفة والصديقة.وأعلن الكندري أن الدراسة في الكلية ستكون لمدة 4 سنوات، وستقوم بتخريج ضباط بحريين بشهادات عالمية معترف بها، مشيراً إلى ان هذا الأمر يأتي ترجمة لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، ورئيس الاركان العامة للجيش الفريق ركن محمد الخضر، من أجل إيجاد الأرضية اللازمة لتدريب ضباط البحرية في الكويت وخدمة القطاعات البحرية الأخرى في الدولة، ناهيك عن الارتقاء بامكانات الجيش والقوة البحرية، بحيث تكون الكويت متميزة بالتدريب والتعليم وقبلة الدول في تدريب منتسبيها، إضافة إلى السعي لتقليص المصروفات المخصصة للابتعاث الخارجي وتوجيهها نحو صرف دعم تسليح الجيش الكويتي.
تفاعل نيابي مع دعوة «الراي»: سنكوّت سوق المباركية... شبابنا أولى
تفاعل عدد من النواب مع ما طرحته «الراي» من ضرورة تكويت سوق المباركية، وفتح المجال أمام الشباب الكويتي الواعد بأفكاره وجهده، فأعلن النائب صالح عاشور عن تقديمه اقتراحاً لتكويت السوق، ودعت النائبة صفاء الهاشم إلى عدم ترك الوافدين «يأكلون السوق، فيأكلها المواطن غلاء وارتفاعاً في الأسعار».وفضلت الهاشم أن تكون البداية في دعم الشباب من خلال المشروعات متناهية الصغر في أسواق المباركية والجمعيات التعاونية «كما دعت إليه جريدة (الراي)»، متمنية أن «يكون التكويت حقيقياً وفاعلاً بعدما لمسنا الوعي والفهم لقيمة العمل من قبل شبابنا وبناتنا».وقالت الهاشم لـ «الراي»: «لقد أثبتت التجارب أن الشباب الكويتي من الجنسين ليس كسولاً مثلما أشاع البعض»، مؤكدة أن «لدى أبنائنا القدرة، وما يدلل على ذلك أعداد الطلبات التي قدمت لوزير التجارة حين أعلن عن ترخيص العربات المتنقلة، حيث وصل عدد المتقدمين إلى رقم فلكي، لذلك فإن رغبات الشباب في العمل أصبحت لا حدود لها».وذكرت الهاشم: «ما يهمنا راهناً منح الشباب الفرصة الكافية للإبداع حتى نوجد جيلاً جديداً من الشباب يقدرون قيمة العمل وأهميته، سواء في الجمعيات التعاونية أو اسواق المباركية بدلاً من تركها للوافدين الذين (أكلوها)، و(يأكلها) المواطن في غلاء الاسعار».وأشارت الهاشم إلى أنه «بدلاً من ترك الوافدين يتحكمون في اسعار السلع وبقوت المواطن، فإن المطلوب ان تكون هناك ادارة حقيقية لسوق المباركية بتسليم مشاريعها للشباب الكويتيين وإدارتها بطريقة صحيحة مع احتفاظه بهويته وبالتراث الموجود فيه»، مؤكدة «أن ما يحصل خطأ بحيث لا نسمح لشبابنا بالعمل، بدليل ان الوافد يتحصل على وظيفتين وثلاث وظائف والكويتي لا يستطيع ذلك، لذا يجب فتح المجال أمام الشباب للعمل بسوق المباركية وبحيث يكون قبلة سياحية».ولفتت الهاشم إلى أن الصندوق الملياري لدعم المشاريع الصغيرة «يعتبر رائعاً وجميلاً، والوزير خالد الروضان بذل جهداً مشكوراً، لانه يعمل بشكل صحيح في ما يخص المشروعات متناهية الصغر والرخص المنزلية وكلها ضمن المشروعات الصغيرة، ودورنا الآن المراقبة لتطبيق سليم للقانون وتفعيل صحيح للائحة».من جهته، طالب النائب عاشور بتكويت سوق المباركية وتحويله برمته إلى الشباب الكويتي من الجنسين، من خلال تحويل الأسواق المملوكة للدولة إلى مشروعات صغيرة ومتوسطة، داعياً إلى ضم سوق المباركية إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كونه معلماً تاريخياً وطنياً، وتأجير المحلات على الشباب برسوم رمزية تساهم في تنشيط الاقتصاد وتدعم القطاع الخاص.وقال عاشور لـ «الراي»: «إن أزمة رفع ايجارات المحلات والاضراب الذي حدث أخيراً يدفعاننا إلى التفكير في إعادة صياغة الأفكار بخصوص أسواق المباركية التي تعتبر معلماً تاريخياً تنبغي المحافظة عليه»، مؤكداً أن الشباب الباحثين عن أفق للعمل ويتطلعون إلى الاعتماد على أنفسهم يعانون دوماً من عدم وجود أرض خصبة للانطلاق، ولا ريب أن سوق المباركية يسد الغرض في حال تم تحويله إلى مشاريع صغيرة ومتوسطة.وأعلن عاشور عن تقديمه اقتراحاً لتكويت أسواق المباركية وجعلها متنفساً تراثياً ومنطلقاً لاستيعاب امكانيات الشباب ورافداً للقطاع الخاص، خصوصاً اذا أدير العمل من قبل شباب كويتي من الجنسين، موضحاً أن العمل الحرفي يساهم في توفير فرص عمل للكويتيين ويقلص الاعتماد على الوافدين.
النهار
سمو الأمير استقبل وزير خارجية فرنسا
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان امس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية فرنسا جان ايف لودريان والوفد المرافق وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.كما استقبل رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية الصديقة جان ايف لودريان اذ تم خلال اللقاء بحث أوجه العلاقات الثنائية المميزة والوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها في كل المجالات ومختلف الأصعدة كما تم استعراض مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
«الكهرباء» بدأت قبول الاستقطاعات البنكية
أعلنت وزارة الكهرباء أنه تسهيلا على اصحاب السكن الخاص في تسديد الفواتير اصدرت تعميما بقبول الاستقطاعات البنكية، مشيرا إلى أن الوزارة حصلت مليار دينار منذ الحملة التي بدأت في 10/2012.من جانبه أكد أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري أن مخزون المياه بلغ قرابة 4 مليارات غالون امبراطوري، منوها إلى أن الاستهلاك حاليا يبلغ 460 مليون غالون ، والإنتاج يصل إلى 470 مليونا وبالتالي فان المخزون. يزداد يوميا. وأشار إلى إيفاد 15 مهندسا ومهندسة من الوزارة للتدريب في برلين على استخدامات الطاقة المتجددة، كما سيكون لمسؤولي قطاع شبكات النقل وشبكات التوزيع زيارات الى هناك.وثمن بوشهري اتخاذ وزير التجارة قرارا بمنع استيراد المصابيح المتوهجة، منوها إلى أنه سيكون هناك قرارات أخرى تتعلق بالأجهزة الكهربائية وأجهزة التكييف.وعن الاحمال قال: نحن في منتصف يوليو وصلنا إلى 13.570 ميغا واط ونتوقع أن نصل إلى 14.300 ميغاواط استهلاك كأعلى معدل استهلاك، مشيرا إلى أن أي رقم دون ذلك يعتبر إنجازا مع ارتفاع درجات حرارة الجو في هذا الصيف.
الآن - صحف محلية
تعليقات